تَبارك مِيثم.

فَكَم من نِعمَةٍ فِي طيِّ نقمَه وَكم من نقمَةٍ فِي طيِّ نعمَه وَكم مِن شِدَّةٍ صَارَت رخاءً وَأعقَبَ ضيقُهَا فرَجًا وَرحمَه

مِن قُنُوت الإمَام الجَوَاد عَليْهِ السَّلام: اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ مَعْدُودَةٍ وَ الْآخِرُ بِلَا آخِرِيَّةٍ مَحْدُودَةٍ أَنْشَأْتَنَا لَا لِعِلَّةٍ اقْتِسَاراً وَ اخْتَرَعْتَنَا لَا لِحَاجَةٍ اقْتِدَاراً وَ ابْتَدَعْتَنَا بِحِكْمَتِكَ اخْتِيَاراً وَ بَلَوْتَنَا بِأَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ اخْتِبَاراً وَ أَيَّدْتَنَا بِالْآلَاتِ وَ مَنَحْتَنَا بِالْأَدَوَاتِ وَ كَلَّفْتَنَا الطَّاقَةَ وَ جَشَّمْتَنَا الطَّاعَةَ فَأَمَرْتَ تَخْيِيراً وَ نَهَيْتَ تَحْذِيراً وَ خَوَّلْتَ كَثِيراً وَ سَأَلْتَ يَسِيراً فَعُصِيَ أَمْرُكَ فَحَلُمْتَ وَ جُهِلَ قَدْرُكَ فَتَكَرَّمْتَ فَأَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْإِحْسَانِ وَ النَّعْمَاءِ وَ الْمَنِّ وَ الْآلَاءِ وَ الْمِنَحِ وَ الْعَطَاءِ وَ الْإِنْجَازِ وَ الْوَفَاءِ وَ لَا تُحِيطُ الْقُلُوبُ لَكَ بِكُنْهٍ وَ لَا تُدْرِكُ الْأَوْهَامُ لَكَ صِفَةً وَ لَا يُشْبِهُكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَا يُمَثَّلُ بِكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ صَنْعَتِكَ تَبَارَكْتَ أَنْ تُحَسَّ أَوْ تُمَسَّ أَوْ تُدْرِكَكَ الْحَوَاسُّ الْخَمْسُ وَ أَنَّى‏ يُدْرِكُ مَخْلُوقٌ خَالِقَهُ وَ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً. - موسوعة الإمام الجواد :ج٢،ص٣٠.

" إنَّ نَفسيَّة المَرأَة كَنفسِيَّةِ الرَّيحَانة رَقيقةٌ ونَاعِمةٌ، لِذلكَ فإنَّ كَلمةً وَاحدَةً جَارِحةً تَكفي لإِحرَاقِ مَزارِعِ الحُبِّ في أَعماقِ قَلبِها وتَبقَى آثَارُها في ذِهنِها " - السَّيِّد هَادي المدرسي.

ربُّ السَّماءِ بإذنِهِ هَطَلَ المَطَرْ فَالرَّعدُ سَبَّحَ حامِدًا ربَّ البَشَرْ وكأنَّ غَيْثَ اللهِ ينطِقُ قائِلًا يا ربَّنا عَجِّل ظُهورَ المُنتظَرْ

ذَهَبَ الْوَفَاءُ ذَهَابَ أَمْسِ الذَّاهِبِ فَالنَّاسُ بَيْنَ مُخَاتِلٍ وَمُوَارِبِ يَفْشُونَ بَيْنَهُمُ الْمَوَدَّةَ وَالصَّفَا وَقُلُوبُهُمْ مَحْشُوَّةٌ بِعَقَارِبِ - الإمَام الصَّادِق عَليهِ السَّلام. - بحار الأنوار :ج٤٧،ص٦١.