أم الرِّيام.

أظن أنني لن أتواجد في هذه القناة لفترة طويلة، وقد تكون أبد عمري. وهي حِلٌّ لمَن رأها فاستحسن منها شيئا فأخذه، المهم أن لا نعدم دعواتكم لنا غيبًا، والسلام.

"طَورًا تُكاثِرنِي الدّموع و تارة آوي إلى أكرُومَتي و حيائي.)"

عباد الله، عبدٌ لله.. ما أشرف النسب وما أزكاه! يا عبادي= لطفٌ وتودد بالمؤمنين عاصين وطائعين، مذنبين وصالحين، شاردين ومُقبلين، أيًّا كان الحال فهُم عبادي! نداءٌ رقيق من رب رحيم ودود.. لا تقنطوا= القنوط صفة الكافرين [قالوا سواء علينا أجزعنا أم صبرنا..] أولئِك قانطين من رحمة الله، لكنّما عباد الله المذنبين لهم شأنٌ آخر، يتعاملون مع رب ودود رحيم يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم! وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له= ذِكر وسيلة الرجوع والتوبة من الصغائر والكبائر.. قال عليّ بن أبي طالب، وابن مسعود -رضي الله عنهما-: «هذه أرجى آية في القرآن». وقال رسول اللَّه-ﷺ-: «ما أحب أنّ ليَ الدنيا وما فيها بهذه الآية».

"إن الله يغفر الكبائر فلا تيأسوا، ويعذبُ علىٰ الصّغائر فلا تغتروا". -أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-.

التوكل من أقوى الأسباب التي يدفعُ بها العبد ما لا يُطيقُ من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم. -ابن القيّم.

القلب الصحيح الحي إذا عُرضت عليه القبائح؛ نَفَر منها بطبعه وأبغضها، ولم يلتفت إليها، بخلاف القلب الميت، فإنه لا يفرّق بين الحسن والقبيح كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: «هلك من لم يكن له قلب يعرف به المعروف والمنكر». -ابن القيّم

1 مُحـــرّم 1445هـ. اللهم نسألك خير هذا العام وخير ما به، ونعوذ بك من شرّه وشر ما به.

"أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا".. -قيس بن الملوح

[أجنحة الحب، إضاءات في طريق السعادة]