حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ🪻".

هذه ليلةٌ ونيسة.. أعلم حجم الآلام في قلبك من ذنوبك، وغفلتك، وجراح أمتك، وأوقن أن على كتفيك هم الأمة ومستضعفيها، وهم أحبابك مضافًا لِـ همك ويشغلك هم جديد كيف تجتهد في الأيام المُباركات القادمات كل هذا حله في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله تعالى ووفق ما عليك إلا أن تتصبر عملاً بأمر سيدك الجميل صلى الله عليه وسلم، فيُصبرك الله تعالى؛ ثم تتعطر أسوة بسيدك البهي بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم؛ ثم تجلس تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فبهذا: -يغفر ذنبك - تكفى ما أهمك من أمر الدنيا والآخرة - ترتفع درجاتك ورفعة الدرجات في الدنيا قيل أنها الإقبال على الطاعات - تجدد الحب الذي به تضمن اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة وكثير من البركات والمكرمات.. اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

«اعْلَمْ يَا أَخِي أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ يَشْغَلُكَ عَنْ رَبِّكِ فَهُوَ عَلَيْكَ مَشْؤُومٌ». [أبو داود الطائي رحمه الله]

لمن يهمه الأمر، هناك تعتيم إعلامي مخيف، وتكتيم أخبار متعمد، بخصوص ما يحدث في شمال غزة من حرب تجويع !! ‏فالضجة الإعلامية السابقة حركت كل العالم لأجلهم، وكانت ترند قوي وضاغط، وكان من أثرها أنها استاطعت إيصال الطعام والغذاء للناس هناك !! ‏أما الآن وبعد أن تناسى الجميع حالهم، وغفل العالم عنهم، تم تشديد الخناق عليهم من جديد، ومنع وصول الطعام وكل مقومات الحياة إليهم، وعادت المجاعة من جديد، والناس لا يجدون ما يأكلون، ولا ما يطعمون أطفالهم !! ‏كونوا أنتم الإعلام البديل، وتكلموا عنهم ، ولا تملوا من الحديث عن معاناتهم !! ‏اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد !!

لمن لا يعلم: القوات الصهيونية التي تسللت لمخيم النصيرات لتحرير الأسرى تسللت عبر "شاحنات المساعدات".. فنحن في عالم لا يعترف إلا بلغة القوة، ولا مكان في النظام الدولي لأية قيمة إنسانية. فكم هم مجرمون أولئك الذين يخادعون شعوبنا المسلمة وأبناء المسلمين في المدارس بتدجينهم وإقناعهم بأن هناك شيئا اسمه "قانون دولي" أو "حقوق إنسان"، وينزعون من الشعوب المسلمة أدنى مقومات دفاعها عن نفسها.

⬅️سلوى لمن يفوته الحج ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ﴾ من لطفه-سبحانه- أن يؤجر العبد على أعمال لم يعملها، فمن نوى #الحج وحبسه العذر فله أجر الحج إن شاء الله فمن كانت نيته صالحة وعجز عن العمل بلغت به نيته مبلغ العمل عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ : " إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ؟ قَالَ : " وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ ".

من الرؤى العجيبة : ‏يقول : أخي رأى جدتي المتوفاه في أحسن حال ، وكأنها شابه ، ثم قالت : أحملك هذه الأمانه ، ‏توصي الناس بصلاة الضحى ، وأنا في خير من صلاة الضحى⁩ !.

قولك لأخيك المسلم في هذه الأيام العشر: إني أحبك في الله أفضل من قولك في غير هذه الأيام ..

وضوؤك في هذه الأيام العشر أفضل وأحب إلى الله من وضوئك في غير هذه الأيام .. تلاوتك للقرآن .. وسماعك .. وتحفيظك له .. أفضل وأحب إلى الله من تلاوتك .. وسماعك .. وتحفيظك للقرآن في غير هذه الأيام .. صدقتك .. قرضك .. وقفك في هذه الأيام أفضل وأحب إلى الله من صدقتك .. قرضك .. وقفك في غير هذه الأيام.

ابتسامتك في وجه أخيك المسلم في هذه الأيام العشر أفضل من ابتسامتك في غير هذه الأيام ..

مالَك؟! تؤخر الفروض، تضيع الأوقات، تنامُ عن صلاة الفجر، جَف لسانك عن الذِكر، تناسيت ركعتيّ الليل، وغطى الغُبار مُصحفك! مالَك؟! أكثرت من المُباح فوقعت في الحرام، رأيت الحرام فلم تُنكر ولو بقلبك فبدأت تألفه، نسيت ربك في خلواتك، ونسيت نفسك فظلمتها! عُد لله، رتب الأمور من جديد، جدد العهد مع الله، إنسف صنم الوهَن عنك واستعذ بالله من العجز والكسل، وعَجِّل في الرجوع إلى الله. -د: أحمد عبدالمنعم.