🌱الرواحل🌱

كن واعيا بوعيك! تتشكل أحيانا ميول قوية في نفوسنا للرفض أو القبول للأفكار، وقد نسير معها ونبني عليها متكاسلين عن التوقف للتساؤل: ما هذا الميول؟ أهو حكم عقلي بني على أساس سليم؟ أو هو شعور نفسي يحتاج لمسائلة أعمق: ما باعثه وما الأفكار الخفية التي تقف وراءه؟ و كثيرا ما نجد بعد الانسياق مع الميول أننا تعجلنا، و أننا لم نكن قد بنينا مواقفنا على أسس سليمة، وربما صعب علينا الاعتراف بذلك، فمنا من يكابر الوقوف والمحاسبة، ومنا من يتشجع ويتواضع ويجاهد نفسه، فيزيد وعيا. ويكمن الخطر الأكبر في أن الإنسان قد يسيطر عليه الهوى لتبني أفكار واتجاهات، يتطلع فيها إلى مظاهر أنماط من الحياة يهواها، ونتائج يحلم بها، ثم تصبح تلك الأهواء منطلقات لميوله تجاه الأفكار، دون محاولة لتبني التفكير المنهجي الذي ينطلق من أسس ثابتة لمحاكمة ما يكون محلا للنظر بعدل وطلب جاد للصواب إن الوعي بالوعي أساس في فهم النفس، فأنت لن تستطيع تصحيح وجهتك وأنت لا تدرك أصلا أنك تائه، وأنك تسير حسب ما ترغب لا حسب ما تدل عليه خارطة السير التي وضعت وفق علم بالأماكن والطرق الموصلة، وإذا فرضنا على أحسن الأحوال أن ميولك ترقى إلى أن تكون بوصلة، فإن اندفاعك دون توجيه العلم وحسابات العقل الصحيحة قد يسقطك في حفرة، أو يوقفك دون زاد في مهلكة! كثير من الجيل الناشئ يميل اليوم ببوصلة مزيفة يعبر عنها أحيانا ب "أحس"، فتطوى عمليات التفكير المبنية على المعطيات الثابتة والمناهج العقلانية، وتتخذ أهواء البشر وفلسفاتهم النسبية محركات لتلك الميول لمجرد انتشارها وتداولها، دون مسائلة لأسسها وفهم لما يلزم منها من ضلال وما تنتهي له من فساد في الدنيا والآخرة وجزء من حل هذه المعضلة يكمن في الخوف، بإدراك حقيقة الدنيا وحتمية الموت ومصير الآخرة، وهنا تضطر النفس إلى التوقف والتثبت وتتجه للوعي بما يدور فيها للتأكد، فتبدأ سلسلة التصحيح، وأما الأمن والغفلة فمظنة الإهمال ومسايرة السائد من الأفكار غير المبرهنة، لما في ذلك من استراحة من وحشة المخالفة ولوازم الحق التي لا بد من دفعها، فسلعة الله غالية.. وسلعة الله هي الجنة! #إضاءات_منهجية #إضاءة_منهجية #رسائل_الوعي #دحض_الأباطيل https://t.me/ttangawi

عن استصحاب الصبر في العمل الإصلاحي | الشيخ أحمد السيد حلقة هامة تصف لك كيف تبدأ من حيث انتهى الآخرون (عمليا لا نظريا!) .. وكيف تزرع أثراً يمتد لغيرك من المشاريع الإصلاحية، ولا تحتكر نتائجه لنفسك 🔗الحلقة كاملة: https://youtu.be/6NVaYpMTWOM

تحليل بديع ..أكرمه الله وأضيف: أنه وكأن الإيمان هو ذلك السياج الحصين لضمان تفعيل تلك الأحكام والتزام الأفراد من خلاله فلولا ذلك الإطار الذي يضم تلك الأوامر والنواهي، ويتم الترغيب والترهيب عليها من خلاله، لأصبح امتثالها من الأفراد مسألة نسبية ترجع إلى الأهواء والأمزجة ! لولا تلك المنظومة (الإيمانية) لما كان هناك أماناً تشريعيا يركن إليه البشر

‏أحيانًا أتمنى أن تُعاد صياغة مفهوم الحجاب في أذهان المسلمات، أن تعيّ المرأة المسلمة أن الحجاب إن لم يحقق وصف "تفلات" الوارد في حديث النبي ﷺ فهو ناقص غير محقّق لمفهوم الستر الضافي الكامل، وأن الزينة لا تُضاف إليه مطلقًا بل تُنزع منه، وأنه لباس إخفاء وتغطية لا لباس تكشف ولا خيلاء. ‏إن تحقق هذا المعنى في وجدان المرأة المسلمة اختفت ظواهر كثيرة تُصادم مقصد الحجاب شاعت حتى تشوهت صورته وتمزقت؛ إذا تمثلت قلوب المؤمنات مقصد الحجاب وتدبرته عوضًا عن لباسه عادة كان الاحتشام مُصاحبًا لها في سكناتها ،حركاتها، في حديثها وإيمائها وكل أفعالها، في الشارع وخلف معرّفاتها الوهمية. رغد الظاهري

يا معشر القراء؛ استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا، وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا -حذيفة بن اليمان رضي الله عنه-

Saved by @download_it_bot ومُهاجِرٌ في اللهِ وَدَّعَ أهلَهُ - الشيخ أحمد السيد ومُهاجِرٌ في اللهِ وَدَّعَ أهلَهُ لَمْ يَلْتَفِتْ يومَ الفِراقِ وَراءَ ألقى ثِقالَ الأرضِ عَنْ أكتافِهِ ورَمَى الهوى لمَّا أرادَ سماءَ ومَضَى كأنَّ الأرضَ لَمْ يُولَدْ بِها أبداً، ولَمْ يَعْرِفْ لَهُ رُفَقاءَ مُسْتَجْمِعًا أسْرارَهُ في صَدْرِهِ أطَّ الفُؤادُ بِثُقْلِهِنَّ ونَاءَ لوْلَا اليَقِينُ لمَا أطاقَ بَقاءهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ ولا أطَقْنَ بَقاءَ

أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة الطالبة للعلم والتعليم بقوله: (رحم الله نساء الأنصار، لا يمنعهن حياؤهن أن يسألن عن أمور دينهن). وقد ترجم الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" لثلاث وأربعين وخمسمائة وألف امرأة (١٥٤٣)، ومحدِّثه وأديبة. #ميم_نون 🌸

﴿ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ﴾ [التوبة ٦٧] كما أبان الله عز وجل التشابه بين أفراد المنافقين الأمر الذي يجعلهم صنفا مميزا من سائر أصناف الناس، أبان ايضا أن الكافرين والمنافقين بعد بعثة محمد ﷺ يشبهون الكافرين والمنافقين السابقين من أهل القرون الأولى، في ظواهرهم السلوكية وفي أحوالهم التفسية، فـالإنسان هو الإنسان، متى اتخذ لنفسه مبدأ في الحياة، تشابهت تصرفاته مع الذين اتخذوا مثل مبدئه، في باطنه، وفي ظاهره، فخاطب الله المنافقين والكافرين الذين جاء ذكرهم في الآية السابقة بأسلوب الحديث عن الغائب، وهذا من الالتفات في أساليب الكلام، وهو هنا من الغيبة إلى الخطاب، فقـال تعالى: ﴿كَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ﴾ أي: أنتم أيها المنافقون والكافرون المخاطبون كالكـافرين والمنافقين الذين من قبلكم من أهل القرون الأولى. (ظاهرة النفاق - حبنكة الميداني)