فِينُولَا

خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ        إلا وصلّت عليه العجم والعرب خير النبيين لم تُحصر فضائله         مهما تصدت لها الأسفار والكتب ﷺ

‏طُوبَى لِعَبْدٍ أَصبحَتِ الْعِبادةُ حرفتَهُ ، وَالفقرُ مَنِيَّتَهُ، وَالْعزلةُ شَهْوتَهُ، وَالأخرَةُ هِمَّتَهُ، وطلبُ العيْشِ بُلْغَتهُ، وَجَعلَ الْمَوْتَ فكرَتَهُ، وَشُغِلَ بِالزهدِ نِيّتهُ، وَأَمَاتَ بِالذُّلِّ عِزّتهُ، وَجَعلَ إِلَى الرَّبِّ حاجتَهُ. يحيى بن معاذ

“يا صديقي؛ إنَّ الله رحيم، و من رحمته أنه أخفى القلب و أخفى بواعثه ليظلَّ كلُّ إنسان مخبوءًا عن كلِّ إنسان؛ فدعني مخبوءًا عنك!” ― مصطفى صادق الرافعي (وحي القلم)

إن رجلاً من الصالحين رأى امرأة تجهش بالبكاء قائلة: والله لقد سئمت هذه الحياة ولو أني رأيت من يبيعني الموت لاشتريته شوقاً إلى اللّه عز وجل. قال لها الرجل: أفموقنة أنت بأن لك عملاً صالحاً تلقين به اللَّه قالت: لا ولكني أحبه، أفرأيت أنه يعذبني وأنا أحبه؟ أبو حامد الغزالي

الله؛ العسير به يسيرٌ، والبعيد به قريبٌ، والمُغلَّق به مفتوحٌ، والمُفرَّق به مجموعٌ، وهو بآمالنا وآلامنا محيطٌ؛ لكنه يقبض عليمًا ويبسط خبيرًا، لا يُجرَّب ولا يُمتحَن، من عامله على اليقين الأتمِّ أدهشه بظهور حكمته، ومن سلَّم له في السراء والضراء أشهده آثار رحمته، أولى بنا منا، وهو الكفيل الجميل. حمزة أبو زهرة

«إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بـِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ» قال مالك بن دينار: نزعَ اللَّهُ تعالىٰ من قلوبهم حب الدُّنيا وذِكرها، وأخلصَهُم بحب الآخرة وذِكرها.

إذا اشتدّت رياحُ اليأس فينا سيعقب ضيق شدّتها الرخاء فبعد العتمة الظلماء نورٌ وطول الليل يعقبه الضياء أمـانينـا لهـا ربٌ كريـم إذا أعطى سيُدهشنا العطاء

و لكن اللّٰه يدري !

"صباحٌ يوقظُ الآمالَ فينا ونحمدُ فيهِ ربّ العالمينا صباحٌ تَعْبُقُ الأذكارُ فيهِ ونُحيِي فيه إيمانًا ودِينا."

﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ۝ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ۝ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى‎ ﴾ [النجم:39-41] كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَّعيُ مُختَلِفٌ،وَكُلُّ نَفسٍ لَهَا فِي سَعيِهَا شَاءُ ‏و كل سعيٍ سيجزي اللهُ ساعيهُ ، هيهاتَ يذهبُ سعيُ المحسنين هَباء🤍 دثرونا في دعائكم...