-
«ألا كل شيء ما خلا الله باطل» مدونة شخصية | نافذة تواصل: curiouscat.me/Blue_Manal
Mostrar más1 378
Suscriptores
Sin datos24 horas
-47 días
-2630 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
﴿رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا﴾
Photo unavailableShow in Telegram
الخلاصة في قوله «لا يرقى إليها عمله» وخلاصة الخلاصة في قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ﴾ والصبر هنا طبعًا عام يشمل كل شيء، ومنه الصبر على البلاء؛ فكيف هو الثواب بل الغفران إن كان نزول البلاء في زمنٍ فاضل؟ الإنسان لا يرجو إلا مغفرة ذنوبه وليت عمله المشوب الناقص بكل حال يسعفه؛ ففي الحديث الصحيح: «ما يُصيب المسلم، من نصبٍ ولا وصبٍ، ولا همٍّ ولا حزن ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه» فالعداد مستمر ليل نهار، ولولا رحمة الرحمن لأفلسنا.. كما قال بعض السلف: «لولا مصائب الدنيا لوردنا يوم القيامة مفاليس» والحمدلله على كل حال؛ إنما أمر المؤمن كله خير، فهو إن أصابته سرّاء شكر، وإن أصابته ضرّاء صبر.. بلغنا الله منازل الصابرين الشاكرين.
Repost from نافذة..
من موارد البشرىٰ عندي؛ نزول المرض والبلاء على العبد في مواسم الطاعات و الأزمنة الفاضلة، أرى فيها رحمة و عناية خاصة تفتح لصاحبها أبواب من الأجر لا يرقى إليها عمله ولا تصل إليها همّته، فسبحانه من سيّد كريم بدأ بالفضل قبل السؤال، و لم يحجب عن بابه العاصي، وجعل باب التوبة مفتوح يدخل منه كل ظالم لنفسه، فالحمدلله على عظيم فضله وجليل قدره
Repost from N/a
«فكم ضيّقت الهمومُ من صُدور، وكدّرت من سُرور، ولا يهنأُ صاحبُها بنومٍ أو طعامٍ أو شراب، فساعاتها أيام، وأيامُها شُهور، تُشارك المريض في سريره، والغني في قصره، والفقير في بؤسه، والصلاة على النبي ﷺ تكفي الإنسان همَّه»
Repost from N/a
في حضرة الدم القاني يأبى الحدث أن يصير اعتياديًا، مهما تكرر المشهد تأنف النفوس الكريمة التجاهل، غير أن التكرار يزيد كل شيء من جنسه، يزيد الظالم ظلمًا، ويزيد العاجز عجزًا، ويزيد العازم عزمًا، فاختر ما يزيدك.