شَرِيعَتُهُ ﷻ.

إذا رزقك الله تعالى في مجال معين فلا تتركه روى ابن سعد في الطبقات بسند جيد: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب عن الحسن ابن عمرو عن فُضيل بن عمرو قال: قال إبراهيم: كان يُكْرَه للرجل إذا رُزق في شيء أن يَرْغب عنه.

#إعادة_نشر هذا المقال فيه تفريق بين إعتقاد الكافر في الحدود ، وبين إعتقاد المسلم العاصي وفيه إبطال فلسفة الخوارج المارقة الذين يستدلون بآيات نزلت في الكفار في مخالفتهم حدود الشرع ليعموا بها عصاة المسلمين المتحاكمين إلى الطاغوت ! قال الكرجي القصاب في (كتاب النكت) بعدما علَّق على آيات التحكيم: هذا مالا يذهب على من قصد الحق بنصح واستقامة، وأضرب عن اللجاج والغلبة بباطل الاحتجاج. اهـ

العلم هو إتباع السنن والأثار لا بكثرة الرواية والكتب

﷽ ۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﴿‏اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ ﷺ ﴾

قال ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ((ولمن خاف مقام ربه جنتان))، عن عطية بن قيس(تابعي) أنه قال في الآية: نزلت في الذي قال احرقوني بالنار، لعلي أضل الله، قال: تاب يوماً وليلة بعد أن تكلم بهذا، فقبل الله منه، وأدخله الجنة. قلتُ:هذا الاثر يعارض كل تأصيلات العاذرية الذين يعذرون من جهل صفة القدرة لله الفطرية…وهذا رواه ابن ابي حاتم واشترط ان لا يروي الا الصحيح في تفسيره .

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ (من مات ولم يغز، ولم يحدث به نفسه، مات على شعبة من نفاق). قال ابن سهم: قال عبد الله بن المبارك: فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله ﷺ. [صحيح مسلم] .

ذم كثرة السؤال في الدين وتذكر أن نافع بن الازرق لقب بصاحب سؤالات ابن عباس

تذنب سرا ثم تتوب سرا؟ أبشر روى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد بسند جيد: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: ٢٥] قَالَ: يُذْنِبُ سِرًّا وَيَتُوبُ سِرًّا.