محمد جاد

"والجميع عندهم جهلة لا يعلمون ، وهم العارفون العالمون" الشيخ محمد إسماعيل المقدم " حفظه الله "

دخل أعرابيٌّ للحرم وطاف حول الكعبه ثم صلّى ركعتين ونهض فقيل له : ما لك حاجة إلى الله ؟! فقال : بلى وقد سألته ! قِيل له : وما قلت ؟! قال : قلت اللهم إنّك قد أحصيت ذنوبي فاغفرها وعلمت حاجتي فاقضها !

ها قد لبسنا أكفان الموت وتترسنا بحمى الدين واقسمنا أت نكون جيل التحرير اسيادنا مازالوا ينكلون باعداء الله 🔻

اللهم اكتب لطلاب وطالبات الثانوية العامة النجاح والتوفيق

إذا تكاسلت نفسك فذكرها بــ “أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ“ وإذا فترت همتك فأيقظها بقول النبي ﷺ “أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ“ إذا نازعتك نفسك نزهة أو أعمال ليس لها فائدة فأشعرها بهذا المعنى “أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ“ واجعل من هذه الكلمة “أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ“ أعظم محفز لك في هذه الأيام فالمحب الصادق هو الذي يتفاني في إرضاء محبوبه فأكثر من محاب الله في هذه العشر. " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْر"

" الله أكبر الله أكبر " ! ‏في صوت تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ، ‏ غير أن الناس مما ألفِوا الكلمة ومما جهلوا من معناها -لا يسمعونها إلا كما يسمعون الكلام - " ! وحي القلم | مولانا الرافعي

‏من أذكار الصباح: ‏"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين". ‏ في هذا الذكر؛ تربية عظيمة للنفس-بعدم-الاعتماد عليها، والاتكال على قوتها، والثقة بها، بل الاعتماد على الله، والاتكال عليه، والثقة به، والاستعانة برحمته من بداية اليوم إلى نهايته.

‏هُناك أشخاص انتماءاتهم الحزبية تمنعهُم من فريضة التفكير. - جاد بيجوفيتش 😅

لو تاب العبد ثم عاد إلى الذنب قبل الله توبته الأولى، ثم إذا عاد استحق العقوبة، فإن تاب تاب الله عليه أيضا، ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يصر، بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة". - ابن تيميه

قراءة جزء من القرآن في هذه الأيام المباركة من العمل الصالح الذي يحبه الله ففي الحديث ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر-) ومن المعلوم أن الايام الفاضلة يضاعف فيها الأجور والحسنات، فقراءة القرآن الحرف فيه بحسنه والحسنة بعشر امثالها والله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف، وهذا ما ورد في حديث أبو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.. إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به" لكن القول بأن قراءة جزء من القرآن في عشر ذي الحجة تعدل 25 ختمة كامله، هذا الكلام لم يرد به نص صريح أو صحيح ولا يصح أن نقول بمضاعفة الاعمال أو مكافئتها إلا ما ورد به نص صريح وصحيح من السنة كحديث ان سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن. حتى قول ابن عباس رضي الله عنه إن العمل يتضاعف 700 مرة في عشر ذي الحجة، فهذا يجعلنا إن اردنا تحفيز الناس ان نقول له ان الحسنة تضاعف إلى 700 ضعف في هذه الايام لا ان نفصل في الفضل ونقول ان قراءة جزء تعدل قراءة 25 ختمة او مثلا صيام يوم عرفة يكفر سنتين، فلا نصح ان نقول ان صيام ساعة من يوم عرفة تكفر شهرين لأن حضرتك لو صمت ساعه واحدة صيامك لا يصح. كما انك لو قرأت جزء واحد ستكون قرأت جزءًا واحدًا وليس 25 ختمة. الشاهد ؛ ان الاعمال الصالحة في هذه الايام المباركة يحبها الله ويحب الله تعظيمه وتعظيم شعائره وأيامه الفاضلة، فاجتهد في الطاعة قدر المستطاع واحتسب الاجر والثواب عند الله فهو الكريم سبحانه يضاعف لعباده مايشاء لمن يشاء فيعفوا عنك سبحانه ولو بكلمة فربك كريم والكريم عطاياه لاتنفذ ولا تحدد بعدد.

|محمد جاد|