أَنـاة

يَتشابه عليَّ الليل لو تجيئين لو تَلمسي ناريَّ تأخذي الشوق مَّن فمهِ أسهدني كلامَّي وتوجعي بحقيقتكِ خياليَّ، تتحسسين يَديَّ تضمين أحلامي، لو جئتي لحظة لعشتُ العُمر مَّن الهَم خاليَّ، تعاليَّ ألمسي ألاميَّ ضمديَّ جراحٍ مع غيركِ علةً لأيامي.

يَتشابه عليَّ الليل لو تجيئين لو تَلمسي ناريَّ تأخذي الشوق مَّن فمهِ أسهدني كلامَّي توجعي بحقيقتكِ خياليَّ تتحسسين يَديَّ تضمين أحلامي لو جئتي لحظة لعشتُ العُمر مَّن الهَم خاليَّ، تعاليَّ ألمسي ألاميَّ ضمديَّ جراحٍ مع غيركِ علةً لأيامي.

أوكُلمَّا أَستثنيت، طبطبت الخيبات أَشعاري وعلت فيَّ ناريَّ وكُلمَّا رأيتُ البراءةَ فيَّ عينٍ عَرفتُ بأنها نظرةٌ كذبت عليَّ بأختياري.

تجفَّ حتىٰ تكاد تعصرُ عَطفك حَضنةً بحَضنة تُخرسك الخيباتُ مَّن أعزازِها والدمع الذيَّ أسهد خدك نَفذَّ خَلَك وحدك، عارٍ مَّن أي عودةٍ وتمر بك الأحلام رحلاً، أهٍ، يوماً ستنسىٰ نَفسك.

لبيك ربي غفراناً وأجابة.

لو الندم يطبطب فعلاً علىٰ الأَلم لـكنا مَّن زمان طبنا وشفىٰ جَرحنا.

حتىٰ لو أَظلم الليل ولو بقيتي وحيدة معكِ أَضل بعمري وأَن كُنتِ بالظلمةِ وأَن أمسيتي بعيدة.