the remains of our existence

لاري كان يعمل في عدة وظائف مختلفة مثل العمل في متجر السوبر ماركت، مطعم الوجبات السريعة و صيانة السيارات و غيرها. في إحدى الحلقات يظهر لاري و هو يعمل في ثلاثة أماكن في نفس الوقت مما يبرز تعدد الوظائف كوسيلة للعيش في نظام رأسمالي. لاري غالبًا ما يبدو مرهقًا بسبب العمل المتواصل و قلة الراحة و حالته هذه انعكاس للعاملون في النظام الرأسمالي لتحقيق أرباح أكبر للشركات خصوصًا عندما تكون النظرة تجاه الأفراد هي كموارد يجب استغلالها لتحقيق أقصى قدر من الإنتاج. في حلقة "The Finale" يظهر لاري وهو يعبر عن إحباطه من أنه ليس له قيمة إذا لم يكن يعمل لأن في هكذا نظام يُقدر الأفراد بمدى قدرتهم على العمل و الإنتاج. أيضًا في حلقة "The Choices" يظهر لاري وهو يعمل حتى في أوقات فراغه و يضحي بالراحة الشخصية من أجل الإستمرار في العمل.

نحن نرى وجوه من نُحب بتنوع كبير، من زوايا عديدة، بأنوارٍ وفيرةٍ، بتعابير كثيرة—و هم ينامون، يصحون، يضحكون، يبكون، يأكلون، يتكلمون، يفكرون— كل هذه الإنطباعات تحتشدُ في الذاكرة ثم تُلغي بعضها بعضًا لتصير مجرد صورةٍ ضبابية لكن صوتها واضحٌ إلى الآن، صوتها أذكره— هذا الصوت الذي يحولني في لحظة إلى طفلٍ ينشُج سي إس لويس؛ عن زوجته الراحلة. ظهرت شخصية سي إس لويس بفلم فرويد من خلال نقاشه معه

ثَمَّة ارتباط وثيق بين رخص اللَّفْظ ورخص النَّفْس، فَمَن هانت عنده نفسُه تلفَّظ بالقذف، وتلذَّذ بالعنف، وكأنّهُ ينتقم مِن رَداءةِ نفسِه، ومَن شَرُفت عنده نفسُه طابَ لفظُه، وعلا شأنُه، فإنَّ اللفظَ يُنبئ عن سريرةِ النفسِ. -نورا الطوالة

نظرة كانط أيضًا تعكس تشدده على احترام الآخرين كغايات و ليس وسائل لذلك رفض الرشوة يبين احترام المحقق الآخر للذات و للآخرين حيث لا يستغل منصبه لتحقيق مصالح غير مشروعة.

من منظور شتيرنر، هذا المحقق الذي أخذ الرشوة يتصرف بطريقة تضمن مصلحة شخصية مهمة وهي إسعاد عائلته. بالنسبة لشتيرنر لا توجد قيمة أخلاقية مطلقة تمنع هذا الفعل إذا كان يخدم المصلحة الفردية لأن قبول الرشوة يعكس تحقيق مصالحه الخاصة ورفاهية أحبائه، وهو ما يبرره شتيرنر كفعل أناني مشروع. شتيرنر يرى أن القيود المجتمعية، بما في ذلك الأخلاق والقوانين، هي قيود تعيق الفرد بقبول الرشوة، يقوم المحقق بتحدي هذه القيود لصالح تحقيق رغباته الخاصة، مما يعكس فلسفة شتيرنر في التحرر من القيود الاجتماعية. أما بالنسبة لكانط، هذا الفعل غير مبرر لأنه لا يتوافق مع مبدأ الأمر المطلق(النية و الأخلاق). كانط يركز على نية الفعل بدلاً من نتائجه أي بمعنى حتى لو كانت نية المحقق هي إسعاد عائلته فإن الوسيلة (قبول الرشوة) غير أخلاقية في حد ذاتها لأنها تتعارض مع الواجب الأخلاقي. و في هذا الرفض يعكس التزام المحقق الآخر بالواجب الأخلاقي و الاحترام للقوانين الأخلاقية، المحقق يتصرف وفقًا لمبدأ الأمر المطلق، حيث يرفض الرشوة لأنها غير أخلاقية بغض النظر عن الفوائد المحتملة.