فراشة و قلب أزرق

الرقية الشرعية لدفع الأمراض والعين والسحر والقلق t.me/lAlMosahfl

لسوء التواصل ~ في حال اطمأننتم على فتياتنا أبلغوني )"

كل الشواهد تُحاكينا أننا ضعنا!! وظننا بالله أنه لن يضيعنا 💙

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين!!

سُورة طَـٰه

اللهمّ بشرنا بنجاح يجعلنا نسجد لك باكين 🥺💙

غزّة التي تبيدها الطائرات والدبابات الآن هي التي كانت تثور لامرأة تُضرب في القدس، وعجوز يسقط في الخليل، وهي التي كانت تضج فرحاً لفوز المغرب والسعودية في كأس العالم، وهي التي استنفرت شوارعها اذا ما صعدَ الأهلي أو الزمالك لنهائيات أمم أفريقيا.. هي ذاتها التي جمعت للمنكوبين السوريين مالاً وذهباً لإغاثتهم، وهي التي ما بخلت على الخليج العربي بصفوة مدرسيها وأطبائها ومهندسيها.. شعب غزّة الذي يحب الحياة تُرِكَ في وقت سداد الجميل و رد المعروف وحيداً يلقى أعداء البشرية، كل يوم يهرب من موت لموت لأن مَن هم منها وهي منهم صمتوا أو صرخوا على استحياء لبرهة وعادوا لصمتهم بداعي انشغالات الحياة!. لا نريد أن نسمع مَنْ يقول لنا: لا نملك لكم إلا الدعاء.. كذبتم تملكون لنا أكثر من ذلك لو أردتم ولكنكم ركنتم إلى الدنيا ودفنتم رؤوسكم في الرمال وتركتمونا وحدنا.. تبدلت سيوف المسلمين إلى شيء اسمه المقاطعة.. وتبدلت الخيول إلى منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبدلت صيحات العز والفخر إلى شكاوي في مجلس الامن.. الشعوب لا تتحرَّك ليس لأنها غير قادرة، ولا لأنَّها عاجزة كما تدَّعي، ولا لأنها لا تملك الا الدُّعاء فقط، بل لأن الله كرِه انبِعاثهُم وثبَّطهم وأقعَدَهُم مع القاعدين، لنعلَم جميعاً أن اللوم على الشعوب قبل الحكام، لأن الشعوب لطالما رأينا فيهم خيراً وتوقعنا تحرّكهم دائماً، أمَّا الحكام فلطالما كانوا خائنين لهذه الأُمة، وابتلاءً في عُقرها.. ‏مدينة صغيرة تقاتل جميع دول الشر العظمى في أوروبا.. ولم يستطيع العرب والمسلمين وهم يومئذٍ كثير ولكنهم -كغثاء السيل- من ارسال أي شيء يبقينا على قيد الحياة!.. اللهم إليك المشتكى، ومنك القوة، اللهم أحيِي هذه الجثثَ الهامدة، وانفخ فيها من حَولك وقوتك.. اللهم استبدل هذه الشعوب العربية المحتلة المغلوب على أمرها، وأبدلنا بهم رجالًا ذوي غيرة لدينهم وجنسهم وإخوانهم، ووطنهم، يا أرحم الراحمين!

نَومُ الصُبحة يمنعُ الرزق لأنَ ذلكَ وقت تطلبُ فيه الخليقةُ أرزاقها وهو وقت قسمة الأرزاق فنومهُ حِرمان إلا لعارض أو ضَرورة - ابن القَيم

يارب وأرجو أن يظل هذا القلب مستشعرا فضلك شاكراً لأنعمك مبصرا توفيقك وحدك في كل انتصار وفلاح ، وألا تغيب عنه يوماً حقيقة ضعفه وحيدا دون معيتك