طمأنــينة

"قالت عائشة رضي الله عنها: ‏"لم يكن النبي ﷺ على شيءٍ من النوافل أشد منه تعاهُدا على ركعتي الفجر". ‏وعنه ﷺ أنه قال : " ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها". ‏وفي رواية: " لهما أحب إليّ من الدنيا جميعا". ‏فلنتعاهدها كما تعاهدها ﷺ. ‏وقد كان يقرأ في الأولى الكافرون، والثانية الإخلاص." -صلاة الفجر

صالحًا مُصلِحًا يا الله، ذَا وجْه بشُوش ولسان ليِّن، لا يُفسد عليّ قلبي بل يُحسن التوقيع على شِغَافه، يسعى ليطلُبني بكلِ ود راجيًا، مُترجّيًا أن أرتضي دينهُ وخُلقه. يفهمني وأتفهّمه، يكُن أمنِي، وأماني، ومأمني، وملجأي بَعدك يا الله، يطِيب به العُمر فأطيب له فأكُن روحه، وراحَته ورَوحانيته. نتعاهد على السير معًا حتّى الجنة. يُمسِك بيدي ويقُل لي هيّا نُصلي، يُخبرني أنّ هذا حلالٌ وهذا حرام، أُهدِيه مُصحفًا ليُرتّل بصوتِه القُرآن على مسامِع قلبي، أُوقِظه من نومه وأقُل له إيّاك وفوَات صلاة الجمَاعة، نجلس لنتسامَر في الليل فيُخبرُني كَم مكَث طويلًا على سجّادته يدعو الله لأجلي

اللهم أنت ربي = ربوبية ‏لا إله إلا أنت = ألوهية ‏خلقتني وأنا عبدك = عبودية ‏وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت = قيام بالعهد ‏أعوذ بك من شر ما صنعت= استعاذة ‏أبوء لك بنعمتك عليّ = شكر ‏وأبوء بذنبي= اعتراف ‏فاغفر لي = دعاء ‏فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت = تجرد - ‏لذا سُمّي بسيد الاستغفار .

"أسألُكَ رفقةً لا أستوحِشُ بعدها، وبيتًا لا أشعر فيه بالغربة، ورزقًا أكون بهِ في بَحبوحةٍ من العيش، وأسألكَ حِكمةً ورشدًا لا أضلّ بعدهما، ورِقَّةً في الطبعِ مهما تحجَّرتْ القلوب من حولي، ولينًا في المعاملة مهما طغتْ عليَّ مُعكِّراتُ الصفو، وأسألكَ بلاغةً في القولِ، وسدادًا في العمل، واتِّساعًا في الرؤية، وقوّةً ونفادًا في البصيرة، وأسألكُ من الأخلاقِ أحسنها، ومن الكلماتِ أعذبها، ومِن العَلاقاتِ أطيبها، إنَّكَ يا ربُّ قديرٌ على ما أريد، وليس سِواكَ مَنْ يؤتِني سُؤلِي ويقرّ عيني ويكفِني يا واسع الكرم".

الجنَه تستاهِل تحُطى دبُوس فى الطرحَه وتدارى رقبتِك والجُزء اللي بيظهر من رجلِك ! مش بنتكلم في المالديف بيضيع منِك دي جنة عرضُها كعرض السماواتِ والأَرض فيهَا مَا لَا عينٌ رأت؛ يعني احلىٰ من الخيال.''' المُوضه مِش هتنفعِك فى قبرك ولا هتشفعلِك لما تُقفى تتحاسبى قُدام ربنا صدقينِي ! لازِم تاخدِي خطوَة في حجابِك؛ بلاش تُقفي في نفس الخطوة لإن الفِتن هتاخدِك ألف خطوَة لورَا . .

قصة سيدنا يوسف في السجن فيها عبرة عظيمة جدا كان معه شابان آخران.. سيدنا يوسف هو الأجمل قلبًا وقالبًا وهو النبي ومع ذلك أخرج الله الشابين قبله وبقي هو في السجن بعدَهما بضع سنين.. ولكن الحكمة أن الأول: خرج ليُصبح خادماً وساقيا للخمر والآخر: خرج ليُقـ.ـتل ويوسف خرج بعد زمن ليصبح عزيز مصر ! -قد تتأخر الأماني لتكثر العطايا، وجبر الله إذا تأخر لا يأتي عاديا أبداً

‏فكر بالنعم التي تحيطك في نهايه كل يوم وقارنها بالامور التي تضايقك ستنتصر النعم دوماً لذلك الحمدلله.

‏فكر بالنعم التي تحيطك في نهايه كل يوم وقارنها بالامور التي تضايقك ستنتصر النعم دوماً لذلك الحمدلله.

"يدهشني لُطف الله حتى فيَّ صغائر الأمور يعُجل أمرًا ويُؤجل الآخر يمنع ويُعطي تدهشني حكمة الله التي لا تدركها عقولنا كيف للعبد بعدها إلاّ يعيش آمنًا مُطمئنًا وأمره مكفول بيد الله، أنّ الذي راعاك وأنتَ في ظلمات الأحشاء سيرعاك وأنتَ تلتجئ إليه فيّ كلّ حين وتعتصم بهِ".