نَادِيْنَا

«أشكو إليك اللهم تلهفي على ما يفوتني من الدنيا، وانقيادي في طاعة الهوى، جاهلاً بحقك، ساهيًا عن واجبك، ناسيًا لما تكرر من وعظك وإرشادك، وبيانك وتنبيهك، حتى كأن حلاوة وعدك لم تلج أذني، ولم تباشر فؤادي، وحتى كأن مرارة عتابك ولائمتك لم تهتك حجابي، ولم تعرض كل أوصابي. إلهي، إليك المفر من دار منهومها لا يشبع، ومسهومها لا ينقع، وطالبها لا يرتع، وواجدها لا يقنع، فالعيش عندك رقيق، والأمل فيك تحقيق». أبو حيان التوحيدي.

__ من المحزن إنو في بنات حاصرين الزواج في خانة تحقيق الاكتفاء المادي والسفر. و يحزنني أكثر إنو الواحدة تمشي بالفهم دا طوال عشريناتها و ممكن حتى أوائل ثلاثيناتها وبعدين تتفاجأ بأنو لازم تعرس وتقول ليك عشان المجتمع وعشان أجيب أطفال وهو حق مشروع. الزواج في الأصل هو لاستقرارك النفسي و هذا شيء لا يتحقق إلا بالزواج، لا تحققه المادة ولا الانجازات العملية لأن أصل خلقة الإنسان هو الزوجية يقول تعالى {وخلقناكم أزواجا} والآية دي عجيبة رهيبة في سورة النبأ وكل الشواهد التي سيقت في السورة أستخدم فيها لفظ جعل إلا الزوجية جاءت بلفظ خلق ، يقول بن عاشور: وعبر هنا بفعل الخلق دون الجعل لأنه تكوين ذواتهم فهو أدق من الجعل انتهى قُلت لذلك استعمل الله لفظ خلق في "وخلقناكم أزواجًا" لأن الزوجية من صفات الذات المقومة لها، وهي الخلقية الوحيدة الموجودة في سورة النبأ، وقد تحدث ابن عاشور عن أن الاستدلالات الموجودة في السورة كلها إنما هي لنفي تكذيب الكفار للبعث، فاستشهد الله وساق لهم الشواهد من ما هو أعظم وأكبر من خلقهم بغرض تبيان أن من خلق السموات والأرض والليل والنهار والقمر قادر على أن يخلق هذا الإنسان الذي يُبدو ضئيلًا إذا ما قورن بما سبق من عِظام. لكن المفاجاة أن الله سبحانه وتعالى جاء أيضًا بالزوجية! فهي موجودة في وسط عِظام الخلق و دلالات البعث غير المقدور على تكذيبها، أي أن الإنسان الضئيل الذي لا يقدر على خلق هذه المناظر لا يقدر كذلك على خلق الزوجية التي هي _ بحق!_ من اعظم وأجل نِعم الله على الإنسان، فإذا خُلقت الأرض ممهدة له ليمشي فيها دون شقاء وجعلت الجبال لثبيت الأرض ليستطيع الإنسان سبر أغوارها خلقت الزوجية كذلك لثبات الإنسان و راحته النفسية إذا ما مشي في هذه الأرض، و وجودها في هذا الموضع ليس من قبيل العبث وأن ترتيب القرآن معجز إعجاز الفاظه، وكُلٌ فيه إشارات لمعاني الإنسانية الحقة. بل إن الزوجية ليست عارضًا على الإنسان وحالة من حالاته فقط، ففي قوله تعالى:"وخلقناكم أزواجا" بدل "وخلقنا لكم أزواجًا" أن الله هيئ الإنسان لاستقبال الزوجية تهئية جسدية ومعنوية والبحث عنها فهي أصل خلقته و مبدأه الذي يتوق إليه بالبحث. أ. عصماء الدخري

‏في السودان..تدور مجزرة مروعة ترتكبها قوات الدعم السريع.. الوضع الميداني كالآتي..ميليشيات حميدتي تسيطر على أربع ولايات من أصل خمسة في إقليم دارفور، وتبقت لها ولاية استراتيجية وحيدة وهي ولاية شمال دارفور الخاضعة لسيطرة الجيش..وهناك يدور قتال شرس. مليشيا الدعم قتل أزيد من ٣٠٠ مواطن..بل ومن إجرامها استولت على خزان المياه الوحيد في مدينة الفاشر قلب ولاية شمال دارفور، وأمرت بإغلاقه حتى يموت الناس عطشا..والفيديوهات مروعة عن قيام الدعم بإغراق المدنيين أحياء انتقاما لوقوفهم مع الجيش..الأسوأ هو أن هناك مليون لاجيء أصلا في دارفور هربا من الحرب وهم معرضون لتهجير جديد. ٩ مليون سوداني نزحوا من منازلهم وهجروا من وطنهم..ألوف مؤلفة من القتلى وألوف من المختفين..٢٤ % من السكان دخلوا دائرة المجاعة والتحذير أسوأ من الأمم المتحدة بأن المجاعة سوف تصبح فتاكة إن لم يسمح المرتزق حميدتي بوصول البذور للمزارعين. السودان أمة مكلومة..السودان يقتل فيه شخص كل ٣ دقائق..السودان على خطى حرب أهلية ثانية في دارفور بين القبائل العربية والإفريقية بفعل الفتنة التي أشعلها حميدتي..السودان يستحق الكتابة عنه والتذكير بمأساته والتضامن مع أهله..في السودان مجزرة..في السودان مجاعة..وحميدتي يستحق الفضح فلا يفرق هو وعصابته شيئا عن الصهاينة. عبده فايد T.me/a2qanita1

كيف يسمح الله بكل هذه الشرور؟! من الظواهر التي شاعتْ في هذه الأزمة الأخيرة؛ أنَّ بعضًا من المثقفين والعوام رفعوا شعار “ننتظر ردَّك يا الله”. وأنَّ كثيرًا أبدوا الاعتراض الشهير “كيف يسمح الله بكل هذه الشرور؟”، ومتى تماشينا مع هذه المقولة سنصل إلى الكفر الصريح: “كيف يكون الله موجودًا مع هذه الشرور؟”. أما عن الشعار “ننتظر ردَّك يا الله” فقد يكون نتاج قلة الحيلة، وضعف الوسيلة من أناس ليس بيدهم شيء، لكنْ يجب أن نذكِّر أنفسنا بأمور سأوردها في آخر هذه الفقرة عن هذا الشعار. أما عن السؤال “كيف يسمح الله بكل هذه الشرور؟” فالأصل هنا أن نحرر فهم الدنيا في التصور الإسلامي؛ لنبين سوء هذا التصور. وفي هذه المسألة خلط ضخم، ومغالطة شنيعة؛ فإن أصحابها السائلين ينسون أن الله هو مَن أرسل لهم هذا الظلم، اختبارًا وابتلاءً، ويغفلون ألَّا شيء في كون الله يقع دون إرادة الله ومشيئته. بل كأنَّهم في سؤالهم قد تصوَّروا لعبةً تسمى الدنيا، وضمُّوا الله إلى معسكر فيها، وكأن المعسكر الآخر (الشر) قد أتى وقام واقتدر أهلُهُ عليه دون علم أو إرادة من الله المُبدئ والمُعيد. وفي هذا من التقزيم لمقام الألوهية -والعياذ بالله- مما تصنعه حماقة الإنسان، وضغط اللحظة الراهنة عليه. فالله هو خالق كل شيء، ومريد كل شيء، لا يحدث إلا ما أراد، ولا يقع إلا ما يشاء. ووقوع الضر على المؤمنين في حيز الدنيا؛ ليس إلا من مُجريات الاختبار الذي أخبرتنا العقيدة الإسلامية به، مثله مثل وقوع الخير وإسغاب النِّعَم على الإنسان. ولعل كامل هذا المعنى في قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]. بل شدَّد القرآنُ التذكيرَ بالابتلاء بالمصائب والبلايا والفاجعات: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 155، 156]. وقال تعالى مُبينًا عن موقف مشابه لما نحن فيه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام: 42]. وهكذا نرى التصوُّر العَقَدِيَّ للبلايا والمحن في الإسلام واضحًا. فما الحياة الدنيا إلا اختبار، يبتلي الله فيها عباده جميعًا. وأقصد بعباده هنا العبودية القهرية لا الاختيارية، أيْ كل الناس، لا العباد المؤمنين وحسب. يُقلِّب عليهم أحوالَ الخير وأحوالَ الشر؛ أيامَ الرخاء وأيامَ الشدة؛ سنواتِ الازدهار، وسنواتِ الجدب. وكلُّ شخص في هذه الدنيا على تعاقب الأحوال بين الشدة والرخاء؛ مطلوب منه الإيمان بالله والعمل الصالح، اللذيْنِ جاءا مُقترنَيْنِ في آيات متكاثرة، منها إخباره -تعالى- عن يوم القيامة: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التغابن: 9]. ولم يسمح أصحاب هذا السؤال لعقلهم بامتداد التساؤل: ولِمَ لمْ يساعد الله النبي -وهو المُرسَل منه- وهو مضطهد داخل مكة، مُحاصَر بين أعداء له؟! ولِمَ ترك المؤمنين للمُشركين يفتنونهم قبل الهجرة؟ حتى قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 110]؟ بل لِمَ لمْ يجعل الله الناس تصدِّق النبي وكلَّ نبي منذ بعثه {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا} [الأنعام: 34]؟.. وكلُّ “لِمَ” تجرُّ لِمَ حتى النهاية؛ لأنه مبدأ مُغالِط. فالله لم يجعل الأرض جنةً، بل وعد مَن يؤمن ويعمل صالحًا بالجنة؛ والله لم يجعل مُجريات الدنيا آخر المطاف، بل أوَّلَه وعليها يُحاسب كلُّ امرئ. بل أبدى القرآن لومًا وتقريعًا لمَن سوَّى بين اختبار الله له وابتلائه إيَّاه وعذابات الدنيا {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10].

سِر للإله كما تسيرُ وفودُ واغنم بعشرٍ بالسقاء تجودُ✨ نعلن افتتاح التسجيل في برنامج سقيا العشر2، لنشهد منافع الله في أيامٍ معلومات بالذكر والشكر مفازًا وارتقاءً دونكم يا كرام استمارة التسجيل: https://forms.gle/SZvGmSL38qcb3oSn6 ولا تنسوا.. الدَّال عَلى الخيرِ كفاعِله🍃🤍 #سقيا_العشر2 #الأنشطة_العامة

وجع أهلنا في السودان لا يقل عن وجع أهلنا في أرض الثغر والرباط فقد شردت حرب الأعراب العاصمة الكبيرة وولايات كبيرة عامرة، وتسببت في نزوح الملايين، وما تزال تفتك بالمئات وتحصد الناس بلا هدف ، وبلا أي مشروع سياسي سوى الانجرار وراء جنون العصبيات الأعرابيّة العابرة للحدود، وإغراء المنهوبات، وفتنة القوّة والتسلّح. وما تزال بعض الدول في المدى العربي وفي المحيط الإقليميّ تنفخ في كِير هذه الفتنة الجامحة، وتدعم هؤلاء الأعراب بالسلاح والتغطية السياسية والمالية، وتضع كل نفوذها من أجل محاربة الله ورسوله والمؤمنين. #ود_النورة

سِر للإله كما تسيرُ وفودُ واغنم بعشرٍ بالسقاء تجودُ✨ نعلن افتتاح التسجيل في برنامج سقيا العشر2، لنشهد منافع الله في أيامٍ معلومات بالذكر والشكر مفازًا وارتقاءً دونكم يا كرام استمارة التسجيل: https://forms.gle/SZvGmSL38qcb3oSn6 ولا تنسوا.. الدَّال عَلى الخيرِ كفاعِله🍃🤍 #سقيا_العشر2 #الأنشطة_العامة

💠 دعاء وإبتهال لنصرة قواتنا المسلحة 🎙 د. محمد الأمين إسماعيل أمِّنوا بقلوب حاضرة ..🤲 #دعاء