مُنتَفَع

(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل:62] . تأمل رحمة الله، فقط أنت أقبل على مولاك وارفع أكف الضراعة ولا تستكبر عن الدعاء ولا تهمل شأنه. يجيب دعاء المخلص في دعائه، المحتاج إلى رحمته،.وليس هذا فحسب، بل ويذهب ما بكم من ضر وضيق وكدر {ويكشف السوء}. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يتعداه لواسع الرحمة وفسيح المنة، فأنت تتعامل مع الكريم سبحانه، فيمكن لك في الأرض ويفتح لك أبواب الاستقرار والهناء، ويعقبك في ذريتك ومن خلفك خيرا بعد مماتك، {ويجعلكم خلفاء الأرض}. هل هناك أحد مع الله يفعل ما يفعله معك الله، وييسر لك ما يسره الله؟! . ففيم تعلق قلبك بغير الله، أو بالأسباب دون مسببها؟! ما الذي جعل قلبك ضعيف الإقبال على مولاه مع أن ما ترجوه بيده جلبه وما تحذره بيده دفعه؟! فيم الغفلة وكأنه مع الله من يدبر؟! {ءإله مع الله}. غير أن طريقة بني آدم الغفلة والنسيان، ولو تذكروا لأسرعوا بالنسيان، إلا من رحم الله، {قليلا ما تذكرون}. فعلق قلبك بمولاك، واجعل غاية همك رضوانه، فإنه يستجيب دعاءك ويزيل همك ويذهب غمك، ويعطيك من الخيرات فوق ما سألت. ✍🏻 الشيخ نبيل التومي.

عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «‏دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) إنه لم يدعُ بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له». هذه الدعوة تضمنت ثلاث وسائل عظيمة يتوسل بها: 1- توحيد الله وهو أعظم الوسائل. 2- التنزيه لله عما كل ما لا يليق بجلاله. 3- الإعتراف بالتقصير والإلتجاء إلى الله بالافتقار إليه. وهو من أسباب قبول الدعاء. - مُنتقاة من شرح الداء والدواء. #الداء_والدواء

اليوم التّاسع على التّوالي! في ظِل انقطاع الكهرباء في اليوم بمعدّل (22 - 20 ساعة) على غالِب مناطق مدينتنا الحبيبة وانقطاع الماء ومع هذا الطّقس.. نُدْرِك أنّنا كُنّا في نِعَم لا تُحصى! ولكن الإنسان جحود! قلّ من يشكر ربّه على ما هو عليه، بل تجد الغالبية من النّاس يشكُون فقط ولو تفكّروا في ما هم عليه وحمدوا الله لما كان هذا حالهم. يقول رسولنا صلوات الله وسلامه عليه: انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمةَ الله عليكم. انظروا إلى أهل فلسطين.. لا كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا أمن! هل نتساوى؟ فالحمد لله على كل حال، الحمد لله دائمًا.

•• "يا ربّ من باتَ والهمُّ يزعجهُ فسُق له الصُّبح بالإفراجِ واليُسر!"

"فوّض له الأمر في كل الشؤون تجد للصدرِ شرحًا وللنفس سكينتها"

‏💡قال العلَّامة ابن عثيمين رحمه الله: • - ‏أيها المسلمون إننا هذه الأيام نستقبل عاما جديدا إسلاميا هجريا ليس من السنة أن نحدث عيدا لدخوله، أو نعتاد التهاني ببلوغه، فليس الغبطة بكثرة السنين، وإنما الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه، فكثرة السنين خير لمن أمضاها في طاعة ربه، شر لمن أمضاها في معصية الله. -【 الضياء اللامع   (٩ / ٧٠٢) 】