الوَرقَات
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ العنكبوت: 69] -اقتباسات دينية ولغوية. -كتابات.
Ko'proq ko'rsatish350
Obunachilar
+324 soatlar
+17 kunlar
+2730 kunlar
- Kanalning o'sishi
- Post qamrovi
- ER - jalb qilish nisbati
Ma'lumot yuklanmoqda...
Obunachilar o'sish tezligi
Ma'lumot yuklanmoqda...
Repost from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
يعيش أحدنا اليوم همين يفتتان كبده؛ هم تردده بين استقامة وعصيان .. ثم هم أمته وضعفها وتأخرها وتكالب الناس عليها وعجزه أمام دماء إخوانه وتشريدهم.
حزنان لا ينفك عنهما؛ يحزن لذنبه وسقطاته وضعف تدينه وقسوة قلبه، ثم يحزن لحال أمته وعجزه عن نصرتها.
عجز وأحزان وهموم تكاد تخر منها الجبال دكًا، والله المستعان
كان الصحابة يتعلمون العقيدة وأمورها قبل تعلم القرآن وقراءته ..
بعكس الأجيال الحالية التي تتعلم القرآن وقراءته وأحكام تجويده التي لا دليل عليها إلا بيت شعر ..
وهي لا تهتم أصلا بمعانيه وأحكامه وتطبيق ما جاء فيه ..!
فهذا الفهم والتطبيق المقلوب للديانة هو أصل الهزائم ..
ولا أعلم سبب الفرح التمثيلي والمبالغ فيه بإظهار عدد حفظة أو من لهم أصوات جميلة وقراءة صحيحة مما تجتهد الأنظمة في إظهاره ..!
فهذا كله لم يفعله النبي ولا صحابته ..!
قال عبد الله ابن عمر :
لقد رأيت رِجالًا يُؤْتَى أحدُهم القُرآنَ فيقرَأُ ما بين فاتحتِه إلى خاتمتِه ما يَدري ما أمْرُه ولا زاجِرُه ولا ما ينْبَغي أنْ يُوقَفَ عنده منه ..!
وقال جندب بن عبد الله :
تعلمنا الإيمان قبل القرآن ..ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا وإنكم اليوم تعلمون القرآن قبل الإيمان ..
رضي الله عن الصحابة ..
نقل.
Repost from N/a
Photo unavailableShow in Telegram
دخل مصعب بن الزبير على عائشة بنت طلحة يوماً وهي نائمة ومعه ثماني لؤلؤات قيمتها عشرون ألف دينار ونثر اللؤلؤ في حجرها فقالت: نومتي كانت أحب اليّ من هذا اللؤلؤ.
هذا فقط لو يقرأ الشعر..")
Repost from نُسيبة بنتُ كعب."
من النصائح الثمينة التي يحتاجها الإنسان ويذكِّر بها نفسه كل يوم؛ هي إجابة ابن تيمية رحمه الله على سائل اشتكى له الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها، فقال في نصيحته له:
"وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين،
ولتكن هجّيراه (أي وليردد طول وقته): "لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم"، فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإنَّ العبد يستجاب له ما لم يُعجِّل فيقول: "قد دعوت فلم يستجب لي".
وليعلم أنَّ النصر مع الصبر، وأنَّ الفرَج مع الكرب، وأنَّ مع العُسر يسرا، ولم ينل أحد شيئًا من جسيم الخير - نبيٌّ فمن دونه- إلا بالصبر، والحمد لله رب العالمين".
وَلَيْسَ غِذَاءُ الطَّعَامِ بِأَسْرَعَ فِي نَبَاتِ الْجَسَدِ مِنْ غِذَاءِ الْأَدَبِ فِي نَبَاتِ الْعَقْلِ
-الأدب الصغير
كنت وما زلت أعتقد أنه لا يمكن أن يتفقه أحدٌ في الدين، ويكون فقيها إلا بإتمام حفظ القرآن كاملا، وفي زماننا خاصةً، مع احترامي لبعض علماء اليوم الذي يقرون بنقيض ذلك.
Repost from الوَرقَات
لا أعرف ما أقول..
أخاف ..
أخافُ أن أتعلّم فأهوَى..
نعم، والله هذا كل ما يثبطُني، فكم من حافظٍ للقرآنِ ولكن ضيّعه، وكم من عالمٍ وفقيهٍ ولكن أوّل من تُسعّر به النّار..إنّ الرجُلَ في هذا الزّمان تحُفّه الفتن من كل حدبٍ وصوب، وإنَّني لا أجرؤ على الاعتراف إلا بِنفسي الأمّارة، فكيف لي أن أُحمِّلها بما هو ليس لها، وعبئًا عليها، وكيف أيضًا كل هذا الانسجام الحاصل بين كل امرئ وليس بما أُهِّلَ له..!
إنه لزمن غريب اختلط فيه كل شيء