على هيئة هِبه | Heba algadi

قبل 4 سنوات من الآن...

لا تملْ ! أكمِلْ طريقكَ، وادعو الله جاهدًا، إنَّ اللهَ يُحِبُّ العبدَ اللحوح .

تذكير الجمعة 5 يوليو 2024🌷 [انت قلبك على طول محتاج ربنا] اللهم إنَّا نسألُكَ الثَّبات فِي الأمْر والعَزِيمة عَلى الرّشد..

ليل وسلسل والقلم...

يعتريني الخوف خشية أن أكون امرأة عادية في نظرك أن أكون عابرة كاللواتي مرّو عليك في المدرسة والحيِّ والطرقات أن أكون مُجرد امرأة كان لها في أيامك بضع دقائق تنتشي منهم لا غير أن أذهب دونما أثر ويمُر اسمي على سمعك دون أن تحدث فوضى داخلك أخشى أن أكون امرأة لا أملكُ في قلبك سوى الأدوار العابرة تضعني في منتصف سجلك كواحدة منهنّ أن ترى عيناي عادية جدًا لدرجة أنك لا تُدرك لونهم حتى أن أصبح تكرارية تشرب معها قهوة الصبح ولا تجد لها أيِّ وقت في المساء وأن تمحوني دون جهد منك، وأن تبتلعني الذاكرة دون أن أكون على رفِّ ذكرياتك، وأن تضعني في مقارنة مع احداهن لتختار الأفضل، وأن تراني عادية جدًا كا هي! رغم كوني أدرك أنني امرأة غزيرة لا تتوقف، حتى وإن اقتلعتها أثرها لا يزول ولأنني فيَّاضة جدًا كان علي الهرب لألاَّ أكون رقمًا. -هبه

على حافةِ الهاوية على بُعدِ سنواتٍ من رحيلك في ذات المكان حينما تركتِني ابتلع كلماتي دون قولها ورحلتِ دون رجعة.. على حافةٍ الموت والضياع والقلق المفرط والكثير الكثير من الخوف وعدم النسيان والصمت الدائم.. على حافةِ الحياة، أتنفس دون عيش وأحاول دون هدف، أمضي دون وجهة وأبكي دون توقف حتى الذكريات أصبح صعبة ويصعُب عليّ تقبّل تلاشي ملامِحَ وجهك.. على الحافة بين كل كلمة وأخرى وبين كل سطر وصفحة بيني وبين الأيام مسافاتٍ لا تُحصى وبيني وبين التخطي، أنتِ. -سلسل

‏"لم أنسحب من العالم لأن لي فيه أعداء، وإنما أصدقاء. وليس لأنهم كانوا يسيئون إلى كما في العادة، وإنما لأنهم كانوا يظنوني أفضل مما أنا عليه."

"أشمُّ أحيانًا مثل هذه الرائحة. هؤلاء الذين غادروني من دون أن يطلبوا دمعًة أو كلمة وداع. الذين انسحبوا بخفٍة من حياتي، كأن ورقة صغيرة سقطت في الماء".

الرَّاضينَ عن الله دومًا، مهما بدت لهمُ الأقدارُ قاسية، وقلوبُهم متخَمةٌ بالأسى، لكن سكينةَ {لا تَحزَن إنَّ الله معَنا}، لا تفارقُهم أبدا. الصَّابرين على ما لم ينالوا، حتَّى ينالوا ما قسمَ الله لهم. اللَّهمَّ رضِّني، وبرِّد قلبي، وأخلِف عليَّ كلَّ غائبةٍ بخير.