هُــدىَ||☁️

‏تطلبُ من الله أن يزهر وردةً في طريقك ، فيهبُك بستانًا لم يخطر في مُخيلتك .

هي العطوف.. مدن هذه الحياة كبيرة كبيرة ! لا تلك المبنية من الحجارة إنما تلك التي شُيدت من الخوف، و الخذلان، و الفقد وصدى صوتي يتلاشى و يضيع بين سككها و دهاليزها لكنك تجد صوتي في كل مرة حتى لو كان همساً ﴿إذ نادى ربّه نداءً خَفِيّاً﴾ "يا من لا تشتبه عليه الأصوات" شكراً لك

لا شَمس هُنا من صورك المُعلّقة يأتي الضَوء.

لَيْتَنِي كُنْتُ حَمامًا صَادِقِيًّا وَالْبَقِيعُ مَوْطنِي".

صواريخ إيران فوق المسجد الأقصى المبارك في طريقها نحو الكيان ومواقعه في فلسطين المحتلة الان 🇵🇸🇮🇷

وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ .. ياربّ المظلومين .. أنت العزيز المنتقم (الحَمْدُ للهِ قاصِمِ الجَبَّارينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِين) ..

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ منطود.

‏أيها العزيز جداً .. ﴿إِنَّ الَّذينَ يُنادونَكَ مِن وَراءِ الحُجُراتِ أَكثَرُهُم﴾ تقطعت نياط قلوبهم من الشوق .. ﴿وَتَقَطَّعَت بِهِمُ الأَسباب﴾ فقبل عدل الله الذي تُظهره هم يريدون النظر إلى جمالك المحمدي يا ابن من "كشف الدجى بجماله" أيها العزيز هذا هو عيد الله .. ونحن نرتقب الجائزة من يديك عدلٌ ، ورحمة ، وكشف غُمة و ﴿نَصرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتحٌ قَريب﴾ وأنت تعلم كيف تُستجابُ الدعوات فأنت القريب من السماء إرفع حوائجنا إلى عالِم الأسباب فـ بشفاعتك تتقلب بين الـكاف و النون .. (كن) يا عيدنا و بهجته فقد بُحة الأصوات بنداء العجل العجل . أغثنا.. "وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَة" ‎#ندبة

يا ربّ العيد .. لكلّ واحد منّا عيده الذي يترقب هلاله و ينتظره .. نقلّب وجوهنا في السماء نبحث عن الفرح الحقيقي فالفرح أيضاً عبادة ومن خير العبادات وهذا عيدك ونحن على مائدتك وما نزال في ضيافتك .. فلا نسألك يا الله إلا بهجة القبول وفرحة الفائزين ﴿وَذلِكَ الفَوزُ العَظيم﴾ .

لعيد .. يدٌ تقبض على الزناد و تنير السماء عزة و ﴿يدُ اللَّهِ فَوقَ أَيديهِم﴾ العيد .. زفة شهيد تلو الشهيد مخضبين بدمائهم العطرة القانية ﴿فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِه﴾ العيد .. ﴿وَأُخرى تُحِبّونَها نَصرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتحٌ قَريب﴾