عبدالرحمن أبو علي

نفيسة غالية من نفائس ابن تيمية: "تمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية، فقد يدع واجبات ويفعل محرمات، ويرى ذلك من الورع. كمن: 1. يدع الجهاد مع الأمراء الظلمة ويرى ذلك ورعا 2. ويدع الجمعة والجماعة خلف الأئمة الذين فيهم بدعة أو فجور ويرى ذلك من الورع 3. ويمتنع عن قبول شهادة الصادق وأخذ عِلْمِ العالِم لما في صاحبه من بدعة خفية، ويرى ترك قبول سماع هذا الحق الذي يجب سماعه من الورع". مجموع الفتاوى، 10/ 512

نقول في ادب الخلاف عند السلف ٢: "كانوا يتناظرون في المسائل العلمية، والعملية، مع بقاء الألفة، والعصمة، وأخوة الدين، ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة" [الفتاوى: 4/172–173].

والله بطل.. ورجل بألف رجل.. مجاهد فلسطيني يهاجم عدة جنود بمسدس.. اللهم أكثر من الشجعان في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

#غزاليات يقول الشيخ محمد الغزالي: (إن ساسة الشرق الإسلامى من أبرع الناس فى صوغ الخطب الرنانة، ولكن الخطبة البليغة من الطبيب هى إقامة مستشفى كبير، والخطبة البليغة من المهندس هى مد طريق أو تشييد جسر، والخطبة البليغة من الضابط هى إجادة صناعة الموت، والخطبة البليغة من الوزير هى إتقان فن الحكم، والجماعة التى تزعم العمل للإسلام ثم لا تحول أعضاءها على عجل إلى رجال مبرزين فى شئون الحياة، وقادة مرموقين فى ركب الحضارة، هى لا ريب جماعة فاشلة). 📗 في موكب الدعوة: 203 http://t.me/drwasfy

من جميل ما قرأت: وأصابني سَهْمٌ فأدمى أضْلُعي***فنزعْتُه ونظرتُ مَنْ أَجْرَاهُ ما متُّ يومَ نزعتُه لكنَّني***قدْ متُّ يوم عرَفْتُ مَنْ أَلْقَاهُ

مقارنة عابرة: مجموع من قتل من المسلمين والكفار في مجموع الغزوات والسرايا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يتجاوز ١٢٨٤ قتيلا!! بينما بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية وحدها أكثر من ٦٠ مليون شخص!! ويحدثونك عن (دموية الإسلام) و (إنسانية) الغرب!! مَلكْنا فكان العَفْو منَّا سَجيَّةً فلمَّا ملكْتُمْ سالَ بالدَّمِ أبْطَحُ فحسْبُكُمُ هذا التَّفاوتُ بيْنَنا وكلُّ إِناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ.