معهد السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) للخطابة الحسينية والدروس الحوزوية النسوي

( بسم الله الرحمن الرحيم ) المحاضرة : م : التضحية و الإيثار ( وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة الحشر الآية ٩ الإيثار من محاسن الأخلاق الإسلامية ، وهو مرتبة راقية من مراتب البذل ، ومنزلة عظيمة من منازل العطاء ، ويعد الإيثار احد أبرز الفضائل والقيم الإنسانية حيث وصفته الروايات باوصاف كريمة من قبيل انه أعلى مكارم الأخلاق "الإيثار أعلى المكارم" ، واعلى الإحسان "الإيثار افضل الاحسان"  ، واعلى مراتب الايمان "الإيثار أعلى الايمان" ، وأفضل عبادة "الإيثار افضل عبادة واجل سيادة" ، واعلى مراتب الكرم الإيثار نعم يا اخواتي وهذهِ الليلة السابعة من محرم وهي ليلة ابي الفضل العباس عليه السلام الذي أعطى أعظم مثال للتضحية و الإيثار  و وصل الى أعلى المنازل بتضحيته و ايثاره في سبيل الله ومع أمام زمانه ، لنتعلم من أبي الفضل العباس التضحية و الإيثار في سبيل أمام زماننا و لنتخذ ابي الفضل العباس قدوة في التضحية و الإيثار الكوريز : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهذهِ ليلة ابي الفضل العباس اه على قلب زينب وهي تودع أخيها و كفيلها اخر وداع ، اه على ظهر الحسين الذي تكسر بفقد عضيده و أخيه و صاحب لواءه النعي : ارجع يخويه مااريد مايك ولا ضامي الوريد واغيابك إعليه شديد عيني إلمصابك هامله ياخويه يا نبض القلب ياخيمتي ابكل الدرب بعدك اروح اويه الغرب وعيني إلمصابك هامله مصيوبه عينك بالسهم وجفك تطيح اويه العلم امصابك يهيجلي الالم وعيني إلمصابك هامله نايم ياخويه عالنهر ومتحني ابدم النحر قلبك يويلي انفطر وعيني إلمصابك هامله الشاعرة بنت الشمري فاطمة جعفر https://t.me/ffhuqq

السلام ونحن في هذه الليلة الاولى من محرم الحرام نواسي السيدة فاطمة بلبكاء والحزن على ولدها الامام الحسين وماجرى عليه.. الكوريز لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ماحال مولاتنا زينب عندما حل شهر المحرم الحرام وهي تعلم أن في هذا الشهر تفارق أخوتها وأولاد اخوتها واولادها وجملةأنصار اخيها الحسين عليه السلام وهم على صعيد كربلاء ضحايا ومسلبين واماماه واحسيناه هذا ولله الحمد رقية قاسم كريم

بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة (عنوان المحاضرة) مشروعية البكاء على الامام الحسين عليه السلام قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّ لقتل الحسين (عليه السلام) حرارةً في قُلُوب المؤمنين لاتبردُ أبداً.(مستدرك الوسائل:ج١٠،ص٣١٨). هناك من يسأل اويستشكل علينا ويقول ماهو المبرر في البكاء على الحسين عليه السلام؟ وهل هناك نص شرعي أو عقائدي على البكاء والحزن على الأمام الحسين عليه السلام؟ اولاً- نحن نعتقد ان الأمامة من أصول الدين والامام الحسين عليه السلام هو من الائمة المعصومين اذن هو أصل من أصول الدين فإذا بكيناه اوحزنّا عليه فأنما هو تعظيم لشعائر الله. وانهامن تقوى القلوب والبكاء والحزن ظاهرة ولائية ومودة وحب للأمام الحسين عليه السلام وأحياء لأمرهم صلوات الله عليهم. ثانياً نقول لهم لم نسمع فتوى من المرجعية تحرم او لاتجوز البكاء والحزن على الأمام الحسين عليه السلام على العكس يقولون بأنه أمر مستحب ومستحسن ومرجح كذلك لم نجد في القران الكريم أوالسيرة النبوية أوأحاديث الائمة المعصومين عليهم السلام مايحرم البكاء أوالحزن على الإمام الحسين (عليه السلام) أو على غيره من الناس على العكس نجد الكثير من الإحاديث الشريفة والروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله) والإئمةالمعصومين (عليهم السلام) يحثون بل يوصون بأقامة المأتم والبكاء على الامام الحسين (عليه السلام) . ونذكر لهم ماجاء في القرآن الكريم مثلاً لبكاء طويل أمتد لسنوات طويلة وحزن عظيم لنبي الله يعقوب على نبينا صلى الله عليه وآله وعلى يعقوب السلام كيف أبيضت عيناه من كثرة البكاء وكيف سكن الحزن الشديد قلبه فهل كان بكاءهُ وحزنهُ فيه معصيةاو سخط او اعتراض على ماقدره الله تعالى عليه وعلى ولده.(معاذ الله) لوكان كذلك لنزلت فيه آيات تزجره أوتعنفه أوتأمره أن يكف عن البكاء والحزن بل العكس نزلت فيه آيات تبين شدة حزنه. وهنا سؤال يقوله الذين يشكلون علينا بأن البكاء هنا جزع لاصبر ولاأجرا فيه نقول كلا هذا البكاء والحزن لم يؤثر اويزلزل من أيمان يعقوب عليه السلام بل تمسك بالصبر وطلب العون من الله تعالى على ماأصابه حين قال (صبرٌ جميلٌ والله المستعان على ماتصفون) سورة يوسف ( آية١٨). وهذا دليل من القران الكريم وهو لايحرم البكاء أو الحزن ونبي الله يعقوب عليه السلام يعلم إن أبنه يوسف حي وإنما هو مغيب عنه ومع ذلك بكاه وحزن عليه وأيضا لاننسى حزن النبي يوسف على فراق أبيه وبكاءه عليه حتى أشتكى أصحاب السجن من كثرة بكاءه وأيضا هناك الكثير من الأمثلة الواضحة في القران والروايات الشريفة. أذن الحزن والبكاء هو دليل على رقة القلب ودمعة العين وهذا من صفات المؤمنين. وأننا على يقين أن الانبياء والائمة عليهم السلام لايعملون أي عمل اوفعل يسخط الله تعالى فهم أهل العصمة والأيمان والتقوى فلايسخطون الله بعمل أو فعل ونحن نتأسى بهم وهم قدوتنا فتذكر الروايات أن النبي محمد صلى الله عليه وآله بكى على الحسين عليه السلام قبل أن يولد وبعد ولادته وكلما رآه بكى وأستعبر ويذكر مصيبته لكل من حوله من أهل بيته أو من أصحابه أومن يجالسه وكان يوصي بالبكاء عليه وبذكر مصيبته وبيان منزلته وتعظيم مظلوميته. وأيضا تذكر لنا الروايات المعتبرة أن النبي(صلى الله عليه وآله) بكى على عمه الحمزةبكاءاً شديداً وقال حمزة لابواكي له وأوصى على من يبكي عليه وفي الروايات المعتبرة نجد أن الإمام الباقر عليه السلام أنه أوقف بعض أمواله على نوادب تندبه عشر سنين في منى ولعل السبب في ذلك يعود الى أن منى (في الحج) أعظم مركز للتجمع الاسلامي ووجود النوادب فيه مما تبعث المسلمين الى السؤال عن السبب فيخبرون بماجرى على الإمام أبي جعفر(عليه السلام) من صنوف التنكيل من قبل الأمويين وأغتيالهم له).الشيخ باقر شريف القرشي كتاب حياة الامام الباقر (ج٢،ص ٣٨٨-٣٩٠). بحارالأنوار (٦٢/١١)وهذا دليل على جواز البكاء وإقامة المآتم فإن عمل الإمام حجة وقوله حجة وأن البكاء والحزن تعظيم للمصيبة ولصاحب المصيبة نعم أن ببكاءنا على الحسين نُسعد أمه الزهراء عليها السلام كماجاء عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام في حديثه مع أبابصير (يا أبابصير إنّ فاطمة (عليها السلام) لتبكيه وتشهق-إلى أن قال-ياأبابصير أماتحبّ أن تكون فيمن يُسعد فاطمة (عليهاالسلام)؟! فبكيت حين قالها، فماقدرت على المنطق، وما قدرت على كلامي من البكاء)(كامل الزيارات:١٦٩-١٧١ ) الباب(٢٦) حديث(٢٢٠). نعم أيتها المواليات لنسعد قلب مولاتنا فاطمة عليها السلام في هذين الشهرين بأن نهيىءأنفسنا للذهاب والحضور في مجالس العزاء لكن بعد ان نقوم بأعداد الطعام للعائلة يعني نخلص شغل البيت من تنظيف وترتيب وقبل الذهاب الى المجالس علينا ان نطلب الأذن المتزوجه تستأذن من زوجها ولغير متزوجة تستأذن من أبوها أواخوها لتحضر الى مجالس العزاء بملابس عزاء محتشمة غير متبرجة حتى تكون بلفعل مواسيةً للسيدةالزهراء والسيدة زينب عليهن

#الإنتظـار_والعمـل "... ولو أنّ أشياعنا وفّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا..." من توقيعه عجل الله تعالى فرجه الشريف الصادر إلى الشيخ المفيد. [1] - لا شك أنّ هناك نوعين من الانتظار 1. أحدهما: يعبر عنه بالانتظار السلبي، وهو يعني القعود وترك العمل للظروف وحوادث الأيّام 2. والثاني: هو الانتظار الإيجابي الذي يقترن بالعمل والجهاد وإعداد العدّة والاستعداد لظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك. - وباعتبار أنَّ الإمام إنّما غاب نتيجة عدم نضوج الظروف الموضوعيّة لقيامه بالأمر، يكون الانتظار هو العمل على انضاج الظروف الموضوعيّة للمشروع المهدويّ، بمعنى العمل على استرجاع الغائب من غيبته، ولذا كان التعبير في التوقيع المذكور آنفاً. "... ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا...". - فالإنتظار يعني العمل والتمهيد، أي تمهيد الأرض لقيام دولة العدل الإلهيّ. - وإنّه لشرف أعظم الشرف أن يكون المرء فاعلاً في تحقّق المشروع الإلهيّ هذا. فهل تستقيم للإمام عليه السلام الأمور بلا عمل؟ الجواب نقرأه في إجابة الإمام الصادق عليه السلام لمن قال له: إنّهم يقولون: - إنّ المهديّ لو قام لاستقامت له الأمور عفواً ولا يهريق محجمة دم، فقال عليه السلام: - "كلا، والذي نفسي بيده لو استقامت عفواً لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أدميت رباعيته وشجّ في وجهه، كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق ثم مسح جبهته". [2] - ما أعظمها من رواية تلخّص المطلوب لنحقّق المشروع الإلهيّ الأعظم الذي يتحقق من خلال: 1- حضور الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف وقيادته للمشروع... حين قال:... نحن... 2- وجود أنصار مهيّأون وجاهزون... قال:... وأنتم... 3- العمل مشترك من القيادة (الإمام) والقاعدة حيث عبر بـ:... نمسح... 4- العمل على نوعين: أ- جهدّ وكدّ وتعب: "... نمسح العرق...". ب- جهادٌ بما يعني الجرح والقتل:... نمسح... والعلق...". - واللافت أن الإمام استخدم القَسَم مرتين بالذي نفس المعصوم بيده، مكرراً النفي بكلا بعد كِلا القَسَمين، الأولى لنفي التوهّم الوارد في السؤال عن عدم الحاجة إلى العمل والجهاد للتمهيد. والثاني لتأكيد احتياج الأمر إلى جهادٍ وبذل دماء. - وهذا يعني وجود أفراد على جهوزيّةٍ عاليةٍ عقائديّاً ونفسيّاً وبدنيّاً ومن حيث الكفاءات لاستقامة أمر القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف. --------------- [1]. الميرزا النوري، ج13، خاتمة المستدرك- ج3، ص228. [2] المجلسي بحار الأنوار ج53، ص177. ✍️ فريق الإنتظار بقائنا ​

اللجوء إلى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام....... ✍️ كثرة اللجوء للإمام عليه السلام، وطلب الحوائج منه، والاستغاثة به و ندبه، من الأمور التي تسهم في تقوية علاقة المؤمن بالإمام عليه السلام, فهو عليه السلام مكلف من قبل الله تعالى برعاية أمر خلقه, فقد ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة: (يا ولي الله إن بيني وبين الله(جل جلاله) ذنوباً لا يأتي عليها إلا رضاكم, فبحق من ائتمنكم على سره واسترعاكم أمر خلقه وقرن طاعتكم بطاعته, لما استوهبتم ذنوبي و كنتم شفعائي). و إنّ العقيدة بالإمام المهدي(عجّل الله فرجه الشريف ) يجب أن تخلق تطوّرا في البرنامج اليومي لحياة الإنسان الرسالي، فيكون إحساسه بقضية الإمام المهدي(عليه السلام ) عالي المستوى في الفكر والممارسة من خلال تربية النفس وإعدادها عقائديا وفكريا وسلوكيا من أهمها مثلا الصفة الأولى التقوى فالاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عليه السلام ) وبيعته وزيارته وتجديد البيعة له، كل ذلك لا يجدي نفعاً إن لم يكن المنتظر متقيا. وقواعد البناء الإنساني إنما تنهض على التقوى والاستقامة وكما جاء في الآية الكريمة (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) (سورة الأعراف / 96). فإذا كان المنتظِر له عليه السلام لم يهتمّ بتهذيب نفسه وتزكيتها، فهل باستطاعته الانسجام مع مسيرة المنتظرين والممهِّدين؟ بل هل يمكنه تحقيق هذا الانسجام والتناسب، إذا لم يكن يحمل روح الجهاد متشوّقاً إلى الشّهادة في سبيل الله بما يستلزمه ذلك من إعدادٍ عسكريّ يمكّنه أن يجاهد بين يدي الإمام عليه السلام؟ ✍️ فريق الإنتظار بقائنا

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال (أن اصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح ) المصدر📚 :مصادر الحديث: غيبة النعماني

🥞أحاديث أهل البيت (عليهم سلام) عن خبز الأرز خبز السياح 🍁عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: ما دخل جوف المسلول شئ أنفع له من خبز الأرز . 🍁قال أبأعبدالله(عليه سلام)أطعموا المبطون خبز الأرز فما دخل جوف المبطون شئ أنفع عنه أما إنه يدبغ المعدة ويسل الداء سلا  🌀السل انتزاعك الشئ وإخراجه في رفق أبأعبدالله(عليه سلام) قال ليس يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلا خبز الأرز 📚 الكافي ٦: ٣٠٥ 🌹فريق الإنتظار بقائنا🌹