تَبارك مِيثم.

قَسَّماً بِبَكة وَالحَطِيمِ وَزَمْزَمٍ والرَاقِصاتِ وَسَعِّيهِنَّ إلى مِنى بُغْضُ الوَصِيِّ عَلامَةٌ مَكْتُوبَةٌ كُتِبَتْ عَلَى جَبْهاتِ أَولادِ الزِنى مَنْ لَمْ يُوالِ فِي البَريةِ حَيدرًا سَيَّانَ عِنْد اللهِ صَلَّى أَو زَنَّى

_

يَا مَنْ إسمُها لِمن يُرَدِّدُهُ نُورٌ فِي الظُلماتِ الحالِكَة.

يَازهرَاء نَدَاءٌ يُهَشِّمُ الشَتَاتَ اَلْمُتَرَاكِم فَوْقَ اَلْرّوحِ، مهَمَّا عَظُمَ ثِقْلهُ.

عيدَكُم مُبارَك وَكُلُّ عَامٍ وَأَنَتُم بِخَيرٍ وَعَافِيَة.

ما العيد إلا بيوم فيه أنت ترى تلقى إليك من الدينا مقاليد وتملأ الأرض قسطاً بعد ما ملئت جوراً وقد حل في أعداك تنكيد يا صاحب العصر إن العصر قد نقصت أخياره وبنو الأشرار قد زيدوا الله أكبر يابن العسكري متى تبدو فيفرح ايمان وتوحيد؟ اسعد الله أيامكم بعيد الأضحى المبارك

وَإذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا وَيُسْخِطُكَ الاخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إلَى مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا، وَأَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا، وَلاَ تُخَلِّ فِي ذلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَاخْتِيَارِهَا؛ فَإنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إلاَّ مَا وَفَّقْتَ أَمَّارَةٌ بالسُّوءِ إلاّ مَا رَحِمْتَ.

وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ.

فَأيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ وَسَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ وَأعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ وَلا تَجْعَلْ لِشَيْء مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ.

اللَّهمَّ وَإنَّكَ مِنَ الضَّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَعَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا، وَمِنْ مَهِين ابْتَدَأتَنَا، فَلاَ حَوْلَ لَنَا إلاّ بِقُوَّتِكَ وَلا قُوَّةَ لَنَا إلاّ بِقوَّتِكَ، ولاقُوَّةَ لنا إلاّ بِعَوْنِكَ.