ݺ﮼نون،غفر،اللهُ،لها🤍

يا رب حنيـن تـصفي بمعـدل ڪويس 🤍، شڪراً ؏ دعـوه السمحـه 🫶🤍.

نـص لـ Arwa Elshwehdi رحمك الله أينما كنتِ. ( ما الذي سيحدُث أن أختفيتُ يومًا فجأة ؟ ) لطالما تسائلتُ كثيرًا حول إجابة هذا السؤال، هل سيفتقدني أحدهُم بشكل أبدي، أم أنني سأُنسى بعدما تجرُ الدقائق بعضها البعض، لم تكُن سوداوية مني، مُجرد تساؤل فحسب، ما الذي سيحدث حينما يُمحى إسمي من الوجود، حينما تتلاشى ملامحي وتنتهي أحرُفي فجأة، هل سيتوقف العالم، أم سيتوقف أولئك الذين أخبروني كثيرًا أن كلمة حُب قليلة في حقي، لا بُد أن أتسائل أن كان ذلك صحيحًا أم أنه مجرد قول روتيني .. حسنًا، لا أعلم ما الذي يدفعني للتساؤل عن ذلك حقًا، رُبما أودّ أن أعرف أن حصدت ما زرعت، أي هل حقًا تركتُ بصمة لن تُنسى، هل ستحمل حروف إسمي أحداثًا يرقُ لها القلب، نعم، أنا اُفكر بذلك كل يوم، عمّ إذا كُنت أستحق أن أستنشق أكسجينًا وصولًا إلى رئتاي في كل ثانية أكون بها على قيد الحياة، اُفكر وأنا أنظر إلى السقف بمقلتا عيناي، تترنح بطريقة عشوائية لأكمل ما بدأته وأعتدت عليه، ما الذي حدث اليُوم تحديدًا، أراجع تصرفاتي وأفعالي، ما الذي قيل لي وما الذي أسعدني أن سُعدت وما الذي أبكاني أن حزنت، لا أفوّت تفصيلًا واحدًا أيًا كانت ثوانيه وسويعاته من أيامي، لذا أتسائل وعلامات الإستفهام تلتف حول جمجمتي، أتسائل بشكل لا يتوقف إلا حينما تُغلق عيناي مُعلنة الدخول الى الموتة الصُغرى وبشكل واضح .. النوم، هل جعلتُ شخصًا ما يبتسم، أَضحكَ أحدهم بسببي، هل أهديتُ حتى شخص ما سببًا ليحِب الحياه، كـ حبل عُلق بجانب ضفة نهر ينتظر أن ينتشل أولئك الذين أرادو أن تتوقف قلوبهم عن النبض فحسب، أنا أسأل دون أن اُفكر بجواب، أعتقدت لوقت طويل أنه لا يحق لي فرض أجوبة بناءً على أفعالي، فما يُسعدني لا يعني أنه يُسعد الآخرين أن قُمت بفعله، وهكذا، أطرحُ المزيد من الإستفهامات دون أن أفكر أن كان هُنالك جواب ما يُرضيني، أودّ أن أجد جوابًا لكنني لا أستطيع، رُبما أجدهُ بسهولة حينما أسحب طرف خيط فأجد أحد الاصدقاء يتحدث عني أو عن فعلي من خلال أحد مواقع التواصل الإجتماعي، حينها فقط أستطيع طرح سؤال بجواب واحد أو ربما أثنين. ذلك يعتمد على من أراد أن يُريني أنني أستطعت بكُل حب أسعاده ورسم الإبتسامه على مُحياه، أستطيع أن أبتسم .. ١٢:٢٥ صباحًا. ٢٠٢١/٧/٣٠

الثانية ليلًا… كلّ الأضواءِ مطفئة، الطّريق هادئة، تكادُ تخلٌو من المارّة، سكنَ بيتِي و كذلك جميعٌ البيوتِ المجاورة، حتّى قٌطط الشارعِ لم تصدٌر ضجة الليلة، على غيرِ العادة. فجأةً شعرتٌ بـ سكينةِ غمرتْ الكوكبَ بأسره، إلا أنَا ! سكينة نزلت كنزٌولِ مطرٍ هادئ في احدى ليالِي الخريف الخافِتة، و لَم يكٌن لـ صدرِي نصيبٌ منها . لا زالَ قلبي متخبطاً هائِما تمٌوجِ به الحيرةٌ يمينَا و يسارًا كأنّها بحرٌ غاضبٌ يثأرٌ لنفسهِ بأمواجٍ هائجة عالية تلتهمٌ كلّ ما يصدّ طريقهَا، تماماً مثل الحيرةٌ فِي. فقدتٌ قدرتِي على الحديثِ أو الشكوَى، فصارَ حالٌ لسانِي الحمدٌ و الشّكر، لا أعرِفٌ إِن كان هذا اعتيادًا للأَلم أَم أنّ الله رزقنِي الرضاء بالقدر. في كلتا الحالتين هي منّة و فضلٌ من الله. فأحمدٌه حمدًا كثيرا طيّبا لما ألهمنِي مِن هدوء يناقضٌ كلّ ما في فوٌادِي من حروب. -زهرآ ئيہ

21🤍🦋

"عِشرون عامًا من كوني فراشة" شعور أن مروا 20 سنـة بهالسرعة الهائلة يخوف شوي، لكن عمومًا شعور حلو ولطيف؛ حلو لأن مامشوش عالفاضي، لأن كل سنة من سنيني كانت معبية كمية إنجازات مخليتني حاليًا راضية أتم الرضا على نفسي، وشعور لطيف لأن الطفلة كبرت بنفس القلب الكبير، والحنية المتفاقمة، بعقلانية تزيد كل سنة عن الثانية، كبرت وكبروا معاها أحلامها وبرضو شعور مُفرِح لأن ماوصلتش لهالعمر اللي وقدرت نحقق أعظم مانتمنى، وإلا وأنا حاملة معاي مايكفيني من العقلانية والخبرات، والحب والتفاؤل اللي كانوا وحيقعدوا السبب الرئيسي لإستمرارية سعيي في هالدنيا. يارب كَـلِّل هالعام بحُبك ورضاك والكثير من السعادات.🤍

لا ثوابت في هذا العالم كل ما يمنحكَ الأمان بإمكانه أن يبث فيكَ الرعب دفعةً واحدة وكل تلكَ الأشياء التي هربت إليها سَتجد نفسك هاربًا منها

“آمنت بالقسمة ، و آمنت بعدل الله ، و أن كل شيء زال مني هو بالأحرى زال عني ، و أن كل ما ذهب من يدي لم يكن في الأصل لي ، و الله كان به عليماً.”

لا زلتُ أنتظِر .. لحظةَ تساقُط دمعِي ورَجفَة صَوتي وقشْعريرَة أعضَائي وارتِفاع مستَوى الأدرينَالينِ بقلْبي وثنيَ ركبتيّ أمامَ شيخَتي ولسَاني يقُول : ( ءَامَنَ الرّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّـهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ) لا زلتُ أنتظر لحظةَ السجود شكراً لله الذي منَّ علَي بختمِ قرآنه.. وأنتظر انتظامَ عملي به🌱.. فـ يَا رِحلةَ العُمرِ هل ضلَّ الطريقُ بنا؟ أحلَامُنا صَـدُئَت والرّكْـبُ لمْ يصِل!

‏كلُ تجاعيد الأبوة حنونة ، يكفيكِ تأملها فقط .