عـــبــــد الـــرّحـــيــــم عـــطّــــون

اللهم بفقرنا إليك.. وبغناك عنا.. اعف عنا.. واغفر لنا.. وتب علينا وأقل عثارنا.. وارحم ضعفنا.. واجبر كسرنا.. ولُمَّ شعثنا.. وأحسن خاتمتنا.. يا أرحم الراحمين..

ملامح تيار الغلو الجديد المتابع للواقع الشرعي يلاحظ بوادر تشكّل تيار غلوّ جديد، يتمدد بين شرائح من الشباب (ما بين ١٥-٢٢) ويتلقفه مجموعات من مسلمي المشرق (روسيا ونحوها) وينتشر بينهم. وهو تيار له رموزه التي تغذيه وتنشر أفكاره مقروءةً ومسموعةً. ومن الملامح الفكرية السلبية المميزة لهذا التيار: - تكفير أعيان الأشاعرة. - الطعن في الإمام أبي حنيفة. - الاهتمام البالغ بتقويم المعاصرين من المشتغلين بالعلم والدعوة، والانشغال بالتتبع التفصيلي لمقولاتهم ونقدها والحكم على قائليها من مختلف التوجهات والتيارات والمدارس. - تقديم قراءة جديدة لمقولات السلف مفارِقة للقراءة المشهورة عند العلماء المعتنين بمقولات السلف والمتقدمين. - الجَلَد في الردود على كل من يتماس مع القضايا التي يشتغلون بها أو يتطرق إليها ولو من بعيد، وقد يستمرون في تتبع الشخص والرد عليه لسنة أو سنتين دون ملل. - تفشي النزعة الذكورية في شرائح من المنتمين لهذا التيار. - البذاءة في القول عند الرد على المخالفين والاستهزاء والسخرية بهم، والجُرأة في الحكم على النيات، وعدم القدرة على إحسان الظن في المخالف -إلا من رحم الله- (وإن قابلهم بعض المخالفين بشيء من الغلظة استدعوا الجانب الأخلاقي واشتكوا من عدم الإنصاف) - استصغار جهود المصلحين وجحود حسناتهم أمام عدم تحقيقهم للتوحيد (بنظرتهم الضيقة للتوحيد) وهذه المعالم والأفكار لها مآلات فاسدة كبيرة الضرر على المنتمين لهذا التيار وعلى الساحة الدعوية والإسلامية بشكل عام، ويطول المقال بتعدادها. موقف طلاب العلم الشرعي: من الملاحظ أنه لم يتأثر بهذا التيار كبيرُ أحد له في العلم والفقه مقام، بل تجد عامة المتمكنين من العلوم الشرعية بعيدين كل البعد عن هذا التوجه وأفكاره، وإنما يتفشى هذا التوجه في الصغار والمبتدئين ومن لا يفقه اللسان العربي. وفي الوقت ذاته فلم يواجه هذا التيار من طلاب العلم إلا القليل، ولم يقم بالرد عليهم وتفنيد مقولاتهم من تحصل بهم الكفاية. وذلك لأسباب متعددة: ١- خشية استهدافهم بالردود القبيحة وشيطنتهم من أتباع هذا التيار (إذ إن هذه من أبرز معالمهم) ٢- اختلاف تقدير المصلحة والمفسدة، ومن المفاسد المظنونة في الرد عليهم: - مفسدة التشتت والانشغال عن المشاريع البنائية النافعة والثغور الأصلية إلى الرد والنقاش. - ومفسدة ضياع الوقت على أناس لا يستحقون الرد ولا ينتفعون. - ومفسدة تغذية هذا التيار بمواد يقتاتون عليها (لأنهم يقتاتون على ردود المخالفين ولا يفترون من تكرارها والرد عليها) - ومفسدة تعريض العوام للشبهات وللمسائل التي لا تناسبهم. - وغير ذلك من المفاسد (وهي مفاسد معتبرة بلا شك وتجعل البعض في حيرة. ومع اعتبار هذه المفاسد إلا أن ترك هذا التيار ينهش في الصغار والمبتدئين ويتمدد ويتفشى دون مجابهة علمية هي مفسدة كبيرة كذلك) ٣- الغفلة والفتور والسلبية (وهي من سمات كثير من طلاب العلم الشرعي في هذا الزمن؛ إذا لا يقتصر موقفهم السلبي هذا على الموقف من هذا التيار وإنما الفتور تجاه كثير من المشكلات والنوازل والتحديات، وفي الحقيقة فإن الحزن والتأسف إنما هو عليهم أن يفوتهم شرف هذه المقامات العلية) هذا عرض وصفيٌّ مختصر لعله يُتبَع بملحقات إن يسر الله. ونصيحتي للشباب كتبتُها في منشور قريب أنقُل منه ما يلي: (الانشغال بتعلّم دين الله الذي يزكيك ويقوي إيمانك وخشوعك وإخباتك، ويزيدك علما بسنة نبيك وسيرته وهديه ﷺ، ويجعلك ذليلا على المؤمنين عزيزا على الكافرين، ويجعلك بارا بوالديك وصولا للرحم حسن الخلق لين الجانب رفيقا، ويوجهك إلى خدمة دينك ونصرة المستضعفين وإعلاء كلمة الله) وأسأل الله الرحيم الودود أن يُصلح أحوال المسلمين ويجمع كلمتهم على الحق ويجنبهم الفتن، والله المستعان وعليه التكلان.

أركان الإصلاح: ‏"والذين يُمسِّكون بالكتاب، وأقاموا الصلاة، إنا لا نضيع أجر المصلحين" الإصلاح لا يقوم إلا على ركنين: ١- علم: ويكون بالتمسك بالكتاب.ثم تتبعه بقية العلوم. ٢- وعمل:ويكون بإقامة الصلاة.ثم تتبعها بقية الأعمال. وأي إصلاح تجاوز: التمسك بالكتاب، وإقامة الصلاة؛ فهو إفساد لا إصلاح.

من أهم المعاني التي أثمرها المونديال القطري إظهار اهتمامات البلدان بشكل تلقائي فحين اندفعت شعوبُ الأمة تُظهِرُ قضيةَ فلسطين في كل زاويةٍ ومشهدٍ بما يؤذن بأنها القضيةُ المركزية الأولى في ذاكرةِ الأُمَّة، والقيمة الجامعة التي يمكن أن تلتئم عليها.. كان الغرب يُركز على الخمور والشذوذ والمثلية بشكلٍ واضحٍ صارخ. كان اللاعب أو المُشجِّع المسلم يتدثر بالعلم الفلسطيني في لحظة الفرح أو التشجيع بينما كان الغربي يتسلل لإظهار قناعاته واهتماماته بوضع رباط حذائه شعارَ المثليين. هما قماشتان أو لفافتان لكنهما استطاعتا التعبير عن اهتمامات كلِّ أمة. لا يخفى أنَّ كرة القدم إحدى وسائل تخدير الشعوب المعتمدة في النظام الدولي، لكن تفوق المنتخبات المسلمة فيها وما صاحبه من الشعور بالانتصار والفرح والحيوية والفخر فتح باب الأمل من جديدٍ للشعوب المسلمة، وباتت تستذكر أمجادها في التاريخ، وتستعين بذلك على إحياء قضاياها الكبرى وفتح ملفات الطغيان والاستعمار بما يرمز إلى أنَّ الخلاص من الاحتلال الدولي هو مشروع الأمة. وجاء قدر الله معينًا على ذلك في صورة انتصار الشعوب المحتلة على منتخبات الدول الطاغية في أرضيات الملاعب. هذا فضلًا عما أظهرته الفرق المسلمة بشكلٍ عفويٍّ تلقائيٍّ من شواهد التدين والكرم والعفة وتماسك الأسرة في الوقت الذي يتوغل فيه الغرب في التفكك الاجتماعي والتشرذم الأسري يومًا بعد آخر. هو مونديال مدته شهر أو أقل، لكن آثاره أحسب أنها ستمتد طويلًا، ويمكن الاستفادة منه بما أمكن بما يُراكم نقاط القوة في الأمة بإذن الله تعالى، وعسى أن يفتح نافذة للغرب لفهم الإسلام، وللشعوب الإسلامية لاستعادة الأمجاد والآمال. وهذه فرصةٌ جيدةٌ للدعاة والمفكرين والمؤرخين والإعلاميين وسائر أصحاب الغيرة في الأمة، والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون.

عندما ينفذ مجاهدٌ عمليةً انغماسيةً في أعداء الله، كما رأينا اليوم في صنيع أحفاد #معاوية_بن_أبي_سفيان رضي الله عنهما، وأحفاد #الزبير _بن_العوام رضي الله عنه.. عندما ينفذ المجاهد مثل هذا العمل الجليل فإن الله يفرح، فالانغماس في أعداء الله؛ محبوب لله جل جلاله، ومحبوب لكل وليٍ من أولياء الله وأحبابه.. فهو موطن يفرح المؤمنين ويغيظ الكافرين والمنافقين.. ولخطوةٌ يخطوها مجاهدٌ -راكضًا في أرض المعركة- خيرٌ عند الله وعند الذين آمنوا من كل المونديالات والمباريات.. فههنا تكون البطولة الحقيقية. مقياس البطولة أن تقدّم روحك -ثابتًا راضيًا- دفاعًا عن الدين والمسلمين.. لا أن تدخل هدفًا كرويًا في شباك الآخرين.. مقياس البطولة أن تثبت في ساح الوغى حيث يتخطفك الموت.. لا أن تصمد في ساحات الملاعب.. مقياس البطولة أن تحرز نصرًا على عدو الإسلام والمسلمين، أو أن تحقق ثباتًا في وجه آلته وترسانته العسكرية.. لا أن تحرز فوزًا في مباراة. أو حتى كأسًا عالميًا.. اللهم أقرّ أعيننا بإغاظة عدوك، والاستمرار والثبات في سبيلك.. اللهم نسألك النصر على عدوك، والموت والشهادة في سبيلك.. مزيدًا من #العمليات_الانغماسية أيها الأبطال الحقيقيون -حفظكم الله-.

علق أحد المذيعين الألمان على لقطة اللاعب المغربي يوسف النصيري يعانق والده وبجانبه زميله جواد الياميق في نهاية مقابلة المغرب مع البرتغال والتي انتهت بتأهل المغرب إلى دور ربع النهائي... وكذلك اللقطات الأخرى ل أشرف حكيمي وسفيان بوفال و حكيم زياش... مع أمهاتهم وعائلاتهم، بالقول: هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الأنانية والشذوذ الجنسي واندثار مفهوم الأسرة ودفأها وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ. العائلة وتحفيزها المعنوي وراء انتصارات الفريق المغربي. أما نحن فجئنا لنساند "المثليينً الـshـواذ ونضع أكفنا على أفواهنا بشكل مخجل، فخرجنا خاليي الوفاض ومن الباب الضيق. هم تعلموا الكرة منا وأصبحوا يتقنونها وتجاوزونا، ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم، عل وعسى أن نرى أمهاتنا تعانقنا يوما ما في المدرجات. T.me/a2qanita1

✍ المنتخب المغربي يزيح اليوم منتخب البرتغال -الدولة الثانية التي كانت تحتله ذات يوم- بعد إزاحته لمنتخب إسبانيا قبل أيام. 💫 لا يمثّل الفوز في كرة القدم أمرًا ذي بال، ولكن #مونديال_قطر رافقته نشاطات أخرى -غير كروية- أكسبته اهتمامًا من نوع أوسع من مجرد متابعة كرة قدم؛ فقد رأينا نشاطًا دعويًا مشكورًا.. ورأينا حظرًا لنشاطات وشعارات الشاذين المثليين.. ورأينا كيف كان اللون العربي والإسلامي حاضرًا -على نحو ما-.. فإذا كان المشهد العام للمونديالات مما ينبغي شجبه، فتلك النشاطات مما تميز بها #مونديال_قطر بشكل واضح. 💫 أكرر بأني لست ممن يجلس أمام الشاشة لمشاهدة المباريات، ولكني كعربي مسلم أشعر بالسرور عندما يفوز منتخب عربي مسلم كالمنتخب المغربي، حتى وإن كان فوزًا بكرة قدم.. حتى وإن كنت ممن لا يرى لهذه المباريات وزنًا. 💫 المنتخب المغربي يؤدي عقب الفوز سجود الشكر، في صورة تؤثر في نفوس كثيرين من المسلمين، بل ومن غير المسلمين. 💫 المنتخب المغربي يرفع لاعبوه ومشجعوه عَلَم فلسطين للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين وقضيتها، ورفضًا لجرم التطبيع مع الكيان الغاصب.. والذي اقترفته السلطات المغربية، ويبقى أن على الشعب المغربي المسلم -ومثله بقية شعوبنا- أن تثابر في قضية رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى ثني الحكومات عن تلك الخطوات النفاقية. 💫 لا يعني كل ما سبق أني أشجع هذه المباريات وأحض عليها، بل على العكس، أدعو عموم شباب العرب والمسلمين إلى الاهتمام بمعالي الأمور، ونبذ حياة اللهو واللعب، فأمتنا التي باتت تفرح لفوزٍ حتى وإن كان في كرة قدم!! تطمح -بجهود شبابها المتوكل على الله- أن تستعيد مجددًا مكانها الحضاري بين الأمم.. أمةً عزيزةً قويةً مهابة.. بل تطمح -إن هي سلكت سبيل العز والجد والجهاد والإيمان- أن تسبق الآخرين، وتقود زمام الحضارة العالمية.. 💫 بطولتنا الحقيقية -كأمة- تتجلى بالجهاد والاستشهاد، والتدريب والرمي والقتال.. حتى ننفض عنا غبار الذل، ونستعيد العز والمجد.. وإنما طريق العز؛ جهاد واستشهاد.. وعلم وبناء.. وسبق وحضارة.. 💫 بطولتنا الحقيقية على مستوى سوريا الشام؛ حين ندخل دمشق ونصلي في المسجد الأموي صلاة الفتح.. 💫 بطولتنا الحقيقية على مستوى الأمة؛ حين ندخل القدس ونصلي في المسجد الأقصى صلاة الفتح.. وما ذلك على الله بعزيز.

من جديد نفتقد -والله المستعان- عَلَمًا جليلًا من أعلام السنة والحديث.. وجبلًا من جبال العلم.. ألا وهو الشيخ العالم الفاضل المعمّر "عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني الحسني" رحمه الله رحمة واسعة، وجعل الفردوس الأعلى مسكنه ومثواه، وجعله في الآخرة في زمرة جلساء سيدنا محمدٍ بما أمضى من عمره الجليل في خدمة حديث رسول الله ﷺ وسنته. ولقد قال إمامنا العظيم.. الإمام الشافعي رضي الله عنه: "إذا رأيت رجلًا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلًا من أصحاب النبي ﷺ، [وفي رواية: فكأني رأيت النبي ﷺ حيًا]. جزاهم الله خيرًا، هم حفظوا لنا الأصل؛ فلهم علينا الفضل". رحل الشيخ قبل أيام، ونحن عن مشهد رحيله ذاهلون.. فنسأل الله أن يرحمه ويرحمنا، وأن يخلفنا ويعوضنا خيرًا عن فقده، وفقد أمثاله من أهل العلم والفضل، الذين يضيؤون لهذه الأجيال طريقها في دياجير ظلمة الشبهات والأفكار المنحرفة.. وإلى آل الكتاني وأهل العلم عمومًا.. وإلى الشيخ الفاضل الحسن بن علي الكتاني أبي محمد الحسني خصوصًا: عظّم الله أجرنا وأجركم.. وجبر مصابنا ومصابكم.. وأجزل مثوبتكم.. وشكر سعيكم.. وأحسن عزاءكم.. وأراح أكبادنا وأكبادكم ببرد الرضا واليقين.. وأخلفنا خيرًا وعوضنا أجرًا.. لله ما أخذ.. ولله ما أعطى.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.. نسأل الله أن ينزل على فقيدنا شآبيب رحمته وسحائب فضله.. وأن يجعلنا ويجعله في الآخرة مع سيد العلماء والدعاة.. سيدنا محمد ﷺ، وأن يجعل الشيخ شفيعًا لنا ولكم يوم يشفع الشافعون من الأنبياء والصديقين والشهداء والعلماء والصالحين.. اللهم آمين.

"الأربعون في فوائد وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" ١- امتثال أمر الله تعالى، حيث أمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ٢- موافقته سبحانه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ٣- موافقة الملائكة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ٤- حصول عشر صلوات من الله على المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ٥- رفع المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عشر درجات. ٦- يُكتَب للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عشر حسنات. ٧- يمحى عن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عشر سيئات. ٨- ترجى إجابة دعاء الداعي إذا قدم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء دعائه. ٩- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. ١٠- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لغفران الذنوب. ١١- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لكفاية اللهِ العبدَ ما أهمَّه. ١٢- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. ١٣- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تقوم مقام الصدقة لذوي الإعسار. ١٤- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لقضاء الحوائج. ١٥- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ١٦- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم زكاة وطهارة للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ١٧- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. ١٨- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. ١٩- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لإجابة النبي صلى الله عليه وسلم وردّه على المصلي والمسلّم عليه صلى الله عليه وسلم. ٢٠- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لتذكر العبد ما نسيه. ٢١- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لطيب المجلس الذي يُصلَّى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم. ٢٢- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لنفي الفقر. ٢٣- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تنفي عن العبد اسم البخل. ٢٤- أن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ينجو من الدعاء عليه برُغْمِ الأنف، إن ترك الصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم. ٢٥- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ترمي صاحبها على طريق الجنة. ٢٦- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تُنَجّي من نَتَنِ المجلس الذي لا يُذكَر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ٢٧- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. ٢٨- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لوفور نور العبد على الصراط. ٢٩- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لخروج العبد عن الجفاء. ٣٠- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لإلقاءِ اللهِ سبحانه الثناءَ الحسنَ للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بين أهل السماء والأرض. ٣١- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه. ٣٢- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لنيل رحمة الله للمصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ٣٣- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لدوام محبة صاحبها للنبي صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها. ٣٤- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم للعبد الذي يصلي عليه صلى الله عليه وسلم. ٣٥- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لهداية العبد وحياة قلبه. ٣٦- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لعرض اسم المصلي عليه على النبي صلى الله عليه وسلم. ٣٧- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لتثبيت قدم العبد على الصراط والجواز عليه. ٣٨- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أداء لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم. ٣٩- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم متضَمِّنَةٌ لذكر الله وشكره. ٤٠- أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دعاء، من نوع دعاء الثناء، وهو من العبادات المحبوبة لله سبحانه وتعالى. [مستفاد من جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام -صلى الله عليه وسلم- لابن القيم الإمام].

عندما نقرأ السيرة؛ فنحن نعيش مع الحبيب محمد ﷺ.