أمنيّـة.

انت محتاج تعفو عن نفسك عشان تقدر تكمل في طريقك ، تقتنع إن مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت وحاولت تخلي كل حاجة مظبوطة .. مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربنا يأذن .. مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية كل شئ بأمر الله. مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان المفروض ماتحصلش ولا في حاجة فاتتك ، ومفيش حاجة لو كنت جريت أسرع كنت هتاخدها وهى مش بتاعتك ولا حد مشي كان مفروض يكمل ، كل شئ له وقت وميعاد ربنا كاتبه انت عليك السعي والنتيجه علي الله .

فنَظرَ نظرةً في النُّجُوم فقالَ إنّي سَقيم..

أمشي إليكَ على رَيْثٍ.. من الخَجَلِ خَطْوي بطيءٌ.. ونبضاتي على عَجَلِ! -عبد الله زمزم.

بنفسي فتىً سَهلُ الخلائقِ طيبٌ يُمازحُ دهرًا عابسًا لا يُمازِحُ..

أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- شيخٌ كبيرٌ هرمٌ، قد سقط حاجباه على عينيه، وهو مدَّعِمٌ على عصًا (متكئٌ عليها)؛ حتى قام بين يديه. فقال: أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها؛ لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قُسِمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقتهم؛ أله توبةٌ؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هل أسلمت؟" قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. قال: "تفعل الخيرات، وتترك السيئات؛ فيجعلهن الله لك كلهن خيراتٍ" قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: "نعم؛ وغدراتك وفجراتك" فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادَّعم على عصاه، فلم يزل يردد: الله أكبر؛ حتى توارى عن الأنظار.

اليوم كنتُ أراقب السماء وأتخيل الدعوات التي تخرج من صدور عباد الله. فوق المليار مسلم، والمسلم الواحد له أكثر من دعوة، تخيلتُ تزاحم الدعاء، وكثرة الرغبات الصاعدة، وسبحانه قادر على تحقيق أماني الجميع. بعيدًا عن قدرة الله، وعن علمنا به الذي عرفناه يقينًا من عبادتنا له أنه لا يرد يدًا رُفعت إليه، لكن أن تحتشد كل تلك الدعوات في ساعاتٍ معينة، في يومٍ معين، لربٍ واحد، يخلق الشعور داخل القلب أملًا، إذ أن الله أمرنا بالدعاء، وهو عليمٌ بالدعواتٍ مسبقًا، وعليمٌ بعددها وعليمٌ بنا. لا ردّ الله لكم يدًا، وتقبل كل ما في صدوركم، ما قدرتم على صياغته وما خانكم فيه التعبير، كل الدعوات التي من كثرتها اختارت أن تُنطق بكلمة "يا رب" فقط. حنان سعيد

اليوم بيخلص كلنا نسينا بعض الدعوات اللي دعيناها ، ولكن الله لا ينسى ولا تضيع عنده الأمنيات.. الحمد لله على تمام العافية وأن بلغنا يوم عرفة بصحة وعافية:) الله يتقبل من الجميع، وينوّل كل أهل القناة مرادهم على خير في عفو وعافية:) اعاد الله عليكم الأيام بالخير واليُمن والبركات، وكل عام وأنتم بخير ..

قال ابن رجب الحنبلي: وأما أعياد المؤمنين في الجنة فهي أيام زيارتهم لربهم عز وجل، فيزورونه ويكرمهم غاية الكرامة، ويتجلى لهم، وينظرون إليه، فما أعطاهم شيئًا هو أحب إليهم من ذلك وهو الزيادة التي قال الله تعالى فيها: (للذِينَ أحسَنُوا الحُسنَى وزِيادة) - لطائف المعارف.

الرجل الذي بدأها وحيدًا صار أمّة والأمّة التي تكالبت عليها الأمم تقف شاهدةً على الناس إلى يوم القيامة اللهم نصرك الذي وعدت ولقاء نبيّك الذي اخترت ورؤية وجهك الكريم بما تفضّلت علينا وأنعمت