هُدًى لِّلنَّاسِ " لبيك يا أقصى " 🤍

وتُشرقُ الشّمسُ في الدُّنيا لتُخبِرَنا أنّ الصّبـاحَ مَـلِيءٌ بالبِشاراتِ ما ضاقَتِ الأرضُ إلّا جاءنا فرَجٌ كالغيثِ يَهطلُ مِنْ رَبِّ السّماواتِ صباح الخير ، وسلام من الله على غزة وأهلها

الصمت مؤلم، والكلام خانق، والقهر ثقيل! والله إن حالنا لمن دلائل النبوة! "غثاء كغثاء السيل"! "تُنزَع المهابة من قلوب عدوكم"! .. مئات الملايين التي لا وزن لها في قلوب أعداء الإسلام وأهله! .. ولِمَ يهاب إسالة الدماء واستباحة الأعراض مع كل ما رآه من النفاق والخذلان والوهن والعجز والدناءة؟! "ويُجعَل في قلوبكم الوهن .. حب الدنيا وكراهية الموت" .. الدنيا التي لم يصبر أكثر الناس على ترك الالتهاء بها والاصطباغ بصبغتها أكثر من عدة أشهر! .. هل هناك وهن أشد من ذلك؟! هل تُفتَّح أبواب السماء لتلاوات ليلٍ رمضاني خرجت من قلوب باردة غافلة لاهية لا تتحرّق للحُرُمات المُهَتَّكة؟! كيف نلقى الله ورسوله والمؤمنين؟! .. بم نُجيب؟! اللهم نج عبادك المؤمنين واخذل من خذلهم! إنا لله! الشيخ كريم حلمي ▪️#أمة_واحدة #غزة ▪️تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب ▪️نظام استقبال الأسئلة في رمضان 🌙

اللهم يا ربنا، ورب أهل فلسطين، أنت ربنا وربهم، وسيدنا وسيدهم، وخالقنا وخالقهم، أنت مُسيّر الكون، تقضي كما تقضي ولا راد لقضائك، تحكم كما تحكم ولا مُعقب لحكمك، ولا تُسأل عما تفعل ونحن نُسأل، جلَّ شأنك، وعظمت صفاتك، ولا إله غيرك ولا ربَّ سواك، اللهم كُن لهم عونا ونصيرا، ومؤيدًا وظهيرا، حكمت بذلك لحكمة لا يعلمها إلا أنت سبحانك، تُمهل جل جاهك ولا تُهمل، اللهم دمر اليهود، أصحاب الكفر والضلالة، لا ترفع لهم راية، ولا تحقق لهم غاية، واجعلهم لنا ولمن خلفهم عبرة وآية، فرق جمعهم، وشتت شملهم، وفرق بين كلمتهم، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم، واجعل النار مصيرهم، إله الحق آمين.

‏صلى عليك الله والروح التِي ‏صَارَت بِنُورِ هُدَاكَ يومًا مبصرةْ

تقف عاجزًا بقدرتك أنت البشرية، حلولك المحدودة قد نفذت، جوارحك لعجزك سكنت، لا حيلة لك، ما في الأرض من حل ليُنقذك، هل من طريق في الأرض أسلكه فأنجو؟! هل من باب قد فُتِح فأخطو؟! كل السبل إلى النجاة قد اختفت، وكل الأبواب إلى النجاة قد أُغلقت، عقل في الرأس قد احتار، وقلب في الصدر قد فار، لا حيلة، لا وسيلة، وقد اتخذت ذلك ذريعة، ربُّ في السماء ينادي: هل لعبدي من سؤال؟ هل تاب فأتوب على من تاب؟ فأين عقلك من ذاك النداء؟! كل وسيلة في الأرض قد سلكتها، إلا أهم وسيلة، وسيلة الدعاء. وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وتذكر قول المولى سبحانه وتعالى: إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) إن الله يثني عند ملائكته على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وملائكته يدعون له، يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرع لعباده، صلوا على الرسول وسلموا عليه تسليمًا. - التفسير الميّسر.

وكل أمر فيه ذكر الله هين

‏صلى عليكَ اللهُ في ملكوته ‏ما قامَ عبدٌ في الصَلاةِ وكبّرا | ﷺ

فإذا اضّطربَ القلبُ وقَلق، فليسَ له ما يَطمئِنُّ به سوىٰ ذِكر الله. - الإمامُ ابن القيِّم رحمه الله