أبُو أَسْـلَم مُحمَّد بنُ يَحيَىٰ

صلَّى اللّٰهُ عليه وعلىٰ آلِه وصَحبِهِ وسَلَّم. 🌺

طالب علم يسألني الدعاء! فقلت له: أسأل الله أن يعلمك الحق، وأن يرزقك اتباعه والعمل به، والتعاون عليه، فإنه إذا أعطاك هذا فقد أعطاك الخير كله. وأسأله تعالى أن يصرف عنك: - الحماقة، فلا تكون مثل: "سعيد فودة" الذي ملأ الدنيا ضجيجًا في حرب شيخ الإسلام ابن تيمية فلما جلس هو ليعالج خمس مسائل من الواقع في "بودكاست" لم يستطع أن يقول كلمتين تقنعان طفلين! - والجهل، فلا تكون مثل: "محمد شمس الدين" الذي تسلط على أئمة الإسلام يكفر ويضلل ويفسق ويبدع حتى قال في شيخ الإسلام النووي: "إنه لا يعرف ربه" - كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقول إلا كذبًا -، فلما جلس هو إلى رافضي ساعة ظهر أنه لم يضبط أصول دينه وتخبط في العلم بالله وصفاته وأفعاله، وبان - على الحقيقة - أنه هو الذي لا يعرف ربه. - والحقد، فلا تكون مثل: "ياسر برهامي" الذي أكل الحقد قلبه من إخوانه العلماء والدعاة والعاملين للإسلام في الداخل والخارج، فلا يسمع بمتميز ليس من حزبيته وعصبيته إلا ويلمزه ويعيبه ولو لم يجد فيه ما يعاب، حتى إنه لم يترك أحدًا. فإنه - سبحانه - إذا جنّبك هذه الثلاثة - وأنت ترى نماذجها وآثارهم رأي عين - فقد جنّبك الله الشرّ كلّه. .

لو لَم يكُن مِن فَائدة العِلمِ والاشتغالِ بهِ إلا أنَّه يقطعُ المُشتغل بهِ عَن الوساويس المُضنية، ومطارح الآمال التي لا تُفيدُ غيرَ الهَـمِّ وكفاية الأفكار المُؤلمة للنَّفسِ؛ لكانَ ذلك أعظم داعٍ إليه، فكيفَ وله مِن الفضائل مَا يطولُ ذِكْرُه؟! ‏-رَسائل ابن حـزم. 📚

الشيخ حمدي الزامل. #تلاوات

من لطيف ما رأيت اليوم في منامي: عِقدت مُسابقة للفوز بزيارة لبيت اللّٰه الحرام، وكانت تتعلق بالقرآن وأشياء أخرى، وأذكر أني في آخر مرحلة تقدم عليّ جميعُ المتسابقين، فأخذتُ أردد هذه الكلمات: "ربي إنّي لا أعلمُ كيف، ولكنَّك علىٰ كلِّ شيءٍ قدير" فظللت أرددها حتىٰ أكرمني اللّٰه تبارك وتعالىٰ بالفوز بهذه الزيارة المباركة التي توقّد قلبي شوقًا إليها، ذلك الفوز الذي تعطّلت أسبابُه، ولم أملك نفسي حتىٰ جلست وحدي أبكي من عجيب كرم اللّٰه تعالىٰ ومنتّهِ علىٰ الإنسان! فاللهمَّ ارزقنا زيارة إلىٰ بلاد الحرمين تقرّ بها أعيننا.

كثّفوا الدعاء يا أحباب، ولا تنسونا من صالح الدعاء.

‎⁨من جوامع دعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم