Notes

‏مشكلة ‎فلسطين سوف تكون يومًا ما أول شرارة تنطلق في تاريخ العرب الحديث لتُنير لنا الطريق السوي الذي ينبغي للعرب أن يسلكوه...محمود شاكر.

فسدت معاني الأشياء...واختلط الحق بالباطل اختلاطا فاسدًا لا أمل في تطهيره إلا بجهد كبير تبذله نفوس هادئة ساكنة حكيمة تتجرد للعمل، وتعمل للحق، وتختار صالح كل شيء، وتنفي فساده وتحريفه وغلوه وغروره ليكون الانتفاع به أقرب لإنقاذ الإنسانية من مصير مخيف! محمود شاكر

من سره أن يستجيب الله له في الشدائد؛ فليكثر من الدعاء له في الرخاء.

أسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، استعينوا بالله، غفر الله لنا وعفا عنا بفضله وكرمه. وأذكّر نفسي وإياكم بالدعاء لأخواننا في غزة أن ينصر مجاهديهم ويثبت أهالينا وينزل عليهم رحمته وسكينته.

نفثة مصدور ما من برنامج من البرامج العلمية يخلو من المشرفين، إذ أن الأعمال الكبيرة لا بد لها من مشرفين يقومون عليها وينظمونها ويتكاملون فيما بينهم حتى يقوم هذا البرنامج، ثم إن هؤلاء المشرفين يتفاوتون فيما بينهم في نوع الأعمال وأهميتها، وفي حجم المهمات، وفي المناصب حتى،[1] فمنهم مدير يشرف على عدد من المشرفين، ومنهم دون ذلك، والشيء المشترك بينهم أنهم يفعلون هذه الأعمال - في الغالب - دون مقابل مادي، وقد دخلوا هذه الأعمال يبتغون بها مرضاة الله، ممتثلين قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى)، راجين أن ينالوا عون ربهم فـ«اللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» ومن هنا أقدم لكم تحية عطرة أيها المشرفون وأقول لكم: جزاكم الله خيرًا وأعانكم ورزقكم الصبر فمهامكم تحتاج إلى صبر، لكنني في كلماتي هذه لن أصبّ عليكم كؤوس المدح والثناء، ولن أنشد فيكم ما قال مروان بن أبي حفصة: بَهاليلُ في الإِسلامِ سادوا وَلَم يَكُن                كَأَوَّلِهِم في الجاهِلِيَّةِ أَوَّلُ هُمُ القَومُ إِن قالوا أًصابوا وإِن دُعوا            أَجابوا وَإِن أَعطوا أَطابوا وَأَجزَلوا وَما يَستَطيعُ الفاعِلونَ فِعالَهُم          وَإِن أَحسَنوا في النائِباتِ وَأَجمَلوا بل في كلماتي هذه اسمحوا لي أن أمسك قلم الناقد وأسلّطه على خُلق أراه قد تفشّى بينكم، لعلي بهذه الكلمات أذكّر من لم يقع فيه، وأعظ من تخلّق بهذا الخلق القبيح، ولو أني أملك معاقبة المتخلّقين بهذا الخلق لفعلت؛ لما له من آثار قبيحة، وهذا الخُلق هو (الإهمال) فاقبلوا أيها المشرفون هذه الكلمات المختصرة من محب لكم قد عاش بينكم - وما زال - ما يُقرب من سنتين. وحتى لا يطول الكلام ويفرّ من لا يصبر على القراءة؛ ألج في مقصودي قائلًا: عزيزي المشرف المتطوع في برنامج من البرامج العلمية أيًّا كانت مهمتك، كونك تتطوع دون مقابل لا يعني أنك تُهمل المهمة التي أُوكلت إليك، ومن الخيانة وقلة الأمانة أن تُوكل إليك مهمة ثم لا تُبالي بها، وأنت أنت لو أن هذه المهمة طُلبت منك مقابل مبلغ مالي لما تأخرت في فعلها، ولما اختلقت لها أعذارًا واهية، وأنت تعرف أنها واهية! من يتطوع في أعمال كهذه فالأصل أنه يتطوّع ابتغاء وجه الله والتقرب منه، ولا يُريد بها سمعة ولا جاه، ولا أن يُقال عنه: فلان متطوع في كذا وكذا، وفلان يفعل كذا. وإذا كنت يا عزيزي قد تطوعت ابتغاء وجه الله فعليك أن تقدم عملًا يليق أن تقدمه لله، فتجوّد عملك، وتقدم أحسن ما عندك، مع مراعاة قدراتك وإمكانياتك، فليس المطلوب منك أن تفعل كل شيء، لكن إذا تطوّعت لشيء وأُوكلت إليك مهمة وقبلتها؛ لا تهملها، فهذا لا يليق واللهِ. هذا أحدهم يُعطى مجموعة فيها عدد من الطلاب ليشرف عليها ويتابع سيرها ثم نتفقده بعد أشهر؛ نجده قد نسيها تمامًا وأعرض عنها وهُدمت المجموعة بسبب إهماله! وآخر يُكلّف بمهمة، لكنها تحتاج إلى شرح وشيء من التدريب لمدة ساعة أو ساعتين فقط، فتراه يلف ويدور ويتهرب ويختلق الأعذار، يخشى أن يتعب لمدة ساعة! وهو هو لو طُلبت منه نفس المهمة مقابل مبلغ مالي لما تردد في فعلها، وأقبل عليها إقبال الولهان على محبوبته! بالله أما تستحي أن تزعم أنك تفعل هذا لوجه الله ثم تهمله غاية الإهمال؟ أنسيت أن الله يراك ويسمعك؟ أرِ الله منك ما يحب، أرِ الله منك أنك تسعى لإتقان الأعمال التي تفعلها ابتغاء مرضاته. لا تلوموني أيها الكرام إذ أتكلم بهذه الشدة، ودعوني أبث لكم شيئًا مما ضاق به صدري، وكُدّر به خاطري، فقد عاملت عددًا كبيرًا من هؤلاء المتطوعين وعانيت من إهمالهم وسوء أفعالهم. و«لا بد من شكوى إلى ذي مروءة           يواسيك أو يُسْليك أو يتوجع» ولست هنا أقصد جميع المتطوعين والمشرفين - فمنهم مَن رِجله بالثرى وهامةُ هِمّته فوق الثريا، أسأل الله أن يحفظهم ويجزيهم خير الجزاء -، لكنني أرجو أن يكون فيما ذكرتُ تذكرة للثابتين، وعِظة للغافلين. والله المستعان وعليه التكلان. [1] هذه المناصب لا قيمة لها إذا لم تكن لله تعالى، والأصل في هذه الأعمال أن يرجو الإنسان فيها القبول من الله والبركة والعون، فكم من مديرٍ لبرنامج قد فاقه مشرف بإخلاصه وجدّه واجتهاده، فلنجعل غايتنا رضا الله تعالى فقط. كتبه: مُحمّد شُميس.

نصائح تخزين اللحمة في العيد بالنسبة للأفراد والجمعيات اللي بتداول كميات كبيرة في وقت بسيط خبرة 10 سنين من الذبح . وتداول كذا عجل في نفس الوقت في الجمعية 1️⃣ حاول بقدر المستطاع تخلي الجزار يشمع اللحمة كويس قبل ما يشفي ويقطع... وده صعب يحصل وخصوصا في العيد.. الجزار بيسلمك اللحمة وبيقلبك عشان يشوف غيرك 2️⃣- بلاش تخلي الجزار يعبي اللحمة بتاعتك .. اوعى تخلي الجزار يعبي اللحمة كيلوات... عشان خاطري بلاش الجزار يعبي اللحمة بتاعتك لو سمحت خد اللحمة بتاعتك على بعضها في كراتين كبيرة أو كروانات كبيرة مفروشة قماش وشغل تكييف العربية وجري على البيت 3️⃣ ⛔⛔النقطة دي اهم مرحلة واللي بتمنع فساد اللحمة⛔⛔ حتفرد اللحمة على كراتين كبيرة أو ملاية ( يفضل كراتين وفوقها ملاية نظيفة ) وتشغل عليها مراوح لمدة ساعة على الأقل أو ساعتين مع التقليب المستمر لحد ما اللحمة تنزل المياه بتاعتها وتنشف تماما ويحصل التحلل الرملي وتلاقي اللحمة ساقعة في ايدك...وقتها بس ممكن تبدأ تعبى اللحمة لازم اللحمة تبقى ساقعة في ايدك مش مجرد تفقد سخونيتها بلاش مشمع عشان المشمع مش حيشرب المياه بالعكس حيجمعها وتعمل ريحة وحتبقى وسط ملائم لنمو البكتيريا 4️⃣ استخدم اكياس بيضاء نضيفة للاحتفاظ باللحمة وبلاش اطباق.. الأطباق بتعزل البرودة وبتأخر تجميد اللحمة وحاول تفضي الكيس من الهواء تماما قبل ما تربطه عشان الهواء ممكن يعمل freezer burn 5️⃣-وزع اللحمة بتاعتك في الفريزر وبلاش تحط اللحمة فوق بعض... خلي فيه فراغات عشان تسمح للهواء البارد أنه يوصل لكل الاكياس... لو عرفت توزع اللحمة على الإدراج يبقى احسن من تخصيص درج أو اثنين فاضيين 6️⃣ قبل العيد جهز ازايز مياه معدنية صغيرة وجمدها في الفريز ( وخصوصا الفريزر الأفقي) واستخدمها عشان تساعد الفريزر يقوم بمهمته. وعشان تعمل فراغات تسمح بمرور الهواء البارد ووصوله لكل الاكياس بلاش اكياس ثلج عشان بتسيح وتتقطع وتزروط الدنيا 7️⃣ النقطة دي مهمة جداً جدا لازم اللحمة تتقلب كل ٦ ساعات.. عشان تضمن أن التبريد وصل لكل الاكياس بالتساوي وعشان لو لا قدر الله الفريزر حصل فيه عطل تكتشفه وتلحق اللحمة دي أهم الملاحظات اللي انا فاكرها دلوقت.. التعليقات مفتوحة لأي نصائح أو تجارب وكل عام وانتم بخير أحمد.

وكلما عظم التحدى عظم الحافز، وطلب السهولة والتخفف من الأعباء أكبر عدو مهلك للثقافات وللحضارات. محمود شاكر.

الذين لم يبرحوا محاريب الدعاء: على الثغور، يتحرَون الأوقات ويطيلون، يصبرون ويصابرون، يحسنون الظن بربهم، وبوعده يصدقون! غيث الوحي.

قال الحافظ ابن حجر: كل يوم من أيام العشر في ذي الحجةأفضل من غيره من أيام السنة، سواء أكان يوم الجمعة أم لا، ويوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره لاجتماع الفضلين. فتح الباري

"إذاً لا يُضيعنا" - Dimah https://dimah.net/2021/09/05/%d8%a5%d8%b0%d8%a7%d9%8b-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%8f%d8%b6%d9%8a%d8%b9%d9%86%d8%a7/