مُجاهِدةُ الزمَانِ🔻🇵🇸.

. إن صبرتَ جرىٰ عليك القَدَر وأنت مأجور، وإن جزَعتَ جرىٰ عليكَ القَدَر وأنت مأزور. .

. كل ما أرجوه مستقبلًا أن يكون بيتي خاليًا من الغضب القاسي، خالي من الصراخ والضجيج، لا ابتزاز أو تهديد، لا أبواب تُغلق بقوة أو تكسير للزجاج، ولا تصنيفات أو تمييز! ‏أرجو أن يكون دافئًا، لطيفًا، مليئًا بالحُب. أُحافظ فيه على أمان أحبابي. لا مساحة فيه للأذى أو الخوف أو القلق🤍. .

إن كنتَ نسيت فإن عدوّك لم ينسَ حربه ولم يتوقف عن قتل الأطفال وتدمير كل شيء لإخوانك المسلمين في غزة.. ولا يزال يضرب أهلك ومن خلفه القوى العظمى. هل نسيت مشاعرك وعواطفك في بداية أيام الحرب ورجعتَ إلى حياتك الدنيوية ودائرتك الشخصية؟ ما يجري اليوم هو حلقة من سلسلة صراع طويل بين الحق والباطل؛ فلا تنسَ ولا تغفل ولا تضيع نفسك.

وَلي كَبِدٌ مَقروحَةٌ مَن يَبيعُني بِها كَبِداً لَيسَت بِذاتِ قُروحِ!"((

. كل ما بقرأ شيء عن السيدة فاطمة بنت الرسول ﷺ، بحب اسمي أكتر وبحمد ربنا أنه رزقني اسمها وبشكر أبي وبدعيله دائما لاختياره هذا الاسم. اللهم اجعلني مثل أمّنا فاطمة يا رب:) .

أحد السرديات البديعة اللي بتثبت عبقرية النبي ﷺ في الجانب النفسي هي « طريقة مُعاملته لـ بنته فاطمة » السيدة عائشة كانت بتوصف المشهد الفني دا وبتقول « إذا دخلت فاطِمة على النبي : كان يقوم لها، ثم يُقبِّلها، ويُجلسها في مجلسه، ويحكي لها من أسراره » الموضوع مش مُجرد خطوات عشوائية بيعملها النبي ﷺ مع شخص بيحمل چيناته .. دا الموضوع مترتب بالشكل اللي يخلي فاطمة لا ينقصها أي احتياج أنثوي مهما كان أنت هنا قدام أب بيقوم لـ لبنته علشان يقدملها إحتياج التقدير .. وبيُقبلها علشان يُظهر لها قدر جيد من العاطفة .. وبيقعّدها جنبه علشان تتشبّع من احتياج الأمان ،، وبيحكي لها أسراره ودواخله علشان يحسسها بالثقة والجدارة ولذلك، الإهتمام اللي بتستقبله الأنثى من أبوها تحديدًا بينعكس عليها نفسيًا بالإيجاب .. فـ تلاقيها مش بتخزن أي عداوة أو نديّة تجاه مُجتمع الرجال. فـ النبي ﷺ كان مُهتم إنه يربي فاطمة كـ شخصية إستثنائية .. كان بيهيأ البيئة المُناسبة لـ صناعة الأنثى الناضجة ،، والزوجة الصالحة ،، والأم المُخلصة.

«أضنى مُحياك وجدًا أنت تَكتمه ‏هون عليكَ فبعضُ الوجدِ قتّالُ!»

تاريخُنا، وأصلُنا وفصلُنا.. عام هجري مبارك 1446، ولا يحتاج رمز (هـ) لتمييزه، فهو الأصل، وإنما يحتاجُ التمييزَ الدخيلُ..