زُوَيِّد.

هدنة.. اذكروني في دعائكم بالخير ألقاكم على خير إن شاء الله..

اللهم ارفع عن أهل غزة البلاء.. اللهم أبدلهم عن خوفهم أمنا، وعن كربهم فرجا، وعن ضيقهم مخرجًا.. اللهم ارحم إخواننا المستضعفين في كل مكان يارب العالمين..

اذكرونا في دعواتكم ولا تغفلوا عنّا.. لعلّكم أقرب إلى الله منّا، ولعلنا ننال بدعواتكم ما لا نناله بدعائنا..

الله تعالى وحده الذي يُشْعِرُكَ إظهار ضعفك أمامه بالقوة، وحاجتك إليه بالغنى، وانكسارك بين يديه بالعزة، وفقرك إليه بالاستغناء عما سواه، تأتي إليه مشوش الذهن منكسر الخاطر فتخرج من لحظات الانقطاع إلى دعائه بصفاء روحي لا يمكن وصفه وبخاطر مجبور وراض، تمضي بعدها إلى حياتك بفرح وغبطة.

ياربّ ردّنا إليك ردًّا جميلًا..

والقتال في القلب دائمٌ بين جنود الشّيطان؛ وهي الشّهوات، وبين حزب الله؛ وهو نور العقل، إلّا في قلبٍ قد فتحه أحد الجُنديْن بالكليَّة، وغالب القلوب الآن قد فتحها جند الشّيطان، وغلب عليها، فتحتاج حينئذٍ إلى أن تستأنِف القتال لإزعاجها. أبو حامد الغزالي

وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلى وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخر! أبو فراس الحمداني

وتأمَّلْ قولَه تعالى: (وإنَّا أو إيَّاكم لعلى هدًى أو في ضلالٍ مبينٍ)، فإنَّ طريق الحقّ تأخذ علوًّا صاعدةً إلى العليّ الكبير، وطريق الضّلال تأخذ سُفلًا هاويةً بسالكها في أسفل سافلين. ابن القيّم