فَفِرُّوا الى الله

‏«من تقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض، أحبه الله وحفظه، ونصره، وأجاب دعاءه، ورقّاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان»

اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة

ما تيسر من سورة النساء ٥-٩-١٤٤٥هـ | أحمد الزامل

‏« قومٌ إذا حلَّ الظلام رأيتهُم ‏رفعوا كفوفَ الذُّلِ للغفارِ ‏طوبى لهم ولمن سيختمُ يومهُ ‏بصلاتهِ في لحظةِ الأسحارِ » -الوتر وأكثروا من ذكر الله-

معلومة: قول سبحان الله وبحمده ١٠٠ مره تستغرق حوالي دقيقتين فقط! ونحن في اشهر تعظم وتضاعف فيها الحسنات فلا تكن محروماً مكبلاً! قال ابن عثيمين رحمه الله : حتى تتيقّن أن المسألة هي مسألة توفيق انظر إلى (الذكر) من أسهل الطاعات،لكن لا يوفق له إلا قليل ! فأكثروا من ذكر الله وخاصة الذكر المضاعف.

"الكونُ حولَكَ والجمادُ يُسبِّحُ ‏أتكونُ أنتَ الصَّامت اللَّاهي؟" ‏قال رسولنا الكريم: «من قال: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. ‏فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

أخبرني بحالك لو قيل لك أن النبيﷺ -على علو شأنه ورفعت درجته- يدعو لك، ودعاؤهﷺ مستجاب؟ أليس أمرًا عظيمًا؟ أمامك هذا الحديث الذي دعا النبيﷺ لكل من يعمل به بالرحمة! صفة صلاتها: تصلي ركعتين ثم تسلم، ثم ركعتين وتسلم، وهذا الأفضل. وقتها: بين أذان العصر والإقامة.

‏قال رسول الله ﷺ : ‏"من صام يومًا في سبيلِ اللهِ، باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا". 💌 تذكير صيام غدًا الاثنين

﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَعلَمِ اللهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم وَيَعلَمَ الصّابِرينَ﴾. «لا تتوقف عن مُجاهدة نفسك ما حييت! إن لله عبادًا مزقتهم البلايا والمِحن، وقد كان في جوفها جزيل العطايا وعظيم المِنح، لمن اتقى منهم وصبر. حاول معها ولا تبرح، قرّبها باللين، ورغِّبها فيما عند الله بالموعظة الحسنة، ذكّرها أن خير الأعمال وأحبها إلى الله مولانا أدومها وإن قلّ! وإن قلّ! فإن أبت نفسك إلا نفورا وغلبها الفتور فلا تُقعدنك، وجرها إلى الطاعة جرًّا، ودافعها، ولا يفارق ذكر الموت قلبك.. فإن فعلت فسد عليك قلبك. ليس والله يا إخوتي ثمة وقت للتواني والتأجيل! ألَا إنّ سِلعة الله غالية، ألَا إنّ سلعة الله الجنة! جنّـة الله الغالية، حيثُ لا تعب ولا وصب، هي المأوى لمن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، لمن جاهد نفسه وصبر على طاعة الله، وتصبّر، فأدرك أن ما عند الله خير وأبقى للأبرار، فترك خلف ظهره الفانية وزهد بملذاتها، وتعِب فيها؛ لأجل الباقية، حيث رغد العيش وهناءه، حيثُ النعيم المُقيم، والعيش السليم، وجوار رب كريم. ثُم .. ما ظنُّك بربٍّ غنيٌّ كريم، غفورٌ رحيم، يقبل منك العمل وإن قلّ، بل ويُحبّ أدومه!»