الندم💜🌾

أقسم لك ملامحها في الحزن تجبرني أحياناَ علي الصمت .. أحب اللون الأحمر علي خديها حين تبكي .. وأكرة نظرات حزنها .. أقف مكتوفي الايد ما بين عشقي لجمال حزنها وما بين كرهي لحزنها .. بين ابتسامتها وضحكتها مزيج بسيط جداً يغمرني ببهجة دون تفسير لذلك .. وحين أداعب أنفاسها تجتاحني رغبة ملحة في الامتلاك .. في البقاء بين ذراعيها للأبد .. مزيج من رغبة شاب في العشرينيات وطفلآ رضيع .. أريدها حد التملك .. وأريد البقاء بداخلها للأبد .. لم أقصد عشقها .. لكنه حدث .. وعشقت.

لا أدرى إن كان هذا هو الوقت اللازم لهذه الأشياء التى تخالجنى على الدوام. - لم أكن أنوي الوقوع فى الضعف واللين مجدداً.. كنت أعلم أن الحياة لا تستحق مجازفة جديدة تحت اسم الحب .. لكنها ترغمنى كلما مضى شريط ذكرياتنا معًا.. فأردت الاقترب عالقًا فى آمالاً شبه ممكنه. - في أي شئ تشبهك؟ لم تشبهنى كثيرًا..؛ - في الحزن .. لقد تألمت مثلما تألمت أنا .. عانت وتحملت أثقال الحياة دون سند حقيقى .. لطالما عانيت أنا ايضآ من الوحدة ومن صفعات الحياة .. كانت تقسو عليها الحياة فتبتسم .. وكانت تقسو عليّ الحياة فأنجرف نحو الكتابه .. اننا بقايا لأحلام محطمة يا سيدي .. رسائل غرامية مبعثرة علي طريق الجحيم ومجموعة من سيمفونيات لبيتهوفين لم تُعزف من قبل .. الأختلاف الحقيقى بيننا أنها فاتنة يا سيدي . محمد رياض.

أباشر حياتى بشكل لا بأس به، ربما لم تكن جيده ولم أظن بأنها ستكون هكذا يومًا، بهذه الصعوبة وبتلك العقد التى لا تنتهى. "ولكن كل شئ سيكون على ما يرام " ربما لا..؛ أعودُ بذاكرتى للماضى، وكيف كانت حياتى مليىئة بالسكينةِ والراحة حتى أدركت أنى أقضى الآن أيام أسوأ مما كنتُ أعتقد فى مخيلتى. حتى المرأة التى أحببتُها يومًا، ظننتُ بعد أيام الأسى والألم أنى سأتخطاها.. لكننى لم أفلح يومًا فى ذلك. فى كل مره كنتُ أفشل، بذلتُ كل ما بوسعى أن أنسى، حتى أعود بالخضوع..؛ حتى أيقنتُ تمام الإيقان أننى عالقًا. هنالك جزء بداخلى يشعر بإنها لا زالت تُحبنى وأنها لن تنسانى أبدًا..؛ وثمة جزء آخر لا يصدق أنها هجرتنى.. جزء عالق بين" الواقع والخيال"لا يخيل له أنها لم تعد له. لا أعرف سبب الشروع لكتابة هذه المدونات. لكن يخالجنى شعور أعرفهُ غاية المعرفه. أحبكِ هذا كل ما أعرفه الآن. محمد رياض.

خدها قاعدة كدا اللي الدين محرمه، أنا مش هعمله اللي الدين محرمه وأنا بعمله، مش هخلقله مبررات وهعترف بغلطي اللي الدين محرمه وأنا مش قادر أبطله، هدعي ربنا يهديني مش هدور على مليون تفسير مغلوط عشان أثبت صحته أي حاجة متعارضة مع الدين أنا مش بعملها، وأي حاجة متعارضة مع الدين كإنها لم تكن بالنسبالي خلاص مفيش حاجة اسمها بعيدًا عن الدين، لإننا لو رجلينا شايلانا هنا على الأرض، فإحنا هنطلع السما في يوم من الأيام، واليوم ده جاي كدة كدة لا مفر منه وهنتحاسب على كل حاجة بعدنا الدين عنها عشان ندي نفسنا صك غفرانها . ده مش نفاق دي عقيدة!

هذا أنا ، أُُخفي عن النَّاس الأسى ، لكنَّني رغـم الأسى أتبسَّمُ. عموماً لا تحكموا عليا من المنشورات بما أنو وصلني كذا رسالة ع رابط الصراحة انو ( اتزوج وكفايه وجع قلب،وبتكتب لمين وأسئله من دى كتير ) بس هوضح نقطة يمكن وضحتها قبل ويمكن لأ هي .. كل حاجه بنشرها هنا انا ماشي بعكسها فى الحياة ، بنشر وبكتب عن المعاناة والحزن اللى بتحصل بعد العلاقات الفاشلة اللى مش بتكمل. وأنا مالى دخل فى الأمور دى. بنشر عن الزواج وانى عايز اتزوج بس انا ابدا مافي ببالي الموضوع أصلا لاني مستحيل أتزوج وأنجب أطفال فى ظل الواقع اللى احنا عايشين فيه. وحتى عن الحب ما بنشره بقصد حد ، بنشره لأنو عجبني ولأني بتمنّى أعيش الشعور ده مع الشخص الصح مستقبلاً . انا عالواقع شخص ثاني وشخصيّة ثانية منشوراتي بالقناة هي ليك انت مش ليا انا، أنا في عندي عالم خاص مش مضطر تعرف عنّه شي، كتاباتى فى القناة ملهاش علاقة بيا.

أدعو الله ألا أنتكس بعد ظني بالتعافي؛ أدعو الله ألا أعود أميالًا إلى الخلف.

من واقع التجارب مع حبايبنا وأخواتنا اللى مقبلين على زواج لما بتسال اى حد منهم انت عايز ايه من شريكة حياتك أغلبهم الحقيقة بيقول عايزها حافظة القران ومنتقبة أو محجبة حجاب شرعى على أقل تقدير وملتزمة وصاحبة دين ودى كلها أمور محمودة بس غير كافية للزواج والله للاسف الشديد اغلب الأمور اللى ذكرناها بقت عادة أكثر منها عبادة عند الكثير من البنات الا من رحم الله. بتبقى منتقبة وصوتها عالى على زوجها وتبقى صاحبة دين ونص كلامها تبارك الله وماشاء الله ومتعرفش تقول حاضر ونعم. بتبقى رجليها حفت على مدارس تحفيظ القران ولو انك سمعت منها القران لقلت أوتيت مزمار من مزامير ال داوود ولكن عندها استعداد تجادلك حد الموت ومتتعبش انت مش محتاج فى بيتك شيخ لأن الشيوخ فى المساجد انت محتاج أم وزوجة وامرأة تحسن التبعل لزوجها ومقدرة يعنى ايه حياة زوجية ومدركة الفرق بين الراجل والست.

أنا حاولت، حاولت أن أنساكى مرات عديدة، لكن ورب الكون لم أقدر..؛ لم أستطيع أن أهجر زكرياتكِ التى رسخت بعقلى.. ظننتُ أنى شفيتُ منكِ، لكن نسيتُ أنى مصاب بكِ لكن..؛ نسيتُ أنكِ الدواء والشفاء..؛ "أقسم أنى قاومتُ" لكننى لم أفلح فى كل محاولاتى، حتى سقط كل مابقى من كبريائى وعزتى. حتى أصابنى شعورًا "لم أرد أبدًا أن ينتابنى" لم أعتقد يومًا أنى سأكون بهذا الضعف. ضعفٌ سببتة إمراءةً..؛ كل يوم أسالُ نفسى لما كل ذلك الخضوع..؟ هل الأمر يستحق كل هذا العناء.. أحادثُ نفسى وأخبرها "لا تنسى أنك عاهدت نفسك ألا تقع فى حبٍ أخر، لا تخن تلك الفتاة التى أخبرتها يومًا أنها أرق أُنثى فى العالم، لا تخن من أخبرتها "أن ليس بعدها بعد" مهلاً يا عزيزتى.. أنا لم أرغب فى عودتكِ لى، ولا أن تعودِ تحبيننى، أعرف أن الأمر صعبًا، وأنكِ الفتاة الثريه وأنا الشاب البسيط الذى لا يشبهكِ، أردتُ فقط أن تذكرينى فى مدوناتكِ ومزكراتكِ، أردت منكِ أن تكتبينى فى أوراقكِ، لا تنسينى، لطالمًا أردتُ حبًا كحب عبلة الروينى للشاعر أمل دنقل. لم أدون ذلك عبثًا. محمد رياض.

لستُ على مايرام، لكنى أحاول أن اكون بخير، لا تعرف معنى أن تكون أكثر مخاوفك هى أفكارك، أن فى بعض الأحيان قد يكون الليل وسواده خطرًا لأشخاص، كل يوم أبيت أنقضم على أسنانى رعبًا وخوفًا من هدوء الليل ووحشته، أقاوم كل يوم حتى أتجاوز هذا العبث الذى يجول بعقلى بفوضوية. لم نولد بهذه التعاسة. محمد رياض.

هل ستطاردنا التعاسة أينما كنا..؟ ربما نعم، وربما لا، فأنا فى حيرة بين الخيارين، ربما أميل إلى الخيار الأكثر بؤسًا، أرجو ألا يتأخرا الهدوء والسكينة التى لطالمًا تمنيتها، فالحياة بطبيعتها لا تخلو من السعاده، فأرجو ألا تتأخر هذه الأيام، فأنا لا أؤمن بمقولة "أن يأتى متأخرًا أفضل من أن لا يأتى" أنا لا أطيق الأنتظار المفرط، أقسم أنى لا أتمنى سوا أن يهدأ قلبى من هذه الإضطرابات النفسية، أخشى أن يدفعنى الصمت الطويل للجنون، وأخاف أن يقودنى الحزن لإكتراف الحماقات، نحن لم نولد بهذه التعاسة، فأرجو فقط أن يزول هذا الشعور. لم نولد بهذه التعاسة. محمد رياض