أحمد عبد المنصف 🔻

كلما أخبرتُ صديقًا برغبتي في الالتحاق بعدد من الكليات يسألني: وهل الدراسة الجامعية مفيدة أصلا؟! وأقول: نعم، مفيدة من عدة أوجه، 1. كارنيه الكلية يُتيح لي دخول مجاني لمكتبة الكلية والاطلاع على مراجعها وكثير من الكتب التي لا أجدها خارجها بسهولة. . 2. كارنيه الكلية يُتيح لي الدخول إلى حرم الجامعة والتجول في كلياتها الأخرى بسهولة دون تضييقات في الدخول والخروج. . 3. كارنيه الكلية يُتيح لي الاشتراك في المكتبة المركزية الخاصة بالجامعة كلها (كالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة مثلا الي اشتركت فيها بـ 40 جنيه في السنة!) . 4. كارنيه الكلية أتاح لي رعاية طبية تكفلت بمصاريف العلاج وإجراء عملية وعشرات التحاليل والأشعة في مستشفى الجامعة بسعر رمزي زهيد للغاية لم يتجاوز المئة جنيه حينها على ما أذكر رغم أني حُجزت في المستشفى 10 أيام تقريبًا، ولولاه لدفعت عشرات الآلاف بالخارج! . 5. كارنيه الكلية يتيح لي خصم 50% على جميع إصدارات المركز القومي للترجمة! . 6. كارنيه الكلية أتاح لي خصم خاص للطلبة باشتراك المترو، والفرق بين اشتراك الطلبة واشتراك الجمهور كبير جدًا! . 7. كارنيه الكلية يتيح لي الدخول للكية ومجالسة أساتذة الكلية في ساعاتهم المكتبية، وإجراء حوارات أفيد بكثير من غالب محاضراتي، بل أترك الكثير من محاضراتي لأجلس هذه المجالس التي قد لا يتسنى لك أن تحظى بها مع هؤلاء الكرام خارج أسوار الكلية! . 8. كارنيه الكلية يتيح لي شهادة معتمدة من الدولة مختومة بختم النسر أني من أهل هذا التخصص، فلن تسمع ساذجًا يريد أن يشغّب عليك بعبارات عبيطة من قبيل (إنت شهادتك كذا إيه الي يخليك تتكلم في كذا؟) على أساس إن الشهادة معيار للتخصص والفهم وكده!. فأديك بتسدّ أبواب المهاترات والمزايدات الفارغة.. لو التخصص عندك بالشهادة، فخد يا سيدي شهادة مختومة أهي ونقّطنا بسكاتك واسمعني وناقش ما أقوله إن شئتَ! . 9. لو مرضتَ هتروح لدكتور ليس متخرجًا في كلية الطب؟.. دائما ما أسأل هذا السؤال والجواب دائمًا: لا! فأقول: لماذا؟! وهل كانت شهادة الكلية معيارًا للعلم؟!.. فيقول: لا! ولكن هي نقطة من ضمن نقاط كثيرة تزيدني ثقةً به، لأني لستُ من أهل التخصص لأحكم على صحة كلامه، فأستأنس بهذه العلامات والنقاط. أقول: بالضبط، هو ذا، فإن كانت الشهادة من قبيل اكتساب الأدوات التي تُخاطِب بها الناس بما يعرفون وعلى قدر عقولهم، وتزيدهم ثقةً فيك وفيما تقول من الخير = فحيهلا، وفي هذا السياق أنصحك بسماع مقطع للشيخ سعيد الكملي على يوتيوب بعنوان (لماذا يلبس الشيخ سعيد الكملي الملابس الفاخرة؟!) أضعه لك في التعليقات. . 10. أحيانا كثيرة يكون (تقديرك) بالكلية معيارا من معايير القبول والرفض في بعض الوظائف والمنح الدراسية، هذا ليس بالضرورة لأنه معبّر عن مدى تحصيلك الدراسيّ، بقدر ما هو معبر عن مدى جديّتك والتزامك، وهذه قيمة عُليا عند من يريد أن يستثمر فيك، هو بالأساس لا يبحث عن عالِم، هو يبحث عن إنسان جاد يعرف قيمة وقته وقيمة الفرص التي أمامه، ويستطيع أن يُلزم نفسه بما يجب عليه، وهو لا يعرفك شخصيًا، فالتقدير أحد أهم المؤشرات على ذلك بالنسبة له. . 11. شهادتك المختومة المعتمدة هنا، وياللمفارقة، هي معترف بها في كثير من دول العالم بالفعل، سواء أرأيتَ هذا حسنًا أم لا، لكنه يُسهّل عليك الكثير إن طلبت استكمال الدراسة في الخارج. . 12. أجواء الكلية قد تُعرّفك على صحبة جميلة تشاركك الاهتمامات والهموم والأسئلة، وهذا أعظم ما يحتاج إليه الإنسان في هذا الزمان، وهو من أعظم الكنوز التي يخرج بها المرء من الحياة الجامعية. == 13. كل ما سبق فوائد عظيمة لن تجد فيها كلمة تتعلق بـ (قاعة المحاضرات) والكتب المقررة والمنهج وخلافه، فقد تجد فيه فائدة، وقد لا تجد بل تجد هراء مزخرفًا وأناسا يحملون ألفات ودالات ولا يفقهون شيئًا لا في العلم ولا في الذوق والخُلق، كل هذا وارد في كل مكان، فلا يصرفنّك هذا -إن وجدتَه- عن الخير الذي تجده إن شاء الله لو تأملت وطلبتَه من مظانّه. . فإن زدتَ على هذه الفوائد فائدة تحصيل مقدمات ومفاتيح في علم ما، وتعلم أبجديات البحث العلمي فهو خير عظيم، وإلا فلا يخلو الأمر من فائدة على كل حال، وأنا أومن أن العبر بالإنسان الفَطِن الذي يُحسن استغلال الفرص واستخلاص الفوائد من بين فرث ودم. . فمن يُزهّد الطلبة في الجامعة والحياة الجامعية بزعم حثّهم على تعلم المهارات الحياتية وخلافه قد ضيّق واسعًا لضيقِ أفقه لا غيره، ولا يُلجأ إلى الترجيح إلا إذا تعذّر الجمع كما قال الفقهاء، والجمع بين التعليم النظامي والحُر غير متعذّر في كثير من الأحيان لو استعنّا بالله سبحانه، فلا تلتفت لمثل هذه الأقاويل، واجتهد في كل باب يُفتح لك، وسل الله التوفيق والتفوق فيه.

الحمد لله رب العالمين، في أقل من 24 ساعة اكتمل العدد الذي نطلبه في الدفعة الأولى من برنامج (مدخل إلى عالَم اللغة)، وبقِي عندنا راغبون كُثر بفضل الله تعالى، وعزيزُ عليّ والله ردّ الباب، لولا أني حرصتُ على أن أكتفي بعددٍ معين يشجّع على التفاعل والنقاش لا مجرد الحضور والاستماع؛ لنخرج بتجرِبة تعليمية ثرية وممتعة إن شاء الله وصحبة خير، وقريبًا جدًا بإذن الله تعالى نُعلن عن فتح باب التسجيل في الدفعة الثانية.. فترقبوها. . ثانيًا - حاولتُ أن أقرأ بيانات كل من سجّل في الاستمارة/الفورم بالأمس، وقرأتُ كلماتكم الجميلة بحُب، وسُررت للغاية مما رأيتُ من حرصٍ وشغف بالعلم وباللغة وبالعربية.. ولي خواطر وتعليقات من وحي كلامكم أكتبها في حينها إن شاء الله تعالى. نسأل الله تعالى ألا يعقنا عن العلم بعائق، ولا يمنعنا عنه بمانع. دمتم بخير يا رفاق ")

- وأنا في منتصف الدرس قال: أريد أن أسأل سؤالًا لكني مُحرج! = قلتُ: لا بأس، سل ما تشاء.. - لماذا؟.. لِمَ نفعل كل هذا؟ لِمَ أهتم بأمر اللغة أصلا كل هذا الاهتمام، خاصة في عصر الذكاء الاصطناعي الذي نراه الآن؟ وإن كنتُ فاعلًا، فعلى الأقل أُتقن الإنجليزية؛ فتنفعني في التعلم وفي سوق العمل، وربما في وجاهةٍ اجتماعية أيضًا، لكن لماذا العربية؟! لا نتكلمها، والعلم الحديث لا يُدون بها، والسوق لا يطلبها، والقرآن فكتب التفسير موجودة! فلِماذا أتعلم كل هذا؟! هل لأنّا عرب؟ وهل نحن من العرب؟! ومَن العرب أصلا؟! . ليس هذا مشهدا دراميا نسجته من وحي الخيال، ولا قرأت هذه الأسئلة في كتاب علمي يعلوه التراب، ولكن سمعتُها من طالب نبيغ عندي في المرحلة الثانوية، استدعت أن أتوقف عن الشرح تمامًا وأترك ما كنت أفعله، وأثنيتُ على أسئلته العظيمة وشجاعته، وألقيت المنهجَ ورائي، ورجعت بظهري إلى الخلف، وقلتُ: صلوا على سيدنا النبي، ثم بدأت معهم رحلة أخرى!... رحلة ماتعة وعميقة داخل عالم اللغة عامةً... وفي قلب العربية خاصة! . وفي نهاية الرحلة التي دامت ساعات طويلة = لن أنسى يومًا ملامح وجهه الآسرة وقد انفرجت أسارير وجهه، واتّقدت نظرات عينه بعد انطفاء، كضوء شمسٍ انقشعت من أمامه غمامة كثيفة! وعدّل جلسته في حماس وشغف، وقال: الآن فهمت، والآن أذاكر! . أحسب أن هذه الأسئلة -وأكثر- لم تؤرّق ذهن صاحبنا فقط؛ وإنما هي ساكنةٌ في نفوس الكثير منا، سواء أصغناها في أسئلة شجاعة، أو نطقنا عنها بلسان الحال، وسواء وجدنا من يجيبنا عليها أو يولّيها اهتمامًا أم لا! . ولن تخوض رحلةً بحرصٍ وشغف وتحملٍ لمشاقّها = حتى تفهم: (لماذا؟) قبل (كيف وماذا؟)، فتعظُم في نفسك غايتها، ويتقد في قلبك جذوتها! . لذا كان لِزاما أن يكون أول مساق نُقدّمه في برنامجنا في تعلم العربية لسانًا وثقافةً وذوقًا هو (مدخل إلى عالَم اللغة)، . نخوض فيه رحلة ماتعة للبحث عن الإجابات على الأسئلة المؤرقة حول اللغة عامةً، منها: - ما مفهوم اللغة؟ وما خصائصها؟ ولماذا اللغة؟ أليست مجرد وسيلة تواصل؟! هل هي ناقل محايد؟! هل تعكس مشاعرنا وقناعاتنا وثقافتنا؟ وهل تؤثر على تفكيرنا؟ وهل تؤثر في طباعنا وتذوقنا وميولنا وشخصيتنا؟ وهل مشاكلنا العاطفية والأسرية والاجتماعية قد يكون أحد أسبابها الرئيسة اللغة؟! ثم ننزل في قلب العربية لنتساءل: - من العرب؟! وهل نحن اليوم من العرب؟ وما قصة اللسان العربيّ؟ وكيف وصل إلينا على هذه الحال؟ وهل هو لسان أم لغة أم لهجة أم لكنة؟ وما المقصود بالعربية الفصيحة؟ وما علاقتها بعاميتنا اليوم؟ وهل العربية لغة فقط؟ ولماذا نهتم بها اليوم؟! وما علاقة العربية بالإسلام؟ أهي حضارة عربية أم إسلامية؟ وما خارطة علوم وفنون العربية؟ وكيف نتعلمها؟ ولماذا نفشل؟ وهل الاهتمام بأمر العربية منحصر في التعلم فقط؟ وأسئلة أخرى كثيرة سندرسها معًا، فلا تتأخروا، للاستفسار ومعرفة معلومات أكثر عن البرنامج ومميزاته، وللتسجيل: املأ الاستمارة/الفورم من خلال ال qr كود أو من خلال الرابط: https://forms.gle/z7cVMJSSueUVwCHa7

مساء الفل ") إلى من سألني أن أقدّم شيئًا في مجال تعليم العربية لسانًا وثقافةً وذَوقًا.. نصيحة: احتفظ بالعيدية، فثمّة شيء فيخم إن شاء الله في الطريق ") حد مهتم؟

بعد فجر ليلة العيد، أحب منذ صغري أن أتلذذ بأول شربة ماء بعد الفجر دون خوف ") ولكن لما كبرت قليلًا صرتُ أتلذذ في هذه اللحظات بعد أجمل، لما علمتُ أن صيام يوم العيد (حرام)! دُهشت! حرام؟.. يعني أفهم أن تقول لي ليس واجبًا، أو ليس مستحبًا... لكن حرام؟!.. يعني إذا صُمت يوم العيد أأثم؟.. نعم! يعني تخيل أن صيامك بالأمس، بالأمس فقط، وامتناعك عن شربة الماء بعد فجر الأمس كان من أعظم الطاعات، وأجلّ الفرائض في الإسلام، وأحب ما تتقرب به إلى ربك = صار اليوم ذنبًا يوجب التوبة والاستغفار؟! أليس عجيبًا! حينها يُفتح لك باب لذة بمعنى هو أعمق وأجل وأجمل من الطعام أو الامتناع عنه، وهو (التسليم) الذي يقتضيه مقام (العبودية) لله سبحانه. يا رب أمرتني بالأمس أن أمتنع من بعد الفجر عن الطعام وغيره = سمعًا وطاعة.. وأسأل الله الإخلاص والقبول! ويا رب أمرتني اليوم أن آكل وأشرب وأفرح بفضل الله ورحمته = سمعًا وطاعة.. وأسأل الله الإخلاص والقبول! . وقل مِثل هذا في المرأة إذا كانت صائمة في رمضان وحاضت، فقبل لحظات كان صومها فريضة وطاعة عظيمة، وبعد لحظة صار إفطارها في نهار رمضان فريضة وطاعة وصومها حرام! . وكأن (صورة العبادة) في ذاتها ليست هي المقصد والغاية النهائية، وإنما الغاية في (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، المقصد في: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)! أن تُسلّم بأنك هُنا عبد لله وحده، تطلب رضا سيدك ومولاك سبحانه على الهيئة التي تُرضيه لا ترضيك! حينها صرتُ أنتظر أذان فجر يوم العيد لأشرب الماء، ولكن ليس بلذة الطفل بكسر عوائده فقط، ولكن بلذة العبد الذي ينصاع لأمر مولاه جل وعلا!

عيدكم سعيد مبارك يا رفاق، وهذه بعض أحكام العيد الفقهية على مذهبنا -السادة الشافعية رضوان الله عليهم-، والمذهب الشافعي الذي عليه عامة أهل مصر: . 1-يندب التكبير المطلق من غروب شمس اليوم الأخير من رمضان وحتى وقت صلاة العيد في البيوت والشوارع والأسواق، ماشيا أو قائما أو قاعدا أو مضطجعا، ويُسن رفع الصوت بالتكبير للرجال والصبيان، وكذلك يستحب للنساء رفع الصوت بالتكبير في غير حضرة الرجال الأجانب، أما بحضرة الرجال الأجانب فلا يكره لها رفع الصوت؛ لكن ينبغي أن يكون أقل صوتا من رفع الرجل. . -وهذا التكبير أفضل الأذكار في ليلة العيد؛ لأنه شعار الوقت، وأفضل من بقية الذكر وقراءة القرآن، حتى إنه لو وافقت ليلة العيد ليلة الجمعة كما هو محتمل هذه السنة فإن التكبير أفضل من قراءة سورة الكهف. . 2-صيغة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. ويستحب بعد ذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا. . 3-يستحب إحياء ليلتي العيد بالعبادة والذكر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب)، (ويجوز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل وغيره)، ولأن الناس تغفل عن العبادة فيهما، ويتحقق إحياؤها بإحياء معظم الليل، وقيل بساعة منه، أو بصلاة العشاء والفجر في جماعة، وكان سيدنا الإمام الشافعي -رضي الله عنه- يقول: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان". (فإن كانت عادتك أن تحتفل بهذه الليلة الشريفة بالخمور والحشيش = فدعها يا صديقي لله؛ فلعل بهذه وحدها تُعتق وتبلغ عند ربك ما بلغ غيرك بصيام وقيام وأكثر، والله ذو الفضل العظيم) . 4- يُسن الاغتسال ليلة العيد للرجال والنساء، ويدخل وقته من نصف الليل، والأفضل فعله بعد الفجر، وكذلك يسن الاغتسال للحائض لأن المقصود منه التزين والنظافة. . 5- يسن الأكل والشرب بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد ولو في الشارع، ويسن أن يكون على تمر ويكون وترا أو على زبيب. . 6- يسن التزين والتطيب ولبس أحسن الثياب يوم العيد حتى إن قضى العيد في البيت، ويسن لبس الأبيض إلا إن كان غيره أشيك وأجمل منه فيقدم على الأبيض. . 7- صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركها، فيكره تركها، وهي أفضل الصلوات النوافل. وهي واجبة عينا عند الأحناف، وهي وزكاة الفطر والأكل أعمال يوم العيد. . 8- تُشرع صلاة العيد للجماعة مع الإمام، ومن فاتته الصلاة مع الإمام يجوز أن يصليها وحده في البيت. . 9-صلاة العيد ركعتان، يُحرم بهما بنية صلاة عيد الفطر، فيقول نويت أصلي ركعتين سنة عيد الفطر ويكبر سبع تكبيرات في الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرة وتكبيرة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ويقرأ في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة القمر للاتباع، أو يقرأ الأعلى في الأولى والغاشية في الثانية. . 10-يسن للإمام والمأموم معا أن يرفعا يديهما في التكبيرات حذو المنكبين كتكبيرة الإحرام، وكذلك يسن أن يجهر الإمام والمأموم في التكبيرات في الركعتين. أما الذكر بين التكبيرتين وهو قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فيسن الإسرار به للإمام والمأموم. . 11-تكبيرات العيد في الصلاة من الهيئات فمن تركها أو نسيها لا يسجد للسهو، لكن يكره تركها. . 12-يستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها حتى مغرب يوم العيد، لكن يُكره تأخيرها عن صلاة العيد، ويحرم عليه لو أخرها لبعد المغرب يوم العيد، ويلزمه أن يدفعها قضاءً. . 13. ويسنّ أن يُبكّر الناس بالحضور إلى المسجد صباح العيد. . 14. ويُسن للمصلي أن يذهب ماشيًا إلى المصلى أو المسجد من طريق، وأن يعود في طريق أخرى. . 15. وعمومًا: إظهار الفرح والسرور في العيد شعيرة من شعائر هذا الدين؛ فلا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق كما أوصى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فإن لم تستطع إظهار الفرح فلا تلم نفسك أو تحملها ما لا تطيق؛ فأحكام الشرع متعلقة بالفعل لا الانفعال القلبي الذي لا سُلطان لنا عليه. . أعاد الله علينا رمضان أعوامًا عديدة بالخير واليمن والبركات، وجعل أيامنا كلها عيد، وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. وكل عام أنتم في خير وعافية وطمأنينة وستر ورضا وتسليم ")

كل عام أنتم بألف خير يا رفاق ") وأتم الله علينا فرحتنا بفرحة أهلنا المرابطين.

يا جدعان إيه الجمال ده! 1. نجاح على مستوى تصنيع سـ.ـ/ ـلاح دقيق "قنّاصة وصواريخ" . 2. نجاح خارق للمعقول على مستوى التعامل الميداني . 3. نجاح على مستوى السردية على مستوى العالم. . 4. نجاح مبهر على مستوى تصوير الأفلام والمونتاج وتصميم الصور والأنفوجراف وتوفير المادة الإعلامية الممتازة . 5. نجاح مبهر على مستوى تغطية الحدث والتوثيق والمتابعة الآنية للأحداث المحيطة الداخلية والخارجية، والنشر في التوقيت المناسب، وتوظيف الأحداث كما ينبغي، وسرعة تكـذيب روايات الخصم. . 6. نجاح مبهر على مستوى الخطابات الرسمية مضمونًا وصياغةً! . 7. نجاح مبهر على مستوى التعامل مع ملف الأسرى سمّع في العالم أجمع! . 8 نجاح مبهر على المستوى السيـ.ـاسي وإدارة المعركة وحِفظ الرُوح المعنوية. . 9. نجاح منقطع النظير على المستوى الاسـتخبـاراتي يُعجز أجـهزة دِوَل عُظمى ويخترق حواجزها. . 10. نجاح خرافي على مستوى الحروب النفسية.. وتأجيج الشأن الداخلي للخصم. كل هذه الاحترافية وهم فيما هم فيه من الضغط والحصار! هذا شيء لا يُفسَّر بقوانين الرياضيات صدقًا، إنما هو توفيق الله ومعيتُه، ورجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه!

قد شرعنا منذ أسبوع في الشهر السادس من العام، فقرُب أن ينتصف عامنا، وهو ما يحتاج إلى وقفة مراجعة لأهدافه وما أُنجز منه، وتحضير لخطة النصف الثاني من العام. . وعلى هامش هذا، لا أخفيكم سرًا أنني أسعد للغاية بكل صديقٍ يحفل بتقويمنا العربيّ الإسلاميّ، وينطلق منه، ويذكّرنا به، ويؤرّخ به مناسباته وخططه ومنجزاته الصغيرة، بل ولا ينسى أن يؤرّخ به رسائله وجواباته لأحبابه إن شاء، وهكذا أفعل، وأجد له في قلبي وقعًا عظيمًا. . مع بداية كثير من محاضراتي أحرص على أن أسأل طلابي: ما تاريخ اليوم؟ في أوّل مرة أجابوني كلهم بالتقويم الميلادي، فلما سألتهم عن العربي الإسلاميّ سكتوا وتلعثموا، فأمرتُهم بتفعيل التقويم الهجري على هواتهم والبحث عنه قبل أي تقويم آخر، وأخذتُ أحدّثهم عن أهميته وارتباطه بنا وبشعائرنا وديننا وتاريخنا ولغتنا وقضايانا وهُويتنا، وسُرّوا بهذا جدًا. . في هذه الأيام من ختام كل عام ميلادي، أجد سيل المقاطع والمنشورات عن خطط العام وخواطره وحتى كوميكساته، وأتفهّم هذا وألتمس العُذر مع رجاءٍ يغمر قلبي أن نجد مثل هذه الحفاوة في بداية ونهاية كل عام عربيّ إسلاميّ. . أحب أن ننظر إلى العالَم من مركزيتنا نحن، من نظارتنا نحن، لا من نظارة غريبة أُلبسناها عنوة بوعي أو بغيره، وهذا من ذاك؛ فنظرتُنا إلى الزمان انطلاقًا من تقويمنا تغرس في العقول والقلوب معاني العزة والانتماء؛ إذ يستشعر أن مبادئه في مركز الدائرة لا هامشها، وثقافته تجري منه مجرى الدم، وتسكن في أدق تفاصيله الحياتية، لا مجرد فلكلور شعبي -منزوع القيمة والمعنى- نستدعيه في المناسبات ثم نزين به الأرفف، فينعكس هذا على نظرته إلى كل ما ينتمي إليه. #السابع_من_جُمادى_الآخرة #خطة_العام