لبيكَ إنّ العيْشَ عيْشُ الآخِرة🍃

كونك تستطيع أنْ تتصفح يوميًا عددًا مهولًا من المنشورات على مواقع التواصل المختلفة ولا تستطيع أنْ تقرأ صفحة واحدة من كتاب ربك= أكبر دليل أنّ فعل الطاعات محض توفيق ومنّة من الله عز وجل وليست من حولك وقوتك! سلوه التوفيق لفعل الصالحات يوفقكم. عبد الرحمن إبراهيم

الله اكبر مما نخاف ونحذر

‏﴿يَأْتِ بِهَا اللَّهُ﴾ -الوتر💙.

*حسن الظن بالله أكبر مصدر للطاقة الإيجابية في الحياة هو حُسن الظن بالله، وأعلى درجات التفاؤل في الحياة هي حُسن الظن بالله، والسبب الرئيسي للصبر على الابتلاءات وتحمُّل الصعاب هو حُسن الظن بالله، فأحسن الظن بالله، ولا تقلق، حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا .. لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك، كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرًا لك، ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب.. تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك، وتذكر قول الشيخ الشعراوي رحمه الله "لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب"، وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له".. اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك."

مش عايزه أصدمك .. لكن المرأة لم تُخلق للكفاح.. "فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ" أخرج الله تعالى نبيه آدم عليه السلام وزوجته السيدة حواء، ولم يكتب ربنا الشقاء إلا على الرجل. قد تتقبل طبيعة المرأة بعض الألم.. ولكنها لم تخلق لتكافح وتشقى ..! التركيبة الخِلقية للمرأة لا تتحمل نفس القدر من الجهد الذي يتحمله الرجل (حركيا) ،، وحياة المرأة في عالم الشقاء والكد والكفاح هو سعي ضد الفطرة وبالتالي هو التعاسة بعينها ..! وأغلب مشكلات النساء إما لعدم تقبلهن هذه الحقيقة، فنازعن الرجال في مواطن قوَّتهم، أو قد تكمن المشكلة في أنهن واجهن (ذكورا) لم يُدركوا هذه الحقيقة، فتحمّلت النساء ما لا يطِقن فاختل ميزان الحياة وفقد اعتداله.. إذن فماذا عن المرأة ؟ هذا لا يعني عدم أهمية المرأة بالنسبة للرجل، بل إن المرأة في جوانب أخرى قد تتحمل ما لا يطيقه جيش من الرجال ، ولكنها فطرة الله التي فطر الناس عليها من تنوع الأدوار واختلاف سبب الوجود.. فَيا أيتها المرأة التي تبحث عن ذاتها في الكفاح والشقاء -دون وجود سبب داع إلى ذلك- حاولي يا حبة القلب أن تعيدي النظر إلى فطرتك، وتتقبلي حدود الأعمال التي تليق بك كامرأة نفسيًا وجسديًا وفكريا، وإذا أردت أن تنيري الدنيا بك؛ فعليك اختيار العمل الذي يتناسب مع طبيعتك ودورك الأساسي في إعطاء الحنان والدعم والحياة لكل من حولك.. دُمتِ حنونة هادئة.. دمت لمن حولك حياة 🌸🫧🫧 #فاطمة_عنتر

﴿يا عِبادِ لا خَوفٌ عَلَيكُمُ اليَومَ وَلا أَنتُم تَحزَنونَ﴾.

🤍.