مذاهب أحمد بن حنبل وصاحبه إسحاق بن راهويه _ فقه غالبا

#الأخرس_وكيف_يسمي : روى عبد الرزاق عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ ذَبِيحَةِ الْأَخْرَسِ ؟ فَقَالَ : يُشِيرُ إِلَى السَّمَاءِ. وفي مسائل الكوسج قلت : ذبيحة الأخرس ؟ قال أحمد : يشير إلى السماء. قال إسحاق: كما قال .

قال الإمام أحمد في رواية عبد الله وأبى الحارث في الصحابة إذا اختلفوا لم يخرج عن أقاويلهم أرأيت إن أجمعوا له أن يخرج من أقاويلهم هذا قول خبيث قول أهل البدع لا ينبغي لاحد أن يخرج من أقاويل الصحابة إذا اختلفوا

📌| #إثبات_الإستواء قال سلمة بن شبيب رحمه الله: «كنت عند أحمد ابن حنبل، فدخل عليه رجل في يده عكازة، عليه أثر السفر، فقال: من فيكم أحمد؟فأشاروا إلى أحمد، فقال: ضربت البر والبحر من أربع أربع مائة فرسخ، أتاني الخضر عليه السلام -يعني في المنام- وقال: انت أحمد ابن حنبل، فقل له: إن ساكن السماء راض عنك، لما بذلت نفسك في هذا الأمر» ﴿الجرح والتعديل: ١/٣١٠﴾

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: سُئل سفيان عَنْ رجلٍ وضَعَ يديه على فخذيه في الركوع أو وضع إحدى يديه على ركبته ولم يضع الأخرى؟ قال: يجزئه. قال الإمام أحمد: أرجو أنْ يجزئه. قال إسحاق: كما قال، إذا كانت به علة. "مسائل الكوسج" (٣٢٢) قال صالح: قلت: كيف يضع الرجل يده بعد ما يرفع رأسه من الركوع، أيضع اليمنى على الشمال، أم يسدلهما؟ قال: أرجو أن لا يضيق ذلك -إن شاء اللَّه. "مسائل صالح" (٦١٥) من الجامع لعلوم احمد.

قال حرب: قلت لأحمد: فإذا أذن المؤذن يجعل أصبعيه السبابتين في أذنيه؟ قال: نعم. قلت: ويدور في المنارة؟ قال: يلتفت عن يمينه ويساره، وأما الدوران، فكأنه لم يعجبه. قال حرب: وسمعت إسحاق يقول: يدخل المؤذن أصبعيه في أذنيه، ويثبت قدميه مكانهما إذا أذن، ويستقبل القبلة بالتكبير والتشهد، ثم ينحرف عن يمينه بحي على الصلاة وعن يساره بحي على الفلاح، ثم يستقبل القبلة بالإقامة والتكبير. "مسائل حرب/ مخطوط" (٨١٩ - ٨٢٠) من الجامع لعلوم احمد.

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ لأحمدَ: ما يقولُ مَنْ خلفَ الإمامِ إذا رفعَ رأسَه مِنَ الركوعِ؟ قال: يقولُ: (اللَّهُمَّ ربنا ولكَ الحمدُ) وإذا كان إمامًا أو وحده قال: (سمع اللَّه لمن حمده) إنما قال _صلى الله عليه_: (إذا قال الإمامُ: سمع اللَّه لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد). قال اسحاق بن راهويه : كما قال. "مسائل الكوسج" (٤١٦).. من الجامع لعلوم احمد.

‏.. فقال أبي : إن كانت أحكام الإسلام ظَاهِرَة عَلَيهِم ، وَكَانُوا هم أقوى فأرجو أن لَا يكون بذلك بَأس ، ‏وَإذَا لم يَكُونُوا كَذَلِك ، فَلَا يسكن بَين ظهراني قوم يحكمون بِغَير حكم الإسلام. منقول.

مسالة غريبة لطيفة (: قال حرب: وسمعت امرأة سألت إسحاق، فقالت: صليت الغداة منذ خمسين سنة أربع ركعات، لم أعرف ركعتي السنة من ركعتي الفريضة، والظهر ثماني ركعات لم أعرف الفريضة من التطوع؟ فقال لها: أعلمت أن عليك فرضأ؟ قالت: نعم، قد علمت أن على صلاة الغداة ركعتين فرض من اللَّه والظهر أربع ركعات. فرأى أبو يعقوب أن ذلك مُجزيء عنها، ولا إعادة عليها في ذلك، وقال لها: إذا قمت إلى صلاة الغداة فابتدئ بركعتي السنة، فإن فاتك فلا شيء عليك ولا قضاء. "مسائل حرب/ مخطوط" (١٨٥٥) من الجامع لعلوم احمد.