رَيْحَـانْ

❤️‍🩹 ..

ْ كانَ مِن دُعاءِ المُهَندِس أَحمَد شُقير رَحِمَهُ الله: «اللَّهُمَّ رُدَّني إِلَيكَ رَدًّا جَميلًا، وَأَلِن قَلبًا قَد قَسا، وَأَسِل دَمعًا قَد جَمُد »

مُصَابِي فِي نَفسِي يَا رَبّ اهدِ لِي نَفسِي، تُرِيدُ لِي هَلَاكًا وَأُرِيدُ لَهَا جَنَّةً، أَعنِي عَلَيهَا.. اللَّهُمَّ أصلحني، وأصلِح بي

تأتِي الامتحاناتُ مِن مَا لا تَحتوِيه الكتبُ ..

"الجسَد الواحد" من صميمِ العقيدة؛ عقيدة الجَسد الواحد.. صدحَ صوت أهل الكرمِ والبَذْل: قلوبنا معكِ يا غزّة.. وكلّ فردٍ منهم يهمِس بداخله: "عسانا نصل لكلّ أقطار أمّتنا الدامية!" "غيراسيون" ليست حملة يُجمع فيها الخير ليُعطى لأهله فحَسب.. إنّما هي فسيلة تسقى بماءِ العقيدة. غيراسيون فكرة، ولا زالَ في الحكاية بقيّة. https://t.me/ghirasiyoun

:)!

مُقبلةٌ غداً علىٰ معركةٍ ضِدَّ التَّحليل² .. أحتاجُ سيلاً من الدّعواتِ يارِفَـاق :( ²⁰²⁴-⁶-²⁸

كانَ ميمون بن سياه يقولُ في دعائه: "اللَّهمَّ يسِّر لنَا ما نخافُ عسرهُ، وسهِّل لنَا ما نخافُ حُزونته، وفرِّج عنّا ما نخافُ ضِيقه، ونفِّس عنّا ما نخافُ غمّه، وفرِّج عنّا ما نخافُ كَربهُ." 📚【حلية الأولياء (٣٨٧/٢)】.

اليوم وأنا في الحافلة إلى البيت، راكنةً راسي على الكُرسي، متعَبةً جهدَ التَّعب، والحرارة تخترق وجنتيّ، وقلبي ضيّق محزون، في يدي خاتم تسبيحي أصلّي على النَّبي، لعلّي أُرحم من تقصيري ونقصي وعجزي وحزني وقلة حولي. الخاتم في يدي منذ الصّباح، وكسرًا للملل بمجرّد فضول عابرٍ خطر لي أن أرى كم وصل العدد، ومحاولةً لتشجيع نفسي أنّي وإن زللتُ في شيءٍ وشيئين فربّما أجدُ على العداد بعضَ حبِّي يُدخل بصيص سعادةٍ إلى قلبيَ المُضنى يُسلّيني، نظرتُ إليه لأرى كم صار العدد، ولما نظرتُ وجدتُه صفرًا! ضحكتُ بحسرة، لأنّي وسبحان اللّٰه! لسببٍ ما، هذا ما يحدث لي كلَّ مرة أنظر فيها إلى العداد، ولا أعلم لماذا. رجعت بيَ الأفكار، ثمّ ذكرتُ ذنوبي وعيوبي ونقائص طاعتي وتهلهُل خطوتي، قلتُ: يالَلّٰه! أهكذا تمحو الذّنوبُ حُسَيناتِنا؟ بلَمحة، لا يبقى ولا حسنةٌ واحدة! أو بحرفٍ ربّما أو حرَكة وسكنَة تُمسح كلُّ سجلّاتنا الحسناء، صغيرها وكبيرها، وأبقى مع الذّنب الحزين. رُحماكَ والشَّمسُ تنفح نفحاتها، إن مُسح قليلُ ذِكري بذنبٍ وذنبَين من يحول بيني وبين حرِّ النَّار؟ رُحماكَ لا أبقى مع الذّنب الحزين! _نُقِلْ

وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنَا كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ يَاربّ.