أَثَرْ

كل مدرسة أو مجموعة أو جماعة أو تنظيم أو شيخ أو زعيم أو أي تكتل أيا كانت كيفيته= يقتات في حشد الأتباع له على إبراز عيوب غيره من العاملين للإسلام، وكثرة الغمز لهم والهمز واللمز بالتصنيفات والاتهامات، وادعاء الكمال والتمام والحكمة والطهورية لنفسه وحده دون غيره= فهو في النهاية يربي لنا مجموعة من المتعصبين المنغلقين الذين يسعون في الأمة بالفساد عن طريق تمزيقها وتشتيتها وإفراغ جهودها في غير السبيل الذي فيه صلاحها وقوّتها، لأنهم لا يميزون عدوا من صديق، ولا يستطيعون التخلص من عقدة الاستعلاء، ولا يقدرون على رؤية عيوب تنظيمهم المقدس. ما لم تدرك أنك ومن معك مجرد لبنة أو لبنات في بنيان الأمة، وأن طرائق الإصلاح متعددة، وأن لك إخوانا يعملون في ساحات أخرى ولا يخضعون لك ولا لشيخك ولا لتنظيمك، وربما لم يسمعوا عنكم، وقد يكونون خيرا منكم مطلقا، أو في بعض الجوانب: فستظل ترى الدنيا من سَم خياط طائفتك!

غدًا الأول من ذي الحجّة.. بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟ 1- التوبة الصادقة. 2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام. 3- البعد عن المعاصي. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري]. #أثر

173 عملًا صالحًا بمناسبة عشر ذي الحجة

. توجيهٌ| -إنْ لم يجدْ طالبُ العلم أثرًا لطلبه هذا في سلوكه وتعبُّده لله تعالى؛ فإنَّ ثمةَ خللٍ في تعاطيه للعلم: ١- إمَّا الخللُ في نيته؛ فيسألُ الله أنْ يُصلحَ نيته، ثم يقومُ لنيته فيقوِّمها ممَّا يشوبها من طلب الدُّنيا، ويجعلها ابتغاء وجه الله فحسب. ٢- إمَّا الخللُ في قلبه؛ ويكون ذلك بنقص تزكيته من الأعمال الصالحة؛ وأعلاها الصَّلاة وقيام الليل، والذِّكر؛ ومنه الأذكار الراتبة، كأذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصَّلاة وأذكار النوم ودخول البيت، والذِّكرُ عامَّةَ وقته، وغير ذلك.. ٣- إمَّا الخلل في نظر الطالب إلى العلم؛ كمكتسبٍ نظريٍّ؛ فيظلَّ يجمعُ في معلوماتٍ وفوائدَ علميةٍ، دونَ العملَ بها، وهكذا يكون العلمُ وبالًا وحُجَّةً على صاحبه، فإنَّما يرادُ بالعلم العمل، وهذا من أكبر غايات العلم.

كتب أمين شعَّار: "لا يكتمل الحديث عن الوطن والتحرير إلا مع فنجان قهوة ☕️ وسجارة 🚬 ! بداية مستفزة بعرف، وكذلك الحال عندما أشاهد أشخاصا حريصة على المقا.طعة وبيدهم سيجارة! لن أتطرق كثيرا إلى ارتباط شركات التبغ الوثيق بالحروب وخصوصا شركة فيليب موريس المالكة لمارلبورو Marlboro و ال ام L&M وسجاير هيتس Heets، حيث أن أكثر من ٣٣٪ من ملاك الشركة من كبار المستثمرين في شركات بيع الأ.سلحة التي تفتك بكل شخص يعيش في منطقة حر.ب بل سنقوم بحساب معادلة بسيطة: 1️⃣ يبلغ عدد سكان دول الشرق الأوسط ٤٥٠ مليون نسمة وحسب آخر الإحصاءات، نسبة المدخنين بينهم تتراوح بين ٢٠-٣٠٪ من البالغين يعني تقريبا ١٠٠ مليون مدخن 2️⃣ يبلغ متوسط الصرف على التبغ سنويا لكل شخص ٥٠٠ دولار 3️⃣ يعني ببساطة، شعبنا الحبيب بيصرف سنويا ٥٠ مليار دولار على التبغ، أي ما يعادل تقريبا الميزانية السنوية لدولة غنية مثل دولة قطر عزيزي المدخن، تذكر عند تدخينك السيجارة القادمة أنك ستُسأَل: عن مالك فيما أنفقته؟ السجائر عن صحتك فيما أفنيتها؟ بالسجاير عن المستفيد من مالك؟ تجار حر.ب مع تحيات مدخن شره أقلع عن التدخين بعد مشوار ٢٢ سنة… عقبال عندكم ❤️‍🩹"

كيف لشخص جبان أن يحمل هم الأمة والدين؟ ج / ليس من شرط المؤمن العامل للأمة أن يكون كاملا، بل قد يكون فيه بعض النقص في بعض الصفات، كما هي عادة البشر. وقد ذكروا نقص الشجاعة وعدم الإقدام على القتال صفةً لبعض الصحابة، كسيدنا حسّان بن ثابت رضي الله عنه، ومع ذلك فهو من أكابر الصحابة الذين استخدموا مواهبهم في نُصرة الدين، ولم يتوقفوا عند نقاط الضعف الذي عندهم. أقول هذا تطمينا لنفسك في حال لم تستطع التخلص من هذه الخصلة، لكن هذا لا يعني ألا تحاول ذلك، بل حاول، فكثير من الصفات يكون للاكتساب أثر كبير في التحقق بها. فاقرأ في سيَر الأبطال المُسلمين، وتعلّم وتدرّب على مواقف الشجاعة، ولو في أبسط الأمور، كالكلام في مَجمَع عام، أو مُجابهة الناس عموما والاحتكاك معهم، أو استخلاص حقّ لك أو لغيرك، وهكذا. وأكثر من الدعاء بدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت. وحافظ على أذكار الصباح والمساء، وفيها: وأعوذ بك من الجُبن والبُخل. حقّقَنا الله وإياكم بكل مَليح، وخلّانا من كل قبيح. محمد الجعفري

الدين سينهض بك أو بغيرك ، فاعمل لكي تكون لك بصمة في هذه النهضة فإنك لا تعلم متى توافيك المنية. • لملم العيش الشتات وامض في سبيل نهضة هذا الدين وإعلاء كلمته .

[وإنْ مِنكم إلّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا . ثُمَّ نُنَجِي الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا] مكتوبٌ على كل ابن آدم نصيبه من ورود نيران البلايا والمهالك والآلام، فإن عَمّر الإيمان أركان فؤاده آل أمرها إلى أن تكون بردًا وسلامًا ونجاة من الهلاك الأعظم والبلاء الحق والنار النار! .. وقد تواترت النصوص في معنى أن الألم الأصغر يدفع الألم الأكبر، وأن الفزع الأصغر يرد الفزع الأكبر، وأن التعب الأصغر يقي من التعب الأكبر .. كقول الله تعالى: "إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ . فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ . إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ"، .. وقوله تعالى: "زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، .. وما جاء في الحديث القدسي: "وعِزّتي لا أجمع على عبدي خوفين"، .. وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله"، .. وقوله صلى الله عليه وسلم: "حُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ"، .. وقوله صلى الله عليه وسلم: "المَطْعونُ شَهيدٌ، والغَرِقُ شَهيدٌ، وصاحِبُ ذاتِ الجَنبِ شَهيدٌ، والمَبْطونُ شَهيدٌ، وصاحِبُ الحَريقِ شَهيدٌ، والذي يَموتُ تَحتَ الهَدْمِ شَهيدٌ، والمَرْأةُ تَموتُ بِجُمْعٍ شَهيدةٌ"، ويشترك هؤلاء جميعًا في شدةٍ للموت وألمٍ فوق المعتاد! ومن ذلك أيضًا إخباره صلى الله عليه وسلم بسبق دخول الفقراء الجنة بخمسمائة عام، وغير ذلك. أما من آثر سلامة نفسه في الدنيا بنصرة الباطل وخذلان الحق فلعله قد ادخر نصيبه من البلاء إلى يوم البلاء الأعظم! .. وليعلمَنّ كل أحد نبأه بعد حين! .. ونسأل الله العفو والعافية!

لنجعل أحداث غزّة اليوم بداية اليقظة

وبعد هذا .. أما زال هناك من يصدّق كذبة "مجلس الأمن"؟! أما زال هناك من يُحسن الظّن بكلاب الحراسة في بلداننا؟! أما زال هناك من تخدعه شعارات "التسامح" و "الإنسانية" و "حقوق الإنسان"؟