أَنـاة

تُنسىٰ كأنك روحُ فَقيد.

يوماً ما سَيبرد الكره ألذي أَكل أحبابيَّ ويرجعون الإ أني لن أحس بالنار تأج فالصدر الأ أني لنَّ أَعود.

أتعرفني بعد ألذيَّ كان أني نسيت نفسي مع مَر الأَنامَ لا أعرف بعد الصبرِ كيف طوانيَّ الوجدانَ حاليَّ لا أَود أثارتهُ والتدثرهُ الأيامَ حسبي نفسٌ مرمرتها الأحلامَ.

خاننَّي الوجود حتىٰ أحسستُ بالظلمة تَحضنُنَّي.

يارب الأيام الثقال خففَّها ويارب الأنفسِ القلقة أشرحها.

‏وامنُن عليّ براحةٍ تكفيني شر القلق ودبّر لي قادم الأيّام واشرح صدري لها وآتِني من فضلك والكرم وكُن معي، اجعلني مطمئنًا يارب أخرجني من ضيق التّفكير لسعة التّدبير ومن ظل الخوف إلى شروق الرَجاء.

لأن الرغبات شريدة تَضمحلُ مع العُمرَ، كُل ما تَرغبهُ تَخسرهُ وأَنت راضٍ بالفكرة.

يُحبني كُلمَّا بان علىٰ وجهة مَّن عيوني نظرةٌ ضَمني برغبة، يُحيَّ فيَّ أهاتٍ تَهدُ السُكنَ، يعرفُ الشعورَ ويَلمسُ العُمرَ، معه أَياميَّ ما تُشقيها ظُلمة لأن الليل في حضنهِ تَحسسٌ وضمهَ.

يُحبني كُلمَّا بان علىٰ وجهة نظرةٌ ضَمني بِمحنةَ، يُحيَّ فيَّ رغباتٍ تَهدني يعرفُ الشعورَ ويَلمسُ العُمرَ معه أَياميَّ ما تُشقيها ظُلمة لأن الليل في حضنهِ تَحسسٌ وضمهَ.

فيِّ أَي رُكنٍ شريدٍ نَسيتُ روحيَّ ما لقيتُ أَسماً يلمسني يعرفُ صمتي مَّن بَوحيَّ راح العُمر وأَنا أَغربُ فَرحي.