الأُتْرُجَّة

والله فتور عجيب فلا حول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون

للحاج

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد. "البقاء في نفس مستوى العبادة في العشر مثل غير العشر تفريط واضح"

[ عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ] في هذا نظر في مقدمات : المقدمة الاولى : أن الارتباط بالصالح هو الأكمل و الأفضل، والمرأة تريد الارتباط بالرجل الصالح، والرجل يريد الارتباط بالمرأة الصالحة. فأما إتيان الرجل للمرأة فهذا هو المعتاد، السؤال عنها والتقدم لخطبتها لأن المرأة خفرة، والمرأة مستقلة يعني يُحمد أن تُخطب لا أن تُبادر . الأمر الثاني : أن مادة الحرص على الصالحين من الطرفين مادة محمودة في الجملة. وقد عرض عمر رضي الله عنه حفصة على أبي بكر وعلى عثمان ثم تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام. هذه مرحلة متوسطة ( عرض الولي ) . وعرض المرأة نفسها هذه موجودة ومستعملة يفعلها الصالحون إلى الآن باعتدال ونظر عند الأزواج العقلاء الذين يقدرون الأمور، يعني فيها دقة وتحري لأن بعض الأزواج لا يفهم هذا العرض بطريقة صحيحة أحمق يفسره تفسير آخر . أشد منه أن المرأة تعرض نفسها على الرجل الصالح هذا موجود وجد في السلف. و وجد تبويبات لبعض الأئمة في مثل هذا. لكن هذا يحتفه أمور : الأمر الأول : لا بد أن تكون المرأة متأكدة من حال الرجل الذي تعرض نفسها عليه، صلاحاً وتقى وعقلاً ومالاً . يعني نسبة الغلط في شخصيته ينبغي أن تكون صفراً . لا تعرض نفسها على من يُظن فيتبين الأمر أو الحال الظاهر غير الحال الباطن. وهذا إن قدر لها أن تحرص أن تظفر بالمعلومات فهو طيب والا لا تستعجل. لا تستعجل فإن ليس كل من ظهر بمظهر فيه صلاح أو تقدم في دعوة أو علم أو إلقاء يكون حاله مع أهله مستقراً . قد لا يكون حاله مستقراً مع أهله يكون هناك الحال غير محموده أو قد يكون عنده نقص في مقومات الزوجية مالية أو أخرى . فلابد وهذا قد يكون مفقوداً في نظر المرأة العارضة، هي بحسن ظنها وما أشبه ذلك قد حصل هذا الذي حصل. الذي يليه : أن لا يكون عرض المرأة نفسها على الرجل مادة إعجاب هذا يدخله كثيراً الغلط، المسألة ليست إعجاباً المسألة رضا الدين والخلق. تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولخلقها ودينها. فهي إذا كان هذا مرضي الخلق مرضي الدين أمنت معه أشياء كثيرة. أما إذا كانت المسألة مادة إعجاب بالصورة إعجاب بالإلقاء إعجاب بالترزز إعجاب بمقومات يعجب بها أهل الدنيا هذا بداية الغلط وبداية إن المرأة دخلت في المشروع الذي قد يكون ليس بناجح . الذي يليه : لابد أن تكون مادة العرض مادة سليمة من المخالفات الشرعية، لا يكون فيها ابتذال ولا في ألفاظها ابتذال، ويكون فيها تعريض وحفظ لجناب المرأة. وأيضاً أن تكون بمسافة ثابتة في علاقتها بهذا الرجل. هو كالدلالة على أنني هنا على أنني في هذا البيت وما أشبه ذلك. وهو بعد ذلك يتولى الطريقة الصحيحة في الوصول إليها عبر بوابة أبيها أو وليها. ولا يكون هناك أيضاً توسع في العلاقة لأن المسألة الدلالة والدلالة قد حصلت، الذي بعدها قد يكون عند الرجل استفسارات عن صفة هذه المرأة التي عرضت نفسها ما صفتها ؟ الرجل يرحب في الجملة في من يريده وهذا مستعمل عند الخلق، فكون الانسان يأتيك ويختارك هذا معناه أنه يعزك ويقدرك ويحبك . أيضاً فكون الانسان يأتي الى بيت فلانه ويخطبها هذا يعتبر اختار هذا البيت من بيوت عدة وهي اذا اختارت ينبغي أن يقدر ذلك المختار هذه النعمة ولا يكون هذا السبب للاستغلال والالتفاف أو ممارسات غير مشروعة فضلاً أن تكون سبيلاً إلى ممارسات محرمة صرفة . الذي بعده : ينبغي أن يعرف الرجل حدود تعامله مع هذه المرأة ولا يستغل العواطف في كونها عرضت نفسها، فالمرأة ضعيفة والكلام يؤثر فيها ومثل ما يقول الناس كلمة توديها وكلمة تجيبها مهما كانت عاقلة أو مهما كانت خفرة ودينة . تبقى المرأة مرأة والرجل المتكلم المتحدث اللوذعي الذي قد أوتي جدلاً قد يعبث بالمشاعر بشكل أو بآخر . فإن كان ذا لغة وتقدم في أشعار وما أشبه ذلك فهو مشكل بالنسبة لهذا فلا ينبغي أن يمارس سبي العقول بمثل هذا. ينبغي ان يظهر كما هو ولا يظهر شيئاً لا يحسنه فيما بعد، فإن بعض الناس قد يتزين بأشياء قبل الزواج والحال غير بعد الزواج لست أعني الأمور المالية فهذا وإن كان لا بد أن يكون واضحاً للمرأة الأمور المالية، الظروف، الحال الصحية، مادة التدليس ينبغي أن تتلاشى بين الزوجين، فلا يكون هناك غش. إذا كان في البيوع فإذا صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما فكيف في تسليم الأرواح والأبدان ؟ هذا من باب أولى . ينبغي أن تكون نسبة التدليس صفر ، فلابد أن يظهر على حقيقته فإن كثيراً من الناس يتزين بأشياء لمأرب والتزين هذا فيه مادة ممنوعة ومادة مباحة فإن كون الإنسان يخبر ماعنده من المال، يظهر ما عنده من الخير والعلم والتقدم من أجل أن مثله ينكح ما في بأس إذا كان بالحقيقة . أما إذا كان تزييفاً هذا هو الممنوع المادة الممنوعة فيه الكذب وأما أن الإنسان يخبر عن نفسه بتقدمه في أشياء وماأشبه ذلك فهذا من المرغبات يقول أنا ذو مال وقد علمتم حالي في العلم وأنا رجل أخاف الله ما فيها بأس .

فكيف بمن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقط لأجل ان عبائتها ساترة !! اذكر قرأت إحدى التغريدات تقول ان سبب لبسها للخمار أنها رأت فتاه تلبسه

اخواتي راعكن الله والله إن في بعض الأحيان كشف الوجه أقل فتنه من ما تلبسينه لأجل الستر فعباية الكتف التي تبين حجم جسمك لا تجوز و عبايه الكتف لا تجوز الا بشروط ومن ضمنها طرحه طويله تخفي معالم جسدك وكتفك

https://store.ber-turabah.org.sa/p/85025?a=87557 عن سعد بن عبادة يا رسولَ اللهِ ! إنَّ أمي ماتت ، أفأتصدقُ عنها ؟ قال : نعم . قلتُ : فأيُّ الصدقةِ أفضلُ ؟ قال : سقْيُ الماءِ

‏(إذا كانت العشر أفضل رمضان، فلماذا نرى الإقبال في رمضان أكثر!) ‏من ⁧ دلائل النبوة⁩ والشواهد على صدق الأخبار النبوية: ‏إقبال الناس على العمل في ⁧ #رمضان⁩ أكثر من إقبالهم في ⁧ #عشر ذي الحجة⁩، مع أن العمل في العشر أحب إلى الله من العمل في أيام رمضان، وأفضل. ‏وهذا مصداق لخبره ﷺ :"إن الشياطين تصفد في رمضان فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره". ‏فالشياطين تخلص في العشر إلى صد الناس وإشغالهم عن العمل، ولا تقدر على ذلك في رمضان. ‏ولذلك مجاهدة النفس على العمل في العشر أشق وأشد.

ليست الشياطين مصفَّدة في هذه العشر على عكس رمضان ، لذا فالمهمة أشق ، والحِمْل أثقل ، والسالكون قلّـة ، كذلك ثواب الاجتهاد أعظم ، وجائزته أغلى وأثمن .