كَشْكُول الفَوائِد

جديد.

بسم الله نصيحة مجرب خبير بالنفوس (ولا ينبغي أن تكون أوقاتك مهملة، فتشتغل في كل وقت بما اتفق كيف اتفق! بل ينبغي أن تحاسب نفسك وترتب أورادك في ليلك ونهارك، وتعيّن لكل وقت شغلًا لا تتعداه، ولا تؤثر فيه سواه، فبذلك تظهر بركة الأوقات. فأما إذا تركت نفسك سدى مهملًا إهمال البهائم، لا تدري بماذا تشتغل في كل وقت، فينقضي أكثر أوقاتك ضائعًا! وأوقاتك عمرك، وعمرك رأس مالك وعليه تجارتك، وبه وصولك إلى نعيم دار الأبد في جوار الله تعالى! فكل نفَس من أنفاسك جوهرة لا قيمة لها؛ إذ لا بدل له؛ فإذا فات فلا عود له). [الإمام الغزالي]

شروح العلامة الخديم في الفنون المختلفة مفيدة جدا، وغالبا ما تتميز بتجنب الاختصار المخلّ، والإسهاب المُملّ. نفعنا الله بعلومه وعون جميع الصالحين في الدارين، آمين.

بيان ما في إضاءة الدجنة من اعتقاد أهل السنة ،للشيخ محمد الحسن أحمد الخديم

في الشدائد وأيام المِحن: ـ على الإنسان أن يَتوجَّه لرعاية نفسه وأسرته وإخوانه ـ أن يزدادَ انغماسًا في العلم والعبادة والدعاء ـ ألا يُصغيَ للفتن والغوغائيين ـ أن يتفرغَ لإصلاح نفسه وخاصَّةِ أهله والله الموفِّق ...

النظر في الأدلة والقواعد على نحوين: الأول: نظر استنباط، وهذا لا يصح ولا يجوز إلا ممن له أهلية ذلك، بشروطه المقررة في كتب الأصول، ويجمعها الإحاطة بنصوص الشريعة، وبلوغ الدرجة الوسطى في علومها وأدواتها. والمقصود بهذا النظر استخراج أحكام المسائل للعمل والإفتاء والقضاء. الثاني: نظرُ تدريبٍ على الاستنباط، كأن ينظر الطالب وهو يدرس قطعة من المنهاج أو مسألة من مسائله تحت أي ضابط فقهي تندرج هذه المسألة؟ وتحت أي قاعدة أصولية؟ وعند المرور بمسألة قياسيةٍ أن يستخرج منها الأصل والفرع وحكم الأصل والعلة الجامعة بينهما. مثاله: قال في المنهاج بأن للولي في الحج أن يحرم عن الصغير، وقيس بالصغير المجنون، فأقول للطلاب: ما الأصل في هذه المسألة، وهل توفر في هذا الأصل الشروط المطلوبة في الأصل؟ وما دليل الأصل في هذه المسألة؟ وما حكم الأصل في هذه المسألة؟ وما علة حكم الأصل التي تحققت في المجنون فصحَّ إلحاقه بالصبي؟ ولكن: هذا النوع هو تدريب موضعي، وتمرين جزئي، لا يترتب عليه بناءُ حكمٍ واستنباطٍ، وإنما يُفيد في بناء الطالب، وتنمية ملكة الفهم والنظر عنده. وهذا التدريب على الاستنباط لا يجوز اعتمادُ نتائجه للعمل بها في حقِّ نفسه ولا الإفتاء والقضاء. والله أعلم

البناء الذي يجب أن يهتم به ———————————— بناء الجيل الجديد. الذي نأمل أن يكون جيل النصر يحتاج إلى أربع ركائز : الأولى: استيعاب رسالة الإسلام للأمة وأنها رسالة عالمية قادرة على إصلاح خلل العالم كله وقد أثبت الواقع ان كل رسالة سوى رسالة الإسلام فهي خاصة بقوم على حساب اخرين الثانية : ان كل رسالة مدعاة سواء من قوانين وضعية أوأوهام حقوق الإنسان أصبحت دعوى وبغيا لا حقيقة لها في هذا العالم المعاصر الثالثة : أن النصر ذاتي لا يعطيه الأمة أحد سوى الاعتزاز بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ودينه الرابعة : أن اليهود والنصارى واللادينيين لن يرضوا عنا إلا بترك ديننا الذي هو عصمة امرنا علي القديمي