رَفـِـــيـــقْ ོ

تفقدوا صحبتكم دائمًا تفقدوا مسيرتهم مع القرآن حفظهم ومراجعتهم، لا تعلم عن سؤالك و ما يحدثه من أثر في قلب صاحبك .. و كما قال أبو الدرداء - رضِي الله عنه -: "مَن يَتفقَّد يُفْقَدْ" فتفقدوا و ذكّروا دائمًا "وذكِّر فإنَّ الذكرى تنفع المؤمنين" كلنا نحتاج .. لا زلنا في الدار الدُنيا ! لم نصل للدار الآخرة بعد .. لم نصل للحياة السعيدة الدائمة .. أما هنا فحياة متقلبة ودنيا تدور! ذنوب تؤذينا ثم سُنن تروينا، قد يردنا عن حفظ الآية نظرة لم نغض البصر عنها، سماع موسيقى لم ننكره، قد نغفل عن منكر لم يذكرنا أحدٌ به، قد يحرمنا الله حفظ كتابه بذنبٍ مننا و بإصرارنا عليه ونحن لا نعلم، ثم نظن أنها الظروف وضيق الوقت منعتنا من حفظ ومراجعة كتابه .. و لا تنسوا أنه  "ما كان للّٰه يبقى للّٰه" فتفقدوا نيتكم دائمًا واحرصوا أن يكون حفظكم خالصاً لوجهه الكريم _لا نعلم صاحبه.

Listen to يا آخذا بالنواصي by Younes Mohammed on #SoundCloud https://on.soundcloud.com/J6E2S

يا عالمًا بحالي .. عليك اتكالي :')

{ ولا تَمُدنَّ عَينيك } ‏تُحيط نفسَك بكلّ هذه الشاشات والأجهزة، فيتقزّم وجودكَ إلى حاسّةٍ واحدة فقط (عَينَين)، أداة لرصد الآخرين، فتغرق بمُنجزاتهم وتنسى أن تعيش. ‏تمدّ عَينَيك، فتُورثُ في نفسكَ حسرةً وحسداً وتمنّياً، مع أنّكَ تملك أكثر من مُجرّد العَينين لتتشرّب معاني هذه الحياة. تظلم نفسك، فتُكثِّف مُدخلاتك المعرفية باتّجاهٍ واحد: العَينَين، والعيون تعبير صريح عن: الاطّلاع على الخارج، ابتعاد عن الذاتيّ والكامن. لا تمدنّ عَينَيك، لأنّك حين تفعل، سيتضخّم البعيد الذي تُبصره على حساب الوَجدانيّ والشعوريّ والقريب الذي لا تُبصره. "لا تَمُدنّ عينَيك" وعند المُفسِّرين.. مدّ النظر: تطويله وأن لا يكاد يردّ نظره استحسانًا للمَنظور إليه وإعجابًا به وتمنّيًا أنّ له مثله. ‏لطيف هذا التعبير: (لا يكاد يردّ نظره) وكأنّه صار مَسلوباً لغيره، أو كأنّه خَرَج منه وتاه أو ضاع. مُجرّد نظرة وهذا لا بأس فيه، لكنّ إطالة النظر.. بداية لتكون أسيرًا لشيءٍ لا تملكه. ‏فقال المُفسِّرون: أيّ لا تُطلّ النظرَ بطريق الرغبة.. فتَميلَ إليه. ‏وفيه دليلٌ على أنّ النظر غير المَمدود مَعفوٌ عَنه لأنه لا يمكن الاحتراز منه. لا تمدنّ عَينَيك، لما لا ينبغي لك، لأنّ ما لَم يُصبكَ لَم يَكُن لكَ أساسًا. لا تمدنّ عَينيك، لأنّه قد أغناكَ به عمّن سواه. ‏فقال القُشيريّ: قليلٌ يُشهِدُكَ ربَّكَ.. خَيرٌ مِن كثير يُنسِيكَ ربَّك. لكَ في اللّه غِنىً عن كلّ شَيء ... وليسَ يُغنيكَ عَنه شَيء. لا تمدنّ عَينَيك، لأنّك خُلقتَ لتكونَ إنسانًا وليس لتكونَ عيونًا. لا تمدنّ عَينَيك، لأنّك إنسان، وستظلّ على الدوام تشعر بالافتقار لشيءٍ ما ‏إذ ثمّة (شَرَاهة نفسية) دائمة، لا يملَؤُها الامتلاك والاقتناء ‏وثمّة (قصور ذاتي) دائم، لا يملؤه النجاح والتفوّق وثمّة (جوع ونَهَم) دائم، لَن يزول ولو التَهمتَ السماوات والأرض ‏ثمّة نقص ستظلّ تشعر به دائمًا، لا يَملَؤُه سِوى: الرِّضى علاقة دائرية، تبدأ من موقفك الوَجداني حيال ذاتك والوجود، أجملها النبيّ ﷺ الذي أوتيَ جوامع الكَلِم، حين قال: ‏فمَن رَضِيَ.. فلَهُ الرّضى ومَن سَخِطَ.. فلَهُ السُخط

لماذا علي أن أنضم إلى برنامج البناء المنهجي؟ لأنك في البناء المنهجي: 🌹 لا تتعلم الدين فقط... بل تتعلم حب الدين، حب القرآن، حب رسول الله والصحابة الكرام 🌹 البرنامج لا يعطيك الفكرة فقط، بل يعلمك أيضا كيف تفكر، فتميز الصح من الخطأ، والمهم من الأهم، والسيء من الأسوأ. 🌹 تتعلم كيف تعيش الدين في واقعك، فتجده مُوجّهًا وقت الشبهة، وحماية وقت الفتنة، وعونًا لك على صعوبات الحياة 🌹 تتعلم أن المؤمنين اخوة، وأن ما يجمع المسلمين أكثر مما يفرقهم، تتعلم فقه الخلاف وأدب الخلاف 🌹 تعرف صديقك، تعرف عدوك، تعرف ثوابتك فتقف عندها، تتعلم شعائر الله فتعظمها، وتجعل من نصرة الدين قضية حياتك 🌹 يذكرك مرارًا بتزكية نفسك، ويذكرك ان العلم وسيلة لغاية عظمى، ألا وهي مرضاة الله 🌹 تجد فيه اخوة على الدرب، تأنس بهم ولو من خلف الشاشات، تشعر أن الدنيا بخير رغم كل ذلك الظلام حولك، وتشعر أنك لست وحيدا رغم شعور الغربة الذي قد يحيط بك. 🌹 البناء المنهجي يهدف لتربية مسلم متزن سويّ، سليم العقيدة، سليم الخُلق وسليم العمل، يهمك إن كنت أبًا/ أمًا لتكون قدوة لأولادك، ولتربيهم كما يحب الله، يهمك إن كنت مصلحًا، مربيًا، داعية، لتأخذ منه التكامل والمنهجية والاتزان والقيم قبل ان تأخذ العلم. 🌹 برنامج مجاني، فيه كل ما يعين الطالب ليجتاز بنجاح من ملخصات وتفريغات مكتوبة وصوتية وتمارين، يمكن للمشغول الالتزام فيه لحسن تنظيمه، وتقسيم مواده لكميات يومية قليلة لا يعجز عن انجازها صاحب عزيمة رغم انشغاله .. #البناء_المنهجي #نعم_البناء_المنهجي التسجيل متاح: http://bit.ly/3jHp81d _سلوى شلة

جهلت عيون الناس مافي داخلي .. فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا ربّي معي، فمَنْ الذي أخشى إذن .. ما دام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه .. وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

كل حرف مبينٌ عن صاحبه، منتسبٌ إلى قلبه، يولد هنالك في أغمض زوايا الإنسان القصية، فيكون ترجمةً عليها سيماء قلبه، وسِحنة روحه! مهما بهرج وتلون وتخفى في أردية المجاز والكذب! تتناثر حروفه مرايا تعكس ما هنالك خلف جدران صدره! مرايا يبصرها من يحسن الإصغاء إلى صوت الحروف وتوسم ملامحها! يقول الولي العارف أبو الفضل وأبو العباس ابن عطاء الله رضي الله عنه: "كل كلام يبرُزُ ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ". -وجدان العلي

"يُرَاقُبِني وَيَدرِي اَنَّ قَلبي ‏يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ .. ‏فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ .. ‏وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ"