تَوبَة

واعلم أنَّ سوء الخاتمة -أعاذنا الله تعالى منها- تكون لمن له إصرار على الكبائر، وإقدام على العظائم، فربَّما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطَّوِيَّة، فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة، ويختطفه عند تلك الدهشة، والعياذ بالله. ولقد بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح، فلمَّا أصبح قيل له: كل هذا خوفاً من الذنوب؟ فأخذ تبنة من الأرض، وقال: الذنوب أهون من هذا، وإنَّما أبكي من خوف سوء الخاتمة. وهذا من أعظم الفقه: أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى. (ابن القيم).

ونَصيحتِي لمن لَم يتزوّجْ منَ الشبابِ، أن يُهيئ نفسهُ للزَّواج، وأنْ يعرفَ أحكَام الزَّوجيّة، وأحكامَ علاقةَ الرَّجُل بالمرأة، وما يُبَاحُ لهُ وما لا يُبَاح، ومَا يجبُ عليهِ، وما يُندبُ لهُ، وأمثالُ ذلك، حتى يُؤَسّسَ حياتَهُ الزوجيَّة علىٰ تقوى من الله، بتمسكٍ بشريعةِ الله -جَلَّ وعَلا-. العـلّامَةُ اللُّحيدان -رحمهُ اللهُ-

موقف جميل حصل معي اليوم أحببت مشاركته معكم أحد معارفي وأصحابي القدامى كان معي منذ كنت في الحادي عشر من عمري، واليوم نعمل معا في نفس المكان وفي كثير من الأوقات نكون مع بعضنا ونصلي جماعة بحمد الله، وهو يعتبر من العوام ومحافظ على الصلاة اسأل الله أن يوفقه ويبارك فيه، المهم دار بيننا الحديث كالعادة حتى وصلنا إلى الكلام على الزواج وكم أن المرء يحتاجه خاصة في هذا الزمان، والأخ فيما أعلم ممن تأثر وابتلي بفتنة النساء ومسألة غض البصر، ولكنه يسعى للزواج مبكرا وفقه الله وحفظه وغفر له وجميع المسلمين، وأثناء الكلام تحدثنا عن شدة سوء النساء في هذا الزمان وشدة فتنتهن ثم ذكرته ونفسي بأهمية غض البصر وطاعة الله عز وجل حتى يجزينا الله عز وجل الحور في الجنة اللواتي هن خير من الدنيا وما فيها، ثم تعجب وقال أيش؟ قلت له الحور العين. فقال: أيش الحور العين؟ وانا تعجبت حقيقة من عدم معرفته لشيء عنهن ثم قلت ما تعرف الحور العين؟ وكررت السؤال عليه مرارا بتعجب، فقال: لا أعرف، ثم ما إن حدثته عنهن وأنهن أجمل من نساء الدنيا بكثير وذكرت له بعض صفاتهن مثل أنه لو اطلعت إحداهن على الدنيا لحجب ضوءها ضوء الشمس من شدة جمالها ثم اكملت له، حتى تهلل وجهه وانبسط جدا وتفاجئ أنه يوجد هكذا شيء في الجنة، وقلت له أقل واحد في الجنة عنده اثنتين منهن ويوجد من عنده الآف وكل فترة يزداد جمالهن فلا يمل منهن أبدا، وهو يقول: يا الله! وقرأت عليه بعضا من الأحاديث والآثار التي أحفظ في الباب مثل أول لقاء لنا مع الحور العين على أبواب الجنة وماذا تقول لنا لما نأتي، فانبسط جدا بهذا الحديث معي وصار يدعوا الله عز وجل أنا يزوجنا إياهن وعزم على غض بصره لما علم خبرهن واشتاق إليهن ومهما قلت لكم فالكلام أبدا لا يعبر عن فرحه لما حدثته بهذا. فالحمد لله على نعم الله عز وجل لنا وجزاءه العظيم ونسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا ويرحمنا ويرزقنا من فضله. ومن فوائد القصة أنه يوجد كثير من الناس حولنا كهذا الأخ وفقه الله، فالأمر يحتاج تذكير بسيط ونصح خاصة في المسائل التي عمت بها البلوى مثل فتنة النساء، وكل ذلك مأجورين فيه إن شاء الله وفقنا الله وإياكم وتقبل، ومهم جدا ذكر الجزاء والثواب للأعمال فهو من أعظم ما يعين على العمل والثبات عليه واجتناب المعاصي، لذلك كان رسول الله ﷺ كثيرا ما كان يذكر ثواب الأعمال يحث بها على العمل، حتى يهون العمل في سبيل ذلك الجزاء العظيم. والحمد لله رب العالمين #قصة

إن في الجنة لغرفا يرى بطونها من ظهورها، وظهورها من بطونها " فقال أعرابي: يا رسول الله لمن هي؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وصلى بالليل والناس نيام " رواه الترمذي غرف يرى بطونها من ظهورها أي: غرَف شفّافة يرى من بداخلها مَنْ خارجها، ويَرى مَن خارِجَها من بداخلها، كأنْ تكونَ من زُجاجٍ أو أَلماسٍ أو دُرٍّ وياقوتٍ، ولا يعلم حَقيقتها إلَّا اللهُ.

قطع الصوم لمن جاءه ضيف السلام عليكم شيخنا الفاضل حفظك الله السول ،هو ان  سيدة كانت صائمة  وجاءت عندها أختها  وأفطرت معها بحكم ان إحداهن  قالت لها يجوز الفطر ان جاءك ضيف ــــــــــــــــــــــ إذا كان الصوم صوم قضاء رمضان، لم يحل لها الفطر، لأن القضاء واجب، وقطع الواجب لغير سبب معصية. قال ربنا :﴿ ‌وَلَا ‌تُبۡطِلُوٓاْ ‌أَعۡمَٰلَكُمۡ﴾ [محمد: 33]. أما لو كان نافلة فلا بد أن تنظر : إن كان لا يضر الضيف فلا تقطع فهذا يركه، أما لو كان لربنا تأذى أو خافت أن يتحرج جاز لها حينئذ من غير كراهة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«المتطوع ‌أمير ‌نفسه، فإن شئت فصومي، وإن شئت فأفطري». [السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (3/ 365)].  قال وهبة:«فإن وجد عذر كمساعدة ضيف في الأكل إذا عز عليه امتناع مضيفه منه، أو عكسه، فلا يكره الخروج منه، بل يستحب». [الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (3/ 1649)].

حكما الإختلاط لشيخ قاسم اكحيلات https://bit.ly/3s2p7XP

﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ﴾ ‏سمّى الله مكث المرأة في بيتها قرارًا وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها، وراحة لقلبها، وانشراح لصدرها، خروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها، وقلق قلبها، وضيق صدرها، وتعريضها لما لا تُحمد عقباه. ‏(مجموع فتاوى ابن باز ١/٤٢٢)

كـلام مُخيف!