هندسة عقل المقاوم

أهمية التخطيط في الحياة معلومٌ بالضرورة أن من السنن الكونية أن النتائج مترتبة على المقدمات، وأن الأسباب قائمة على المسببات، لذلك فالتخطيط السليم أساس لنجاح أيّ عمل، وإن غيابه يؤدي إلى التخبط والضياع ثم الفشل، لذلك فإنّ مستلزمات النجاح تتطلب تحديدًا للأهداف والتخطيط لها والسعي الدؤوب من أجل تحقيقها، فهو إذن سنة ربانية كونية ملازمة لكل نجاح وتقدّم على مختلف جبهات التقدّم والنهوض. إن التخطيط ضرورة حتمية لبلوغ أيّ إنجاز كبرَ أو صَغر، ما من إنسان إلا وللتخطيط في حياته مكان كان كبيرًا أو صغيرًا، والعلاقة طردية بين تحقيق الأهداف ومكان التخطيط في حياة المرء وقد يأتي أحيانًا بشكل عفوي وأحيانًا بعد تدبير وتفكير، وكلما كَبرت مسؤوليات المرء ومهامه أو كان له أهداف ضخمة يجب عليه أن يدرك أن التخطيط أكثر ضرورة وصفة يجب عليه أن يلازمها،وقد أصبح التخطيط في عصرنا سمةً ملازمة لكل شيء فبدونه لا قيمة لحياة الإنسان. وإن انعدام التخطيط مآله الفشل والضياع، كما قيل: «إذا لم تفكر بالمستقبل، فلن يكون لك مستقبل! إن التخطيط فن و ليس عبارة عن جدول يومي واسبوعي وغير ذلك فقط، وإنما الأمر أكبر من ذلك ولا بد على الإنسان الناجح أن يسعى باستمرار لممارسة هذا الفن. #من_كتاب بتصرف

للتنويه تم حذف بوت التواصل السابق الجديد: @Thinkinwar00_bot

من أمضى يومه في غير حقٍ قضاه، أو فرض أدّاه أو مجدٍ أثّله، أو حمد حصّله، أو خيرٍ أسسه، أو علمٍ اقتبسه، فقد عقّ يومه وظلمَ نفسه. #من_كتاب

هاشتاغات منبرنا للإستفادة من أهم ما نُشر سابقًا #مقال #خاطرة #خلاصة_تجارب #نبذة_عن_كتاب #حصري #خبر #شعر #من_كتاب نفع الله بكم ولا تنسونا من صالح الدعاء بظهر الغيب

يقول الباحث البريطاني الأمريكي تشارلز ليستر ومدير برامج سوريا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن و مدير قسم مكافحة الإرهاب معلقًا على الأحداث الأخيرة في إدلب: سيراقب الأسد هذا الأمر عن كثب إن زعزعة الاستقرار المفاجئ في شمال غرب سوريا ستكون فرصة كبيرة لصالحه هناك مخاطر عالية جدًا. #خبر

طالبان أمةٌ أعز الله بها الإسلام والمسلمين حماس فئةٌ أذلّ الله بها أعداء الدين ما بين طالبان وحماس دروسٌ وتجارب يجب على الجماعات الجهادية أن تعيها نؤكد بدايةً أنه لا يصح أبدًا المقارنة بين الجماعات ولا نجاح بعضها وفشل البعض الآخر. نؤكد أيضًا على أن كل جماعة عملت بما رأت من مصلحة الجهاد من منظورها الخاص بغض النظر عن النتائج فهي توفيقٌ من الله ولحكمة ابتغاها جل جلاله تتصرف تقادير الكون نؤكد أنه لا أوجب على المسلمين بعد الإيمان بالله من مجاهدة العدو الصائل وقتاله بكل طريقة ممكنة. أمّا نقول مستعينين بالله: إن الناظر إلى طالبان وحماس اليوم بعين التأصيل لجذور هذه الجماعات المجاهدة والتي أحالت الأولى إلى أمة والأخرى إلى فئة يرى فرقًا جذريًا قامت عليه ألا وهو توحيد الساحة. لو تخيّلنا وجود جماعة الطالبان قبل بضع سنين وبجانبها في الساحة حكمتيار ومسعود ورباني كما شاركت جماعات فلسطينية حماس في القتال، فهل ستؤول الأمور في أفغانستان إلى ما آلت إليه؟! لو تخيّلنا مجددًا غزة بعد كل هذه السنين ولكن حماس هي متغلبة على الساحة والمشهد بأكمله تحت تصرفها هل سيكون حال غزة كما هو اليوم؟ نحن بالطبع لا نقلل من العقلية الاستراتيجية لقادة حماس الكبار العظماء ونعلم أن تلك الخيارات فُرضت عليهم بسبب تخاذل الحكومات العربية وانعدام الحلفاء ما عدا الروافض، فكان تعدد الجماعات قدرهم وقدر تلك البقعة المباركة وقدر شعبها المبارك وكل ذلك من ترتيب الحكيم الخبير إن الجماعة الناجحة لا ينبغي عليها أن تساوم مطلقًا عندما يتعلق الأمر بتوحيد ساحتها ولا ينبغي أن يكون هذا العامل الحساس إلا من الأهداف الإستراتيجية #خاطرة