سِرَاجًا مُّنِيرًا

قال يحيى بن معاذ - رحمه الله -:

‏"للتائب فخر لا يعادله فخر: فرح الله بتوبته" ‏

حلية الأولياء ١٠/ ٥٩.

«‌‌‏روي عن أبي سعيد رضي الله عنه : إذا سألتم الله تعالى فارفعوا في المسألة، فإن ما عند الله لستم مُنفديه. وفي الحديث: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ.»

مَا يُقَالُ لِلحَاجِّ إِذَا رَجَعَ ‏كَانَ ابنُ عُمَر يَقُولُ لِلحَاجِّ إِذَا قَدِمَ : ‏تَقَبَّلَ اللّٰه نُسُكَك ، وَأعظَم أَجرَكَ ، وَأَخلَفَ نَفَقَتكَ . ‏مصنف ابن أبي شيبة(١٥٨١٤). 🌱

قَـالَ الْإِمَامُ الْأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: عَلَيْكَ بِآثَارٍ مِنْ سَلَف وَإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإِيّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ وَإِنْ زَخْرِفُوهَا لَكَ بِالْقَوْلِ؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْجَلِي حِينَ يَنْجَلِي وَأَنْتَ عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ.

شَرَفُ أَصْحَابِ الْحَدِيث

أَخْبَرَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ

الزهد لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ صـ ٦٩

أَخْبَرَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ الزهد لِابْنِ أَبِي عَاصِمٍ صـ ٦٩

• ‏رتلوا الكهف بقلبٍ خاشِع.. • ‏وأكثروا منَ الصّلاةِ على النبي ﷺ.. • ‏وادعوا بما شئْتم.. - قَالَ رسولُ الله ﷺ: «إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» اللهُمَّ صلِّ وسَلِّم على نبيِّنا مُحَمَّد ﷺ|

بَلْ مِثْلَ القَمَر! 🌕 يقول أنس رضي الله عنه: «وَلَا مَسِسْتُ خَزَّةً وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَا شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلَا عَبِيرَةً أَطْيَبَ رَائِحَةً مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ». وسُئِلَ البَرَاءُ بن عازِب -رضي الله عنه-: «أكانَ وجْهُ النبيِّ ﷺ مِثْلَ السَّيْفِ؟» فقَالَ: «لا، بَلْ مِثْلَ القَمَرِ».

[رواه البخاري]

اللهم صلّ وسلم على المبعوث رحمة للعالمين 🌿🌧️