الفَجْر الضَّحُوك

"الذوات كالنباتات، لكلّ منها بيئة تناسبها وتنمو فيها وتزهر، فبعضنا في رحلته الدراسية على سبيل المثال قد توهّج مع أستاذ في مادة، وانطفأ قليلاً مع الأستاذ الآخر؛ لا لسوء في الطالب والمعلم؛ بل لعدم التوافق! وقس هذا على شتى مناحي الحياة، كالصداقة والزواج وبيئات العمل؛ فقد توجد المشاكل والنزاعات لا لسوء في الطرفين بل لعدم اتساق وصلاحية الشخصيات مع بعضها!"

"يختار العاقل صُحبة حسَن الخُلُق، ليس لأثره الجميل عليه فحسب؛ بل لأنّ حُسن الخُلق قائمٌ على تقديم المبادئ على النوازع العارضة، ومَن كان هذا سَمتُهُ فما أحراهُ بحفظ عهدهِ لك في حضرتك وغيبتك"

أصبَحنا وأصبحَ الملْكُ للَّهِ ربِّ العالمينَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَهُ ونصرَهُ ونورَهُ وبرَكتَهُ وَهداهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَهُ!🤎

الإيمان بكرم الله وسعة خزائنه وبسطه يديه للسائلين إيمانٌ يقتضي الاستكثار من دعائه، للداعي نفسِه ولوالديه وخاصته وللأمة وللمسلمين أجمعين! ‏ - ياربّ 🤍

🤍 🪶🪶🪶

"كلّ خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده 🪶، فجمع الله لأمته بين خير الدنيا والآخرة، وأعظم كرامة تحصل لهم فإنها تحصل يوم الجمعة؛ فإنّ فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنّة، وهو عيدٌ لهم في الدنيا، ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يردّ سائلهم! وهذا كله عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكره وحمده وأداء القليل من حقه 🪶 أن يكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته"

ظهيرة يوم الخَميسِ سلامًا أتيتُ أُسيلُ الفُؤادَ اعتذارا تَغنَّى الرِّفاقُ بصُبحِكِ دَهرًا ومَرُّوا مرورَ الكِرامِ مِرارا سباهُم صباحُ الخَميسِ بُحسنٍ تجلّى، فَغَنَّوا هناكَ انبهارا وما الصَّبحُ إلّا اضطرارُ السُّرورِ وفيكِ السُّرورُ أقامَ اختيارا 💗