مُتَّسَعٌ

‏"..ستقف يوم القيامة ترى حفاظ كتاب الله يصعدون في الجنة درجات بكل آية يرتلونها، ثم تجيء لم تحفظ إلا -قصار السور -، ستأخذك الندامة والحسرة على مافات في الدنيا، ولم يرفعك ولم ينفعك كل مافات..وقد فات، وأنت في يوم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا.. لم تزل في دار العمل، أمهلك الله الفرصة، فاغتنم..ولا تكلّ".

‏"لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها ". تلاوة عذبة لا يمل السَّامع من سماعها🤍.

‏في كل مرة تحمد الله فيها وأنت في حزنك ، يجبر الله لك كسرًا في قلبك ، الحَمدُ لله دائمًا وأبدًا❤️‍🩹

سُورة الكَهفِ تُعيد شَتات أُسبُوعٍ مضَى🤍.

‏«أما الشيء الذي يستحق الذكر قبل النوم وبعد الإستيقاظ، وقبل الشروق وعند الغروب، وأيام المحن والشدائد الثقال، وعند السعادة والفرح، وفي الإقامة وأثناء الأسفار؛ أنّ فضل الله كان علينا عظيمًا، وأنّ نِعَم الله لم تنقطع عنّا، وأنّ ستر الله لم يكشف عن عيوبنا، وأنّ الله قد أمهلنا لنعود»

عسانا نخرجُ منه بقلبٍ سليم مُعافى، وقد جُبر كلٌ منَّا في مطلبه..

{ فَإِذَا نُفِخَ فِی ٱلصُّورِ فَلَاۤ أَنسَابَ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ وَلَا یَتَسَاۤءَلُونَ } [سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ١٠١]❤️‍🩹

"وأنّي أرى النّاس محمُولين إليك برحمتك وفضلك على فرُش القُرب والطّاعة والإحسان وأنا لا أجدُ ما يحملُني إليك إلَّا مضغتيَ التي تنبض بتسبيحي اليسير وشُكري القليل وحبِّي الجميل، وإنِّي لأستحيي من تزلُّفيَ العليل إليك الذي يليق بمثلي ولا يُقدم لجنابك الجليل، فإن قبلتَه فلأنَّك الكريم المُحسن، وإن تردَّني فظني فيك أنك لا تفعل. وأنا الطَّامعة بك، المومّلةُ فيك، الرَّاجية منك، ونفحةٌ مما يليقُ بك يطمرُ أهل السَّماء والأرض ويغمرُهم، لبَّيك اشمَلني بنفحاتك الرّحيمة معهم، أتيتُ بقلبٍ بالٍ رثٍّ فقيرٍ غناهُ قربُك، لا يملك غير أن يستلقيَ في بابك مُشتاقًا مُذنبًا ذائبًا مُستحيًا باكيًا مُفلسًا ويحبّك."

قال أحدُ السَّلف : أهل الجنة نجوا من النَّار بعفو الله، وأدخلوا الجنة برحمة الله، وورثوا المنازل بالأعمال الصالحة وهي من رحمته سبحانه ؛ بل من أعلى أنواع رحمته واستشهد بقوله تعالى : ﴿وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّهُ لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ وَنودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ وقال أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ ﷺ: ما منكم من أحدٍ إلا له منزلانِ منزلٌ في الجنةِ ومنزلٌ في النارِ فإذا مات فدخل النارَ ورث أهلُ الجنةِ منزلَه فذلك قولُه تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) = فيَرِث المؤمنين تلك المنازِلَ بقدْرِ أعمالِهم، وبقدْرِ دَرَجاتِهم وعلُوِّ مَنازلِهم عند اللهِ نسأل الله أن يتغمَّدنا وإيَّاكم ومن نُحبّ برحمتِه💗.