مُنتَفَع

🌸 قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير حفظه الله: فإذا قلنا للناس احرصوا على المنهج السلفي فإنَّما نأمرهم بالتَّمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه رسول الله وأصحابه. 👈🏻 (هذا هو المنهج السلفي) التَّمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله وبما كان عليه رسول الله وصحابته الكرام 🌸 المنهج السلفي يتميَّز بأنَّه الحق وأنه الهدى 🌸 ويتميَّز أهله بأنَّهم يتمسكون بهذا الحق والهدى الذي كان عليه رسول الله وصحابته... - | اللباب: 174 |

🏷 فائدة نفيسة! (الصّلاة مُشتمِلة على جُل أنواع العبادة) ▪️قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله: ولننتبه لهذا: يتفاوت النّاس أجرًا في الصّلاة بحسبِ حظّهم من العبوديات فيها، وهم يتفاوتون في ذلك تفاوتًا عظيمًا. فمنهم مَن يكون له حظ وافر من عبودبات القلب في الصلاة ممّا ذكر الشيخ رحمه الله ومما لم يذكر [أي: في كتاب معارج القبول] ومنهم دون ذلك، ومنهم من يُصلّي بقلبٍ غافل فلا يستوون في صلاتهم. وأيضًا يتفاوتون في عبودية اللسان، واللسان له عبوديات وأعمال في الصلاة، من الشهادتين وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتقديس والتمجيد والتهليل والتكبير والأدعية والتعوذ والاستغفار والاستغاثة والاستعانة والافتقار إلى الله والثناء عليه والاعتذار من الذنب والإقرار بالنِّعم له وسائر الأذكار، هذه كلها عبوديات باللسان والناس يتفاوتون فيها، حظّهم في عبوديات اللسان متفاوت تفاوتًا عظيمًا. فمنهم مَن يُعينه الله سبحانه وتعالى فيكون له النصيب الوافر من هذه الأذكار، ومنهم مَن حظّه منها قليل. منهم مَن يأتِ بهذه الأذكار بأناة وطمأنينة واستحضار لمعانيها وما دلّت عليه من التوحيد والتنزيه والتعظيم والثناء على الله سبحانه وتعالى، فيُحدِث له ذلك تجدّدًا في الإيمان وقوة فيه. ومنهم مَن يأتِ بها دون استحضار ومنهم مَن يأتِ بها هذرمةً حتى إنه ليأكل بعض حروف الأذكار، لا يأتِ بها بألفاظها، التسبيح ربما لا ينطق منه إلا بحرف السين، ويأكل كثير من حروف الأذكار في سجوده أو ركوعه، يعني بعض الناس في سجوده ربما لا يكاد يُسبّح، إن صحّت العبارة: (يُسأسِئ) يحرك لسانه بالسين سريعًا وكثير من حروف (سبحان الله) لا يأتِ بها، فماهذا بتسبيح، ولهذا الناس يتفاوتون في صلاتهم، حتى بعد الصلاة التسبيح المشروع دبر الصلاة وهو متمم للصلاة مِن الناس من يأتِ به بتأمل وطمأنينة واستحضار للمعاني ومنهم مَن يأتِ به سريعًا يأكل كثير من الحروف ومنهم مَن لا يأتِ به أصلًا. فالنّاس يتفاوتون في الصلاة بحسب حظّهم من هذه العبوديات التي في الصلاة، وانتبه لكلام الشيخ حقيقة جميل جدًا.. يقول: (الصلاة مشتملة على جُل أنواع العبادة) العبادة القلبية والعبادة القولية وعبادة الجوارح مشتملة على جُل أنواع العبادة. ثم إذا نظر الناظر إلى حظه من هذه العبادات في الصلاة واستجماعه لها وشأنه مع الصلاة كذلك أو أنه مفرط، يُدرك النصيب من الصلاة بحسب النصيب من هذه العبوديات العظيمة. #شرح_معارج_القبول (١٢٤)

(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل:62] . تأمل رحمة الله، فقط أنت أقبل على مولاك وارفع أكف الضراعة ولا تستكبر عن الدعاء ولا تهمل شأنه. يجيب دعاء المخلص في دعائه، المحتاج إلى رحمته،.وليس هذا فحسب، بل ويذهب ما بكم من ضر وضيق وكدر {ويكشف السوء}. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يتعداه لواسع الرحمة وفسيح المنة، فأنت تتعامل مع الكريم سبحانه، فيمكن لك في الأرض ويفتح لك أبواب الاستقرار والهناء، ويعقبك في ذريتك ومن خلفك خيرا بعد مماتك، {ويجعلكم خلفاء الأرض}. هل هناك أحد مع الله يفعل ما يفعله معك الله، وييسر لك ما يسره الله؟! . ففيم تعلق قلبك بغير الله، أو بالأسباب دون مسببها؟! ما الذي جعل قلبك ضعيف الإقبال على مولاه مع أن ما ترجوه بيده جلبه وما تحذره بيده دفعه؟! فيم الغفلة وكأنه مع الله من يدبر؟! {ءإله مع الله}. غير أن طريقة بني آدم الغفلة والنسيان، ولو تذكروا لأسرعوا بالنسيان، إلا من رحم الله، {قليلا ما تذكرون}. فعلق قلبك بمولاك، واجعل غاية همك رضوانه، فإنه يستجيب دعاءك ويزيل همك ويذهب غمك، ويعطيك من الخيرات فوق ما سألت. ✍🏻 الشيخ نبيل التومي.

عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «‏دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) إنه لم يدعُ بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له». هذه الدعوة تضمنت ثلاث وسائل عظيمة يتوسل بها: 1- توحيد الله وهو أعظم الوسائل. 2- التنزيه لله عما كل ما لا يليق بجلاله. 3- الإعتراف بالتقصير والإلتجاء إلى الله بالافتقار إليه. وهو من أسباب قبول الدعاء. - مُنتقاة من شرح الداء والدواء. #الداء_والدواء

اليوم التّاسع على التّوالي! في ظِل انقطاع الكهرباء في اليوم بمعدّل (22 - 20 ساعة) على غالِب مناطق مدينتنا الحبيبة وانقطاع الماء ومع هذا الطّقس.. نُدْرِك أنّنا كُنّا في نِعَم لا تُحصى! ولكن الإنسان جحود! قلّ من يشكر ربّه على ما هو عليه، بل تجد الغالبية من النّاس يشكُون فقط ولو تفكّروا في ما هم عليه وحمدوا الله لما كان هذا حالهم. يقول رسولنا صلوات الله وسلامه عليه: انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعمةَ الله عليكم. انظروا إلى أهل فلسطين.. لا كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا أمن! هل نتساوى؟ فالحمد لله على كل حال، الحمد لله دائمًا.

•• "يا ربّ من باتَ والهمُّ يزعجهُ فسُق له الصُّبح بالإفراجِ واليُسر!"