-

{أَوَمَن كانَ مَيتًا فَأَحيَيناهُ وَجَعَلنا لَهُ نورًا يَمشي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيسَ بِخارِجٍ مِنها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلكافِرينَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ١٢٢] لا يبصر جمال النور وسطوعه إلا الخارج من الظلمات.

تقول بأنها تتحسر على العمر اللي قاعد يضيع، وهو في الحقيقة العمر يكون ضايع إذا كان الإنسان يسير في غير الوجهة، العمر يكون ضايع لما يكون الإنسان لا يعرف ربًا ولا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، يضيع العمر حقا حين لا يعرف الإنسان طريق الهداية، والهداية درجات ومنازل وفتوحات ومراقي يترقى إليها العبد كلما عرف ربه ومعبوده، فكلما فتح له باب علم أن المشوار طويل ولا نهاية له، وأن الذي فتح له لم يكن إلا نزرًا يسيرا.. العمر الضائع هو العمر الذي يمضي بالإنسان وهو يتقلب في غياهب الغفلة بكل أشكالها، هذا الذي لايحسب ولا يعد شيئًا حتى يذكره صاحبه أصلًا، إلا حين يبدل الكريم كل سيئاته إلى حسنات تكتب له في صحيفته، ولا يكون ذلك إلا بالتوبة النصوح. https://t.me/iFurat9/783?single

هنا جولة سريعة لأهم مميزاته

تطبيق تدارس القرآن

إي والله ليس كل أحد يوفق لذلك

طلب الدنيا دون الآخرة واقترانه بعمى البصيرة مما قاله السعدي رحمه الله في تفسير الآية: «يسأله من مطالب الدنيا ما هو من شهواته، وليس له في الآخرة من نصيب، لرغبته عنها، وقصر همته على الدنيا»

والحمدلله رب العالمين، انتهت فقرة تثوير القرآن