غيث الورى

اللهُمَّ صَلِّ عَلى وَليِّ أمرِكِ القائِمِ المُؤَمَّلِ وَالعَدلِ المُنتَظَرِ وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وَأيِّدهُ بِروحِ القُدُسِ يا رَبَّ العالَمينَ.

(هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ )

‏﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾.

•الإمام جعفر الصّادق (عليه السّلام) نسبهُ: الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام عليّ السجاد بن الامام الحسين سبط رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" وابن الامام عليّ بن ابي طالب "عليه السلام". . أُمهُ: فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر المعروفة بـ‌أم فروة. سؤال: هل ان الامام جعفر الصادق حفيد ابو بكر؟ الجواب: أبو بكر جدّ الإمام الصادق عليه السلام لاُمّه، وقد اشترط في الأئمّة أن لا يكون في آبائهم مشرك، وهذا معنى «لم تنجّسهم الجاهلية بأنجاسها». ومعنى «لم تلبسهم من مدلهمّات ثيابها» أنّ ليس في أمّهاتهم سفاح، و «أم فروة» أمّ الإمام الصّادق (عليه السلام) إمرأة جليلة فاضلة طاهرة منزّهة. . محل الولادة والتّاريخ: ولد الامام جعفر الصّادق في المدينة المنورة، في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ٨٣ هـ. عمره الشريف: ٦٥عامًا مدّة امامته: ٣٤ عامًا . القابه الكريمة: الفاضل، الطاهر، القائم، الكامل، المنجي، الصادق.. * أجمع المؤرخون على وصفه بالصّادق لأنّه عُرِف بصدقِ الحديث والقول والعمل حتّى أصبح حديث النّاس في عصره. . تاريخ استشهاده: بعد عمر زاخر بالعلم والعمل، والسعي والجهاد استشهد عليه السلام مسمومًا في الخامس والعشرين من شهر شوال سنة ١٤٨ هـ، ودفن بالبقيع بجوار أبيه وجده الحسن (صلوات الله عليهم أجمعين) . .. فسلام الله على الصادق جعفر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيًّا، وطوبى للمهتدين بهداه.

عشقنا حيدراً بعد الرسولِ🖤

( عيد العمال العلماني وعيد الغدير الإسلامي ) .. حسب وصف ويكيبيديا لهذا اليوم فهو : ( احتفال شيوعي، لاسلطوي، اشتراكي، علماني، نقابي سنوي يقام في دول عديدة احتفاءً بالعمال، تنظمه حركة عمالية شيوعية لاسلطوية ( فوضوية ) اشتراكية ) .. وهذا اليوم لا يعد عطلة رسمية في العديد من دول العالم .. اما العراق فيعتبره عطلة ويحتفي به .. وتره العمال مامحتاجين عطل لان بعطلتهم ديطلعون يشتغلون للأسف وانما يحتاجون مراعاة لظروفهم من دعم، مخصصات، توفير فرص عمل جيدة، ضمان صحي !! .. كذلك اود التنويه الى ان : نسبة اخواننا المسيح في العراق اقل من 1% نسبة اخواننا الايزيدية في العراق اقل من 1% والأثنين عدهم عطلة رسمية بالبلد .. اما عيد الغدير ( عيد المكون الشيعي ) اللي نسبتهم 65% فيعتبر للإسف يوم عادي بالدولة المسلمة، لا عطلة ولا معبرته اصلا !! .. كل الاحترام لباقي الديانات والفئات واعيادها فهم نظرائنا في الخلق لكن انا مع مطالبات جعل : ( عيد الغدير عطلة عراقية رسمية )💜 #كرار_بكان

(خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰٓ أَبْصَٰرِهِمْ غِشَٰوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

مِما نَعرِفُه إنْ الإنسانْ يَبحث عَنْ النِعمة والتي هيَ في الأصل الحالة التي يَستلذّ بِها الإنسانْ مِنْ النَّعمة والتي يُراد بِها مَعنى الليّن ومِن ثمّ نَرى إنْ المُراد بِهَذهِ النِعمة هوَ ما يَستلذّ بهِ الإنسانْ مِنْ طَيبات الدُنيا التي رَزقهُ اللّٰـه بِها والتي إذا جِئنا لتِعدادها لَمْ نَستَطِع الإِلمَام بِها« وإنْ تَعِدّوا نِعمَة اللّٰـهِ لا تَحصوها» لِذالك ما كانْ مِنْ البَشر الَّا الخَوف مِنْ زوالِ هَذهِ المَلذَات التي انعَم بِها اللّٰـه عَليه،لكِن مانجدهُ انْ لِأتمام هَذا التَرجيّ وإبقَاء هَذهِ النِعم كانْ على الإنْسَانْ إنْ يُراعيّ أفعاله ويُحاسِب نَفسهُ فَهُناك مَنْ يَسهو ويُخطئ ويَنتَهي بِه المَطاف في إرتكاب الذِنوب التي تُغَيُرها وتَمنَعُها عَنه لِذالك نَجِد الآمير يَذكُر القِسمَ الأخر مِنْ الذِنُوب والتي هيَ« ذنوبٌ تَمنعُ وتُغَيرُ النِعمة» في قَوله: "اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ" ويَجِب على العَبد الحَريّص الرَاجيّ لَدوامِ نِعمْ رَبِه عَليّه أنْ يَتَسَائل مُستَفهِما: ما هيَ هَذهِ الذِنوب؟! إنْ مِنْ هَذهِ الذِنوب هوَ ما رويّ عَنْ أبي عَبدِ الله «عليه السّلام»: “البَغيِّ على النْاسّ، والردّ على العَالِم، وكُفرانِ النِعمة والشِرك باللّٰه" وايضاً... "إلإفِتراء على اللّٰه، وقَطِع صِلة الرَّحِم، وتؤخٌر الصّلاةِ عَنْ أوقَاتِها، والدِيَاثة, وتَرك إغَاثَة المَلهوف و المُستَغِيثين, وتَرِك إعَانْة المَظلومين" وهُنا نَجِد إنْ الظُلم وعَدم شُكرِ اللّٰه وكُفران النِعم يَتَضِحان مُجَدداً لمَّا لهُما مِنْ أهمَية عَظيمَة فَكما نَعِرف إنّ اللّٰـه عزّ وجلّ يُنعم بِكَرَمِه على الإنسانْ، ولكنّ الإنسانْ بِإرتِكابهِ لِلذِنوب وَعَدمْ شُكرِه لِلّٰه وكُفرَانِه بِنَعمَتِهِ يؤَديّ بِه إلى أنّ يَفقِد هَذِهِ النِعَم؛ فَنَرى إنْ زوَال النِعَم مُرتَبِط بِزوالِ الإستِقامة والإنحِراف حَيثُ إنّ إنحِراف الشَخص عَنْ طَريق الحَق سَبباً لِزوَال النِعمة قَال اللّه تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ وهَذه سنّة إلهية ثَابِتة. وَرويَ عَنْ الإمَام زَينْ العَابدينْ عَليٌ بِنْ الحُسَين« عَليه السّلام» بَيانُ تِلك الذِنوب الُموجِبَة لِزَوال النِعَم، حَيثُ يَقول: "الذِنوب التي تُغَيِّر النِعَم: البَغيِّ على النْاسّ، والزُوال عَنْ العَادة في الخَير، وإصطِنَاع المَعرُوف، وكُفرَان النِعَم، وتَرك الشُكر وكمَا تَذِكُر الرُواية، فإنّ أوّلها-لهَذهِ الذنُوب- هو الظُلم؛ وأدنَّى مَراتِبه مَنعْ الحِقوق." وجَديرٌ بالمُلاحظة أنْ هذه النِعم لاتَتَغير ولا تَزول الإ بتَغير البَشَر كَما قال اللّٰه تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾" ------------------------------------------------------------ - شرح دعاء كميل للسبزواري : ٦٣ ، ٦٤

كيف قلع سيد المتقين «عليه السلام» باب خيبر؟! روي انه جاء في رساله الامام علي«عليه السلام» لسهل بن حنيف قوله: «والله، ما قلعت باب خيبر، ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعاً بقوة جسدية، ولا حركة غذائية، لكنني أيدت بقوة ملكوتية، ونفس بنور ربها مضيئة، وأنا من أحمد كالضوء من الضوء، والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت، ولو أمكنتني الفرصة من رقابها لما بقيت، ومن لم يبال متى حتفه عليه ساقط فجنانه في الملمات رابط .) ومن هنا نعرف : 1 ـ إن أمير المؤمنين «عليه السلام» عرف نفسه فعرف ربه، عرف في نفسه الضعف، فعرف أن القوة من الله، وعرف في نفسه الحاجة، فعرف الله تعالى بالغنى، وعرف نفسه بأنها مخلوقة، فعرف ربه بالخالقية، وهكذا.. فاستمد كل كمالاته منه تعالى. ولأجل ذلك نلاحظ: أنه حين قلع باب خيبر، وجعله ترساً، أو جعله جسراً، يعبر عليه الناس.. كان أشد تذكراً لله تعالى، ورؤية لنعمه، وإحساساً بكرمه، وألطافه، وأعمق شعوراً بفضله عليه، فجاء اعترافه بهذه الحقيقة التي يراها رأي العين بمثابة الشكر والتعظيم له تعالى، وليعلمنا أن على الإنسان أن لا يغتر بنفسه، وأن يستكين ويخضع أمام عظمة ربه تبارك وتعالى.. 2 ـ إن قوله هذا «عليه السلام» يهدف إلى إبعاد شبح الغلو فيه، بتقويض مبررات هذا الغلو، لأن مبرر الغلو هو توهم أن يكون «عليه السلام» قد قلع الباب بقوته الجسدية.. وهذا درس آخر للناس، يتضمن أن عليهم أن لا يأخذوا الأمور على ظواهرها، بل لا بد من التدبر والتفكر، ووضع كل شيء في موضعه. ولا غرو فإنه «عليه السلام» كان يهتم بالحفاظ على صفاء الإيمان، ونقاء العقيدة من أية شائبة أو عائبة.. 3 ـ إنه «عليه السلام» أوضح: أن الإطمئنان بلقاء الله تعالى، يهون على النفس الإنسانية الإقدام على كل أمر تعرف أن فيه رضا الله تعالى.. أما من أخلد إلى الأرض، فإنه لن يحقق شيئاً، ولن يقدم على شيء ذي بال. بل هو سوف يعيش الضعف والهروب، والفشل الذريع، والخيبة القاتلة، والخزي في الدنيا، والخسران في الآخرة المصادر: المواقف للإيجي ج3 ص628 و 638 وتاريخ الخميس ج2 ص51 عن شرح المواقف، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج20 ص316 والطرائف لابن طاووس ص519 وشرح مئة كلمة لأمير المؤمنين لابن ميثم ص257 وكتاب الأربعين للشـيرازي ص430 وبحـار الأنـوار ج55 ص47 وج70 ص76 وج84 = = ص32 وج99 ص138 ومناقب أهل البيت «عليه السلام» للشيرواني ص222 والدر النظيم ص271 وكشف اليقين ص141. ([2]) بحار الأنوار ج21 ص40 عن مشارق أنوار اليقين. ([3]) الأمالي للصدوق ص307 و (ط مؤسسة البعثة) ص604 وبحار الأنوار ج21 ص26 ونهج السعادة ج5 ص21.