A .

اه يا ساكّن فُؤادي هلَ يُمكنكَ ان تشعُرني بِدُفئ أحضانِكَ؟ أيُمكنني ان أرَتمي أليكَ عِندما الحزنُ يجّتمعُ حَولي؟ فأنني أحُبكَ حُبًا لا يعلمهُ احدًا غيرَ قلبي الَذي اختاركَ… فـ ارجوكَ لا تَهجُرني فأنّي بدونكَ كـ زَهرةٌ تذّبلُ كُلما أبتعدَ عنُها ساقيُها …

" لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ ‏فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟ ‏لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ ‏ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ ‏عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً ‏سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ "

ويستغربُ الناسُ هذا البُرُودَ الذي حلَّ فيَّ.. وصارَ كبيرا يقولون ليس يُؤثّرُ فيهِ مُصَابٌ، ويَضحَكُ دومًا كثيرا ولم يعلم الناسُ أني اكتفيتُ وأني شبعتُ بُكاءً مَريرا لأني حزنتُ زمانًا طويلًا أرى الآنَ كلَّ مُصَابٍ.. صغيرا😞

أصبَحتَ تَبكِي وَلا تَشكو وَلا تَتَعتَبُ وَللانِ دَمعُ عَينِيكَ يَا قَلبِي يُسكَبُ مَن غَيرَ فيكَ السَجايا حَتّى صِرتَ؟ بِالتَبُلدِ وَالصَمتِ الطَويل تَتَحَجَبُ؟ وَمُذ رَأيتَ نِبَال الجِراحِ تَستَقِرُ وَكُلُ حُزنٍ يَنهشُ فيكَ وَيترَتَبُ سَألتُكَ اتَهوى الأوجَاع؟ مَعاذَ الله بَل إِني لِلفَرجِ لا زِلَتُ اتَرَقَبُ عِشتَ طِوالَ عُمرِكَ يَا قَلبِي تَتنَحَبُ عَلى فِراشِ السَكاكينِ تَتَقَلبُ لا تَرجِع وَتشَكو إليَّ مَصابَكَ فِمِن يَديكَ يَا قَلبِي انتَ تَتَصوبُ -مُصطفى فَحسب.

وَاللهِ هَجرتُ النَوم حينَما مَررتَ طَيفًا، لو كُنتَ هَواءًا بِصَدرِي اجمَعَك مَا رَأيتَ مِني مِن سوَءٍ قُل لِي قُل بِئسَ الأمور لَو كَان مِنها قَد ازعَجَك -مُصطفى فَحسب.

كُنتُ أتأملكَ جَيداً ، حَين تتحَدث ، ثُم ألتفت وأتنفَس بهدُوء مُحاولاً أستجماع قوَتي ، كَم هُوة أمرٌ مُرهق لو تعلَم .