قلبٌ تعلقَ بالسماء🍁

الأفضل للمسلم إذا ما ألَم به وجع أو داء، أو غيره مما يستدعي الرقية أن يرقي نفسهُ ولا يسترقي أي : لا يطلب من أحد أن يرقيه. ومما يدل على ذلك حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب؛ فقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون" متفق عليه. قال ابن تيمية: فهؤلاء من أمته، وقد مدحهم بأنهم لا يسترقون، والاسترقاء أن يطلب من غيره أن يرقيه، والرقية من الدعاء، وكان -صلى الله عليه وسلم- يرقي نفسه وغيره ولا يطلب من أحد أن يرقيه. والعلة في ذلك كما قال أهل العلم أن استرقاء المرء لنفسه فيه من إخلاص توحيد العبد، وتمام توكله على الله، وكمال ثقته وحسن ظنه بربه، وعدم اللجوء للخلق أو التذلل لهم في طلب الرقية. وطلب الرقية من أهل الصلاح والورع ليس حراماً، إذا استرقى لنفسه ولم يبرأ. ليس محرما أو ممنوعاً لكنه خلاف الأفضل والأكمل. |منقول بتصرف

'المطرب فلان يقاطع إعلان بيبسي دعماً للقضية" "الممثل علان يمتنع عن المشاركة في العمل الفني دعماً للقضية" "المؤثر الغربي الشادذ يكتب تغريدة دعماً للقضية" "الراقصة فلانة تنشر صورة لها بالعلم الفلسطين/ي دعماً للقضية" .. عناوين لمنشورات وأخبار كثيرة تتصدر مواقع التواصل، جميعها تُمجد في شخوص الفُساق، وتسب وتلعن من لم يحذو حذوهم من فئة من يسمون ب "المشاهير" ويهلل الناس فرحاً بمواقفهم البطولية، يرفعون صورهم على حساباتهم الشخصية، بل وينشرون أغانيهم أو أفلامهم من باب المحبة والدعم!! يفعل الجميع هذا حتى بعض الدعاة والشيوخ يفعلونه. وهم يتناسون حقيقة هؤلاء، يتناسون أنهم فُساق مفسدون في الأرض، ينشرون المجون والعري، يُشيعون الفواحش والمنكرات ويدعون الناس إليها ليل نهار. يحاربون الله ورسوله في الأرض بإفساد الفطرة السليمة، والدعوة للإعراض عن ذكرهِ سبحانه وتعالى. أنهم سمٌ وخبث ودعاة على أبواب جهنم؛ حتى يتوبوا إلى الله، ويتبرأون مما كانوا عليه من الانحراف والضلال. لا يعقل أبداّ أن ترفعوا مكانتهم، أو تدعوا الناس إلى دعمهم ومحبتهم لمجرد إنكارهم للمجازر! ولو كانوا حقاً يفعلون هذا لوجه الله؛ فلماذا لا يستنكرون ما يحدث للمسلمين في بورما أو الشام أو السودان وغيرها من بلاد المسلمين ؟!! لماذا لا يتوقفون عن حفلاتهم؟ لماذا لا يدعون إلى النصرة وغيرها من دعائم الحق ؟ انتبهوا من غفلتكم! ولا تجعلوا صنم ما يسمى ب "القضية الفلسطىيىه" يدعوكم لرفع شأن الفجرة والفُساق. نعم نسأل الله لهم الهداية؛ لكن كيف بنا ندعوا إلى محبتهم وهم أنفسهم من يصدون الناس عن دين الله، وعن طاعته؟! إنهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل يزينون الفواحش والمنكرات تحت مسمى "رسالة الفن" يفسدون جيلاً بأكمله بكلماتهم، وأغانيهم، وأعمالهم المنكرة .. اتقوا اللّه ولا تكونوا عوناً لمن يُضلون عباده! وأما من أراد نصرة الإسلام والمسلمين فالطريق واضحة، والوسائل الشرعية معلومة، وكل ما عدا ذلك فهو باطل وإن كان في صورة الحق.

والله ما هذه بحروب التحرير ولا هذا الجهاد ولا هكذا يكون أمراء الحرب وقادة الجيوش الموحدة أبداً. أتمزق من داخلي على هذه الأرواح المسكينة يموتون وتُسفك دمائهم هدراً يحرّقون، يقتلون، مشردون فداءاً لمن؟ ولأجل أي شيء! وتحت أي راية؟؟! لكم اللّه يا أهل غزة لكم اللّه يا أهل السودان لكم اللّه يا أهلنا بالشام للهِ هذه الأرواح المحصودة بلا رحمة في كل مكان .. قاتل اللّه من قتلوكم أما الطواغيت والكفرة فأمرهم معلوم مصيبتنا في تلك الأصنام البشرية المنصوبة مصيبتنا في الجهل، والتعامي وفي النهاية سيموت الجميع ليحيا السنوار سيموت الجميع ليحيا البرهان وجيشه سيموت الجميع لتحيا الفصائل المتناحرة قاتل الله من بدلوا وأضلوا يا رب منكَ وحدك المدد يا رب منك وحدك الفرج

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله، كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا لا ينقلهم إلى الكفر؛ فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.

ذكر القرآن الكريم أن لله أولياء وللشيطان أولياء، وبيّن صفات هؤلاء وصفات هؤلاء حتى لا يلتبس حالهما على العباد، وأعظم ما في القرآن من وصف أولياء الله، قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون} فبيّن أن الأولياء هم الذين آمنوا وكانوا يتقون، وهم ليسوا على مرتبة واحدة بل هم مراتب، وكل ينال من وَلاية الله تعالى بقدر إيمانه وتقواه، إلا أن الصفات التي تجمعهم أنهم المؤمنون المتقون. والمؤمن هو المؤمن بالله ورسوله وكتابه، فلا يُتصور من الولي الخروج عن أمر الله وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر كتابه لأهواء وآراء،؛ فهو متبع للكتاب والسنة، ولا يُتصور أنه صاحب كبيرة أو صاحب إصرار على الصغائر؛ لأن التقوى هي صفته التي لازمته، وقد عبّر القرآن بلفظ: "وكانوا يتقون" لإفادة ثبات هذه الصفة. |"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" لشيخ الإسلام ابن تيمية شرح الشيخ صالح آل الشيخ.

خذلان يليه خذلان حتى من الدعاء ننساهم! يا رب فرج كربهم يا رب عفوك عنا

أيوه يا مسلمين خليكم ساكتين كده وهاديين ومؤدبين ومتكتبوش أي منشورات عن الخذلان أو الغضب الإلهي على المتخاذلين ولا تلوموا أنفسكم ولا حتى تحسوا بذرة ندم .. وبلاش نشر حديث "أمة الغثاء" علشان عمو الشيخ وشوية العيال المشاهير بيزعلوا منه أصل هما مش حابين يعترفوا بأنهم غثاء خالص هو في غثاء بيقعد تحت التكييف ويزعق في النادمين المقهورين برضو ؟!! إحنا نعمل زي ما عمو الشيخ قال بالضبط نمسك المصاحف ونقعد في الطراوة نقرأ ونتدبر وعيد الله للكفرة وننسى وعيده للمتخاذلين! أو نروح الصالات الرياضية نعمل عضلات وناكل كويس ونهدي أعصابنا لحد ما تنزل صاعقة من السماء تاخد الي ه ود، بس مش هتاخدنا إحنا أصل إحنا كنا قاعدين نسمع عمو الشيخ أو نطلب العلم في الطراوة برضو اه ما أصل العلم بدون عمل ده حاجة حلوة وهنقدمه كمعذرة أمام الله على قعودنا وتخاذلنا ولازم نسمع كلام عمو الشيخ اللي بيزعقلنا ده ومنزعلوش بحديث "أمة الغثاء" أصل الحديث ده بيجيله على الجرح ويفكره بعقوبة ووعيد الله للعلماء المتخاذلين المثبطين للهمم أمثاله إحنا نقعد كده ننشر صور المقاتلين وهم بيجاهدوا لوحدهم ونعمل عليها comic و mems قال يعني بنغيظ الأعداء ونكيدهم أصل ده جهاد المواقع أسكتوا أنتم متعرفوش حاجة عن جهاد المواقع ده! وأي حد يفكر يستنهض الهمم أو يكتب عن عقوبات التخاذل والقعود عن نصرة المستضعفين نزعقله ونخوفه بأولياء الأمور علشان هم فاهمين كويس وعارفين بيعملوا إيه ونقول زي الشيخ أحمد السيد ما قال أصل إحنا متفرقين وتجمعنا صعب ومن بيدهم زمام الأمور هيزعلوا لو اتكلمنا أو نقول زي الشيخ حازم شومان ما قال وزعق بصوته العالي للشباب اللي بتفكر تخرج لنصرة إخوانهم زعق قوي وقال انت تعرف ايه عن الجهاد ؟ تعرف إيه عن القتال والحروب ؟ روحت الجيم الأول بنيت جسمك ولا بتتكلم من فراغ ؟ خليكم قاعدين كده لا تظهروا ندم ولا تخجلوا من تخاذلكم وهتصحوا الصبح تلاقوا أعداء الأمة مشيوا لوحدهم! أصل هم هيترعبوا من تفاؤلكم والخطب الرنانة بتاعت الشيوخ الجامدين فيموتوا لوحدهم من غير أي مجهود أو حركة منكم.

هو إيه اللي متذكروش حديث "الغثاء" ولا يجوز إسقاطه على حال الأمة الآن ؟!! المصيبة اللي كاتب الكلام ده رجال المفترض أنهم "دعاة مسلمون" وأهل علم وغيرهم كثير بس يكتبوا على المواقع وناسيين أنهم من "القاعدين"!! يا جماعة أنا لو مكانكم أدفن نفسي حية والله مش أقعد أنظر على غيري علشان بيندب قهره وتخاذله. عالم بارده بتريح ضميرها الميت بشوية زعيق لا وبيتكلم عن النصر ولا كأنه شريك فيه قال يعني مش بينام إلا والكلاشنكوف تحت دماغه! يا عم روحوا اتدفنوا أحسن جبتولنا العار

هو إيه اللي متذكروش حديث "الغثاء" ولا يجوز إسقاطه على حال الأمة الآن ؟!! المصيبة اللي كاتب الكلام ده رجال المفترض أنهم "مسلمون" وغيرهم رجال كثر قاعدين يكتبوا على المواقع وناسيين أنهم من "القاعدين"!! يا جماعة أنا لو مكانكم أدفن نفسي حية والله مش أقعد أنظر على غيري علشان بيندب قهره وتخاذله. عالم بارده بتريح ضميرها الميت بشوية زعيق لا وبيتكلم عن النصر ولا كأنه شريك فيه قال يعني مش بينام إلا والكلاشنكوف تحت دماغه! يا عم روحوا اتدفنوا أحسن جبتولنا العار

وفي أيامنا العصيبة تلك؛ فإن كل معصية فردية نفعلها الآن تُضاف إلى أسباب الغضب الإلهي العام على هذه الأمة. لن يهلك كل فرد منا وحده؛ بل سنهلك جميعاً إذا لم نستفق من غفلتنا! { واتقواْ فتنةً لا تُصيبنَّ الذينَ ظَلموا منكم خآصة وَاعلمواْ أنَّ اللّٰهَ شديدُ العقاب }