على هيئة هِبه | Heba algadi

الكلام الذي نبتلعه على مضض ونمضي في نسيانه لا يختفي، يُقرأ في ملامحنا ويُكتب في أعيننا.

مافيش منها الدوة هذه ،غير اقتباس عجبني.🤨

‏"كُنت أتجنب جميع الرجال ومازلتُ أتجنبهم إلا هو جعل المُعجزة حقيقة فهو قد جعل قلبي يُحبهُ."

كانت تغادرني كل الأشياء التي أحبها، لم المس الأبدية لشيء لذا أبدو معتاداً على الوادع.

تقولين لي بأن لا أحد يريد أن يعيش فى العتمة؟ لكنني أريدها معكِ. أحب روحكِ الهائمة، خواءكِ الداخلي، نعاسكِ الذي لا ينتهي، ورغبتك في النوم إلى الأبد، أنا أتوهجَ معكِ بطريقةٍ جديدة، وحتى إنطفائكِ التام، يمكنه أن يُبقيني مُشتعلاً. - فيصل خرمي

وفي ختام اليوم : غربة الأماكن بعد أُلفتها مُوجعة!

"أعرف غُربة الأماكن بعد أن كانت أُنس، أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث، أعرف خطوات التجاوز بعد عشرَات الإلتفاتات، أعرف الوقوف المُستقيم بعد عثرات السقوط، أعرف طعم الإنتصار بعد مرارة الهزيمة.

"هل يستحق الأمر كل هذا الذي نفعله، أم أنها الطبيعة البشرية حيث يخوض المرء حروبه بكلتا إرادة، ثم يبكي على اختياراته!"

كان كافيًا أن أتراجع خطوتين لتبدو كُل الأشياء التي أحبٍبتها يومًا ما، في غايةِ السخف